استاذي ارجو ان تقيم ابنتي في الوضعية
ها نحن اليوم في اليوم العالمي للبيئة الدي يصادف 2 جوان , حيث تتعالى الأصوات في كل مرة منبهة بخطورة الأخطاء الفادحة التي يرتكبها المواطنون.
وانا في طريقي الى نادي الكتاب اذ تلمح عيني طفلا صغيرا على حافة الرصيف يلقي بالقمامة على الأرض ذهبت ناصحة إياه: "يا صغيري ماذا تفعل؟ هل تعرف انك ترتكب جريمة ضد البيئة ! سأعطيك بعض النصائح و ارجو ان تعمل بها: لا ترم القمامة الا في الأماكن المخصصة لها و لا تكسر اغصان الاشجار,اسق البراعم الصغيرة لتصبح أشجار كبيرة و شارك في حملات التشجير". ثم انصرفت.
يا زملائي احدروا من تلويت البيئة او الحاق الضرر بها فاذا رحلت رحل مستقبل البشرية معها.