.....مثل الشعب الجزائري؟”

[أبو فاروق]

خبرني صديق زار الصين في إطار عمل، أن أحد رجال الأعمال الصينيين قال له بصريح العبارة “يا أخي ما بكم.. لم أر شعبا يكره بعضه مثل الشعب الجزائري؟”.
وأضاف: “يأتيني المستورد الجزائري (وهنا لا نعمم) فأقدم له السلع من النوعية الجيدة (الأولى)، فيطلب مني أن يأخذ أرخص السلع، مهما كانت ليبيعها في الجزائر، والغريب أنني أجده يبيعها بنفس سعر السلعة ذات الجودة العالية من الدرجة الأولى”.
يستشهد دكتور آخر في حصة تلفزيونية، بأن هناك فلاحين يستعملون الأسمدة بإفراط، حتى تزيد المنتجات الفلاحية حجما ويزيد وزنها، رغم علمهم بأنها تسبب السرطان.
مخيفة جدا تلك الأرقام التي تتحدث عن عدد مرضى السرطان في الجزائر حفظكم الله. مرض ينخر جسد الجزائريين كبارا وأطفالا.. ولا حل في الأفق، ليس من ناحية الدواء والتكفل الصحي بالمرضى، الذي أصبح ظاهرا للعيان أن الدولة عاجزة عن ذلك. لكن أيضا من ناحية الوقاية أولا، فالمرض الذي انتشر كالوباء له أسبابه ومسبباته، ويلزمه قرارات نابعة من قناعات وإجراءات تنتج عن حكومة حقيقية تهتم بمشاكل الشعب وانشغالاتهم وليست حكومة حملات تخديرية، تزيد من الوضع تعفنا.. يلزمه نظام يضع صحة المواطن من أولوياته، أكثر من الاهتمام بمشاكل المعارضة والموالاة.. السرطان ينخر جسد الشعب ولا شيء لمواجهته، مجرد أرقام تقدم وتحذيرات من المستقبل، لا مخابر تنجز، ولا دراسات وأبحاث في هذا المجال ولو من مخابر أجنبية ندفع لها إن تطلّب الأمر. لا يمكن أن نبقى نصرف الملايير كل عام بينما تزداد قائمة ضحايا المرض طولا، ونخسر المئات بل الآلاف من الجزائريين سنويا، وربما من خيرة أبناء الوطن، فالخسارة مضاعفة، فالأمم تخسر على بناء إنسان أكثر مما تخسره على بناء مصنع، إنسان منذ أن يكون طفلا إلى أن يكبر، يستهلك من الجهد والأموال ما يستهلك، وتأمل الأمة بعد ذلك أن تستفيد منه وأن يقدم إضافات للمجتمع، ليأتي المرض فيأخذه بسرعة البرق، بل ويضيف على المجتمع أعباء أخرى ومآسي اجتماعية أخرى. -

المصدر

[أيوب الصابر]

عجيب تحدث الناس عن الكراهية و معظم مشاركاتك عن الفتنة و التقليل من قيمة الآخر و الإستهزاء به بالتكذيب و الأحكام المسبقة

تحدث الناس عن السرطان و أنت سرطان الفتنة بدون منازع
عالج نفسك ثم أطرح حلولا و بدائل

[NADIR21]

لنبدأ تطبيقه على بعضنا البعض في منتدى الجلفة
الم نصبح نكره بعضنا البعض بسبب الانتماءات النقابية
كل طرف يسب في الطرف الآخر
بمجرد ان يعلن خبر من انتماء نقابي تظهر فئة تسب وتنعت بالخبر وصاحبه بكل اسالب والعبارات التى تدل على كره احد لالآخر

لنبدأ نعالج انفسنا من سرطان السب والشتم لمجرد اختلافنا في الانتماء النقابي او مساندة نقابة

[أبو وصـــال]

طالما تبخترت بهكذا مواضيع واختفيت خلفها يا أبا فاروق فلن نراك ..وأولى لك بدل ذلك أن تتكلم حتى نراك على حقيقتك وطبيعتك

[ابن الجزائر 65]

تتكلمون على سرطان الجسد و نسيتم سرطان العقل

مستقبلا ان شاء الله أكون مخطئ :" لا يبق لشبابنا لا شخصية و لا دين و لا علم ولا ولا ولا ......... و كل هدا مقصود أقسم بالله
قنواتنا التلفزيونية كلها لهو "كرة القدم. رقص و غناء . "واي واي .غاي غاي " و نحن الأولياء غافلون على كل هدا
الله يصلح بال أولادنا و بناتنا
يا رب آمين

