*** أين أنت أيتها الفتاة المسلمة؟ ***

[المهذب]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لدين الاسلام وأصلى وأسلم على خير الانام محمد صلوات ربي وسلامه عليه ( اللهم صلى على محمدو على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك في العالمين حميد مجيد)، أما بعد إخوة الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تغيرت النفوس وتبدل الحال، تقاربت الدول والاوقات والاسواق ، تسارع الزمان، وأحتار الحليم في شأن العديد من الامم، كان لنا كتاب نقرأه صباحا و مساءا هجرناه،لكننا إن شاء الله على دربه نكمل المشوار الى أن يرث الله الارض ومن عليها ،لكن البعض منا استبدله بالاغاني والمجن، وتلاهف العديد من الناس إلى ملذات الحياة وتفننوا في ميدان الزهو والترف، قلت الكتابة والندوات والمعارض والمحاضرات الاسلامية ، كان لنا ملتقا إسلاميا نشهد ه على الاقل مرة في السنة ، قل الاعلام عنه ، وأظنه سيندثر، سبحان مغير الاحوال من حال الى حال، رايت بناتنا تتفنن في اللباس، والمشي ، والتزويق والتزيين ، كثرت العطور على جسدها، وكثرت الالوان على وجهها، ونامت ملئ جفانيها في أحظان الذئاب، سبحان الله لبست الحجاب ، فجعلت منه السروال الدجينز، والترقال، ، غطت شعرها بخمار مزوق، بالورود والالوان ، جعلت من لبسها وجسمها عروسا من عرائس البربي،أكثرت التجوال في الاسواق من غير حاجة ، فتعرضت الى التحرش،والشذوذ، والعصيان .
كم حز في نفسي، أنها تنتمي الى أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ضاربة بكل قيم وأخلاق بنات ونساءرسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعم أخي أختي تفننت في ايجاد لبس سمته هي حجابا لكنه حجاب فاظح ، ان لم نقل طبقت معالم مدنية الغرب في اللبس حيث جعلوا للحجاب معارضا للأزياء هذا كله ،بإسم حرية المرأة ، ولها الحق في أن تلبس ما تريد ،وأنه لا فرق بين الرجل والمرأة.
لكننا نحن نرى ولا ننهى عن المنكر ، على الاقل ينهى المرأ عن هذه التصرفات اللادينية ببيته، فسوف نرى النتيجة.
نعم أحبتي رأينا كلنا هذا ومدى التغيير الحاصل في مجتمعات المسلمين ، وكذا مجتمعنا ، فهل؟ نحن راضون، على أن يتحرش أحد ببناتنا، أو أن يعترض سبيلهن في الدراسة ،أو العمل، وإن كنا غير راضين بذلك ، فلما لا نحاور بناتنا، ونمنعهن مما نمنع منه أنفسنا ، ونحب لهن ما نحب لأنفسنا، أليس الغيرة على العرض والدين من قيم الاسلام، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، والتي أردت أن أنقلها كما هي للافادة والاستفادة وهي:
(الحمدُ لله نحمدُهُ وَنَسْتَعِينُه، ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَتُوبُ إليه، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أنْفُسِنا ومِنْ سيّئآتِ أعْمَالِنَا مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضَلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ . وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحْده لا شريك له، وأنّ محمداً عبدُه ورسولُه. أوصيكُم عبادَ الله بتقوى الله،وأحثّكم على طاعته! وأستفتح بالذي هو خير. أَمَّا بعد، أيّهَا النّاس، اسْمَعُوا منّي أُبّينْ لَكُمْ، فَإنّيَ لاَ أَدْرِي، لعَليّ لاَ أَلْقَاكُمْ بَعْدَ عَامي هَذَا، في مَوْقِفي هذا، أَيُهَا النَّاس، إنّ دِمَاءَكُمْ وَأمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليكُمْ حَرَامٌ إلى أنْ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ، كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في شَهْرِ كُمْ هَذَا في بَلَدِكُم هَذَا وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت ، فَمَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَانةٌ فليؤُدِّها إلى مَنْ ائْتمَنَهُ عَلَيها، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ، و قضى الله أنه لا ربا ، وإن ربا عمي العباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم عامر ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية ، وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية والعمد قَوَدٌ ، وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر وفيه مائة بعير فمن ازداد فهو من الجاهلية. أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﴾ إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض و﴿ إِنَ عِدَّةَ الشهور عند اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً ﴾ منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر ، الذي بين جمادى وشعبان. أما بعد أيها الناس ، إن لِنسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حقاً، ولَكُمْ عَلَيْهِنّ حقّ، لَكُمْ عَليِنّ ألا يُوطْئنَ فُرُشَكُمْ غيرَكم وَلا يُدْخِلْنَ أحَداً تكرَهُونَهُ بيوتَكُمْ، ولا يأتينَ بِفَاحِشَة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي ، أَيهَا النّاسُ، إنّما المُؤمِنُونَ إخْوةٌ ، فَلاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ مَالُ أَخيهِ إلاّ عَنْ طيبِ نفْسٍ منهُ، أَلاَ هَلْ بلّغْتُ، اللّهُم اشْهَدْ، فلا تَرْجِعُنّ بَعْدِي كُفاراً يَضرِبُ بَعْضُكُمْ رقابَ بَعْض فَإنّي قَدْ تَركْتُ فِيكُمْ مَا إنْ أخَذتمْ بِهِ لَمْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، كِتَابَ اللهِ وَ سُنَّة نَبيّه ، أَلاَ هَلْ بلّغتُ، اللّهمّ اشْهَدْ. أيها النّاسُ إن رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وإنّ أَبَاكُمْ واحِدٌ ، كُلكُّمْ لآدمَ وآدمُ من تُراب، إن أَكرمُكُمْ عندَ اللهِ أتْقَاكُمْ وليس لعربيّ فَضْلٌ على عجميّ إلاّ بالتّقْوىَ، أَلاَ هَلْ بلَّغْتُ، اللّهُمّ اشهد" قَالُوا: نَعَمْ قَال: فلْيُبَلِّغِ الشاهدُ الغائبَ والسلامُ عليكم ورحمة الله).
إخواني أخواتي هذا واقع ، وواقع مر فأنضروا الى نساء الرعيل الاول ومن بعدهم التابعين ، وبوقت قريب أصالة مجتمعنا الجزائري ، وكيف عاشت أمهاتنا
وأبائنا ، وأجدادنا، في كنف الحياء ، وقيم الدين السمحاء.
إذا إختي يا من تحاورين غيرك من الرجال ، تصرفي وفقا لتعاليم الدين ، والبسي لباس الحياء، ولباس التقوى، ولا تتبعي خطوات الشيطان ، سواء من الانس أو الجان،وأمضي في طريق الله الحق ، وأن الجنة حفت بالمكاره ، والنار حفت بالشهوات ،فاتركي ما توسوس له نفسك من إتباع لغير المسلمات، وتحجبي حجاب الله الشرعي ، وابدي إلا الزينة التى اباحها الله، فإن في ذلك طريق الله المستقيم ، وستنالين الخير في الدارين، الدنيا العفاف ، والآخرة جنات النعيم.
وأجعلي نصب عينيك الاية الكريمة ( 31 ) من سورة ( النــور) بعد بسم اله الرحمن الرحيم ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). صدق الله العظيم)
هذا لك أختي الكريمة
أما أنت أخي المسلم ، فيقول المولى عز وجل في الاية ( 30 ) بسورة (النور )، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ). صدق الله العظيم فصن أختك ، وغر على عرضها،وكن سندا لها لتطيع ربها،وحسسها أنها ركيزة المجتمع ومنتجة الاجيال، مصداقا لقوله تعالى بالاية (01 ) من سورة (النساء ) بعد بسم الله الرحمن الرحيم( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ). صدق الله العظيم.
أحبتي هذا حال بناتنا أحببنا أم كرهنا، وإننا لن نتغير ما دمنا ساكتين نرى ولا نقول كلمة الحق ، كأن الأمر لا يعنينا ، ونترك بناتنا تصول وتجول، لا من وازع ولا من واق ، اليست هي أم المستقبل ، اليست هي مدرسة المجتمع ، فلتكن نموذج خير لا نموذج شر ، وتأكدوا أن المولى عز وجل قال في كتابه العزيز بالاية (11 ) بسورة ( الرعد )، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ). صدق اله العظيم
وأثبنا الله واياكم ، وجعلنا هداة مهتدين لا مغيرين ولا مبدلين آمين.
والسلام من أخيكم الذي يحبكم في الله المهذب يوم 14/04/2015

