تصريح بن غبريط

[منار 96]

06/07/2015




بن غبريت تصف نتائج الـ bem بـ المتواضعة وتقول: انتظروا المفاجأة في نتائج الـ bac
وصفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، اليوم الأحد، نسبة النجاح المسجلة في شهادة التعليم المتوسط، والتي بلغت 53.97 بالمائة، بـ المتواضعة .
وأشارت بن غبريط، في تصريح للقناة الأولى، إلى أن ولاية سوق أهراس احتلت الصدارة من حيث نسبة النجاح بـ67.88 بالمائة تليها ولاية تيزي وزو فولاية سطيف.
وأضافت بالنسبة للراسبين في هذا الأمتحان فسيتم الأخذ بعين الاعتبار التقييم المستمر طوال الموسم الدراسي، مؤكدة في السياق أن ما يهم الوزارة هو المقارنة داخل الولاية نفسها وبين مؤسساتها التربوية وهو الأمر الذي يساعدنا على تحسين المؤسسات التربوية على المستوى المحلي على حد تعبيرها.
من جهة أخرى أكدت وزيرة التربية الوطنية أن عمليات تصحيح أوراق الممتحنين في شهادة الباكالوريا تتم في ظروف عادية، مشيرة إلى أن النتائج سيعلن عنها في العاشر من الشهر الجاري. متوقعة نتائج مشجعة ومفاجئة

اخر اخبار النهار
أظهرت دراسة أولية قام بها «مجلس ثانويات الجزائر» على مجموعة من أوراق الإجابات الخاصة بتلاميذ البكالوريا، أن نسبة النجاح وصلت إلى 46.4 ٪، في حين تفوقت شعبتي العلوم التجريبية والرياضيات على الشعب الأدبية في نسبة النجاح بالباكالوريا مع تسجيل تراجع رهيب لتلاميذ شعبة التسيير والاقتصاد. وحسب تقرير النقابة الذي تحوز"النهار" على نسخة منه، فإن هذه الأرقام تم إحصاؤها بناء على المعلومات الواردة من الأساتذة المصححين، والذين ينتمون إلى النقابة بمختلف مراكز التصحيح عبر الوطن، حيث كشفت المعطيات الأولية أن نسبة النجاح في البكالوريا لهذه السنة ارتفعت نوعا ما مقارنة بالسنة الماضية، أين وصلت إلى 41 ٪. وبالنسبة للنقاط التي تحصل عليها التلاميذ في المواد فقد أظهرت النتائج أن علامات مادتي الرياضيات واللغة الفرنسية ضعيفة جدا، في حين عرفت المواد الأخرى كالفيزياء والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية علامات متوسطة. وفي هذا الصدد تفاجأ «الكلا» من رغبة الوزارة في المشاركة في أولمبياد الرياضيات بالنتائج الضعيفة التي تم التحصل عليها في امتحان البكالوريا، بالرغم من الأسئلة التي كانت في متناول الجميع، داعيا في ذات الوقت إلى إعادة النظر في البرامج وكذا تنمية ذكاء التلاميذ للحصول على نتائج مرضية. وبالنسبة لترتيب الشعب فقد تربعت شعبة العلوم التجريبية على المرتبة الأولى من حيث النتائج، وهذا بسبب الأسئلة التي كانت في متناول الجميع إضافة إلى العدد المعتبر من التلاميذ الذين ترشحوا في هذه الشعبة. وعلى صعيد آخر، تحدث التقرير عن التجاوزات التي حدثت في امتحان شهادة البكالوريا، خاصة ما تعلق بالغش في الامتحان وكذا الخطأ الذي ارتكب في مادة اللغة العربية وما انجر عنه من الجدل خاصة في عملية التصحيح. وكانت وزيرة التربية الوطنية، قد أعلنت أن عدد التلاميذ الذين تم إقصاؤهم من الامتحان بسبب الغش وصل إلى أكثر من 400 مترشح أغلبهم من المترشحين الأحرار، في حين أكدت أن الخطأ الوارد في اللغة العربية لن يؤثر على عملية التصحيح.