[NAK]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tontonetla

تتكلمون على سرطان الجسد و نسيتم سرطان العقل

مستقبلا ان شاء الله أكون مخطئ :" لا يبق لشبابنا لا شخصية و لا دين و لا علم ولا ولا ولا ......... و كل هدا مقصود أقسم بالله
قنواتنا التلفزيونية كلها لهو "كرة القدم. رقص و غناء . "واي واي .غاي غاي " و نحن الأولياء غافلون على كل هدا
الله يصلح بال أولادنا و بناتنا
يا رب آمين

امين اللهم رد شبابنا وشاباتنا الى دينك ردا جميلا وان يتحمل الاولياء مسؤولياتهم كاملة في تربية ابنائهم حمايتهم ومراقبتهم وووووووووووووو حذار الخطر يداهمنا ويدمر كل شيئ

[smahi_hb]

الموضوع متشعب يصعب مناقشته في بضعة أسطر ...... كل ما ذكر صحيح ولا غبار عليه ، لكن دعنا نتساءل : ما الذي أوصل الجزائري (إلا من رحم ربي) الى هذه الدرجة من الانحطاط والانحلال السلوكي وانعدام الضمير؟؟؟
نحن أمام وضع أين نطرح السؤال التالي: لماذا يوجد الكذاب والخداع والسراق والمنافق ووو...بهذه النسبة في مجتمعنا؟
لو نقوم بفك شفرات ذاكرة أي واحد من هؤلاء، سوف نجد حتما أن كل واحد منهم تنقصه حلقة جد مهمة (المفقودة عنده) خلال مراحل تربيته بدءا من الابتدائي وصولا بالجامعة .... انها حلقة التعليم الصحيح الذي يبنى على حب الوطن كهدف أساسي وبالتالي يمنع نشأة هذا الصنف من العباد ، ولما كان التعليم في بلادنا مبني على محور اسمه تشجيع الرداءة لاستحمار الأجيال كان لزاما على مجتمعنا الوصول الى ما هو عليه اليوم ، مجتمع يتكون من طبيب اذا وصف دواءا لمريض قتله ، مهندس معماري اذا قام ببناء عمارة هدمها على ساكنيها ، مربي اذا علّم طفلا بريئا غرس في نفسيته حقدا للوطن ، مهندس زراعي اذا قام بزراعة أرضه سمم المنتوج بمواد قاتلة من أجل الحصول على المال ، تاجر اذا اشترى قطع غيار آلة ما كانت من السلع الرديئة ليبيعها بأثمان خيالية وهكذا فالقائمة طويلة .....نحن نعاني من أزمة الضمير المهني التي يبنيها الفرد منا خلال نشأته في مراحل تعليمه المختلفة ، التربية والتعليم هما العمود الفقري لبناء الأمم ، فأين نحن داخل هذا القطاع الحساس؟؟؟
كل ما في الأمر أن الأمة تحصد ما زرعت لا أكثر.

[ابن الجزائر 65]

المسؤول أخي العزيز المسؤول
فمثلا ليس للأستاد الحق في طرد تلميد فوضوي من القسم "و هدا أمر وزاري " قال لي المستشار متكلما على أستادة طرأ لها هدا المشكل "ان امر وزاري ينص على خروج الأستاد و ليس التلميد. أي لا نضحي بالتلميد " فقلت له :
"بهده الطريقة أخي سوف تضحون بكل التلاميد "
أهدا هو الحل في تربية أبنائنا .

[عمي صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فاروق

خبرني صديق زار الصين في إطار عمل، أن أحد رجال الأعمال الصينيين قال له بصريح العبارة “يا أخي ما بكم.. لم أر شعبا يكره بعضه مثل الشعب الجزائري؟”.
وأضاف: “يأتيني المستورد الجزائري (وهنا لا نعمم) فأقدم له السلع من النوعية الجيدة (الأولى)، فيطلب مني أن يأخذ أرخص السلع، مهما كانت ليبيعها في الجزائر، والغريب أنني أجده يبيعها بنفس سعر السلعة ذات الجودة العالية من الدرجة الأولى”.
يستشهد دكتور آخر في حصة تلفزيونية، بأن هناك فلاحين يستعملون الأسمدة بإفراط، حتى تزيد المنتجات الفلاحية حجما ويزيد وزنها، رغم علمهم بأنها تسبب السرطان.
مخيفة جدا تلك الأرقام التي تتحدث عن عدد مرضى السرطان في الجزائر حفظكم الله. مرض ينخر جسد الجزائريين كبارا وأطفالا.. ولا حل في الأفق، ليس من ناحية الدواء والتكفل الصحي بالمرضى، الذي أصبح ظاهرا للعيان أن الدولة عاجزة عن ذلك. لكن أيضا من ناحية الوقاية أولا، فالمرض الذي انتشر كالوباء له أسبابه ومسبباته، ويلزمه قرارات نابعة من قناعات وإجراءات تنتج عن حكومة حقيقية تهتم بمشاكل الشعب وانشغالاتهم وليست حكومة حملات تخديرية، تزيد من الوضع تعفنا.. يلزمه نظام يضع صحة المواطن من أولوياته، أكثر من الاهتمام بمشاكل المعارضة والموالاة.. السرطان ينخر جسد الشعب ولا شيء لمواجهته، مجرد أرقام تقدم وتحذيرات من المستقبل، لا مخابر تنجز، ولا دراسات وأبحاث في هذا المجال ولو من مخابر أجنبية ندفع لها إن تطلّب الأمر. لا يمكن أن نبقى نصرف الملايير كل عام بينما تزداد قائمة ضحايا المرض طولا، ونخسر المئات بل الآلاف من الجزائريين سنويا، وربما من خيرة أبناء الوطن، فالخسارة مضاعفة، فالأمم تخسر على بناء إنسان أكثر مما تخسره على بناء مصنع، إنسان منذ أن يكون طفلا إلى أن يكبر، يستهلك من الجهد والأموال ما يستهلك، وتأمل الأمة بعد ذلك أن تستفيد منه وأن يقدم إضافات للمجتمع، ليأتي المرض فيأخذه بسرعة البرق، بل ويضيف على المجتمع أعباء أخرى ومآسي اجتماعية أخرى. -

المصدر

وعليكم السلام. و رحمة.الله و بركاته

ألم تعلم لماذا ؟ لأن بعضنا إن لم نقل جلنا يهتم فقط بالسلب ومحا من قاموسه الإيجاب في كل الأمور حتى أن السلعة المتوفرة للقارئ رغم تعدد وسائلها اليوم إلا السلب على نحو ما أفدتنا به أنت من كل ما في الخبر سوى هذا الموضوع المحبط والرديء مقياسا تقيس به الأمور وواقع الأمر غير هذا الذي نعمل عندما تمر بنا أشيا ء مماثلة لمقالك نسعى للبحث عن ما يضادها كي ننشر ونُؤسس للحق لا للباطل فسرد السلب لا يكون علاجا للأمور بل الطيب منها يبقى طيبا ولو لم يُعمل به في حينه
يقول تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) سورة الأنفال } و { .... إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) سورة الرعد }
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : { ( متفق عليه ) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت . وفي رواية بدل الجار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه . }

و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

[ابن الجزائر 65]

قال لي مدير مؤسسة يوما أنه لا يستطع كتابة كلمة "يؤسفني " عند مراسلة المديرية
و هدا معناه ادا جاءك أمر من سيدك فعليك بالتطبيق و لو كان هدا الأمر يضر المجتمع:!!!!!!!!!!!!
شيء لا يتقبله العقل . و يتكلمون على الدمقراطية !!!!!!

الله يجيب أهل الخير لوطننا الحبيب

[أبو فاروق]

في سنة 1923 وباليابان تحديدا ..... وجد أستاذ جامعي "جرو" صغير شارداً في محطة القطار... فقرّر الإعتناء به إلى أن كبر .... وصار ينتظر صاحبه بالمحطة كلّ مساء وفي نفس المكان.
توفي الأستاذ بأزمة قلبيّة وهو يُلقي المحاضرة.. ولم يرجع ذلك اليوم....فبقي الكلب ينتظره في نفس المكان دون أن يغادره ومهما كانت الظروف والأحوال الجوية وهذا لمدة 09 سنوات كاملة إبتداءً من سنة 1925 إلى 1934.... ورغم محاولات أهل الأستاذ إبقاءه في المنزل إلاّ أنه كان يهرب ويقف بنفس المكان يتفحّص الوجوه علّه يرى وجه صاحبه..!!!!... إلى أن وُجِد متجمّدا في شتاء سنة 1934 في نفس المكان !!!
الزّائر لمحطة قطار "شيبويا" بطوكيو اليوم .... سيشاهد تمثال البرونز الذي صُنع تخليداً لذكرى الكلب" هاتشو" الذي أعطى أكبر دروس الوفاء .. فلربّما يتعلّم منها البشر !!!!