[المهذب]

يذكر الشاعر المصري حافظ إبراهيم المرأة ويعدد بعض الخصال في قصيدته حيث يقول:

كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ

إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ

لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي

كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ

إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي

وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ

ما البابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها وَالشَربُ بَينَ تَنافُسٍ وَسِباقِ

وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي وَالبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقي

بِأَلَذَّ مِن خُلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ قَد مازَجَتهُ سَلامَةُ الأَذواقِ

فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ

فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ

وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ

وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ

لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ

كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ

وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ

يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ

يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ

وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ

قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ

أَغلى وَأَثمَنُ مِن تَجارِبِ عِلمِهِ يَومَ الفَخارِ تَجارِبُ الحَلّاقِ

وَمُهَندِسٍ لِلنيلِ باتَ بِكَفِّهِ مِفتاحُ رِزقِ العامِلِ المِطراقِ

تَندى وَتَيبَسُ لِلخَلائِقِ كَفُّهُ بِالماءِ طَوعَ الأَصفَرِ البَرّاقِ

لا شَيءَ يَلوي مِن هَواهُ فَحَدُّهُ في السَلبِ حَدُّ الخائِنِ السَرّاقِ

وَأَديبِ قَومٍ تَستَحِقُّ يَمينُهُ قَطعَ الأَنامِلِ أَو لَظى الإِحراقِ

يَلهو وَيَلعَبُ بِالعُقولِ بَيانُهُ فَكَأَنَّهُ في السِحرِ رُقيَةُ راقي

في كَفِّهِ قَلَمٌ يَمُجُّ لُعابُهُ سُمّاً وَيَنفِثُهُ عَلى الأَوراقِ

يَرِدُ الحَقائِقَ وَهيَ بيضٌ نُصَّعٌ قُدسِيَّةٌ عُلوِيَّةُ الإِشراقِ

فَيَرُدُّها سوداً عَلى جَنَباتِها من ظُلمَةَ التَمويهِ أَلفُ نِطاقِ

عَرِيَت عَنِ الحَقِّ المُطَهَّرِ نَفسُهُ فَحَياتُهُ ثِقلٌ عَلى الأَعناقِ

لَو كانَ ذا خُلُقٍ لَأَسعَدَ قَومَهُ بِبَيانِهِ وَيَراعِهِ السَبّاقِ

مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ

الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ

الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ

الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ

يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي

يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ

في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ

كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ

لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ

لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ

تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي

فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ

رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ

وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي

[moujez.com]

اللهم ارزقنا التوبة و نسائنا و بناتنا و بنات المسلمين الحياء و العفة

[الصابرة المجاهدة]

اللهم اهدينا وتب عنا
بارك الله فيك وجزاك خيرا

[أبو همام الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لدين الاسلام وأصلى وأسلم على خير الانام محمد صلوات ربي وسلامه عليه ( اللهم صلى على محمدو على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك في العالمين حميد مجيد)، أما بعد إخوة الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تغيرت النفوس وتبدل الحال، تقاربت الدول والاوقات والاسواق ، تسارع الزمان، وأحتار الحليم في شأن العديد من الامم، كان لنا كتاب نقرأه صباحا و مساءا هجرناه،لكننا إن شاء الله على دربه نكمل المشوار الى أن يرث الله الارض ومن عليها ،لكن البعض منا استبدله بالاغاني والمجن، وتلاهف العديد من الناس إلى ملذات الحياة وتفننوا في ميدان الزهو والترف، قلت الكتابة والندوات والمعارض والمحاضرات الاسلامية ، كان لنا ملتقا إسلاميا نشهد ه على الاقل مرة في السنة ، قل الاعلام عنه ، وأظنه سيندثر، سبحان مغير الاحوال من حال الى حال، رايت بناتنا تتفنن في اللباس، والمشي ، والتزويق والتزيين ، كثرت العطور على جسدها، وكثرت الالوان على وجهها، ونامت ملئ جفانيها في أحظان الذئاب، سبحان الله لبست الحجاب ، فجعلت منه السروال الدجينز، والترقال، ، غطت شعرها بخمار مزوق، بالورود والالوان ، جعلت من لبسها وجسمها عروسا من عرائس البربي،أكثرت التجوال في الاسواق من غير حاجة ، فتعرضت الى التحرش،والشذوذ، والعصيان .
كم حز في نفسي، أنها تنتمي الى أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ضاربة بكل قيم وأخلاق بنات ونساءرسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعم أخي أختي تفننت في ايجاد لبس سمته هي حجابا لكنه حجاب فاظح ، ان لم نقل طبقت معالم مدنية الغرب في اللبس حيث جعلوا للحجاب معارضا للأزياء هذا كله ،بإسم حرية المرأة ، ولها الحق في أن تلبس ما تريد ،وأنه لا فرق بين الرجل والمرأة.
لكننا نحن نرى ولا ننهى عن المنكر ، على الاقل ينهى المرأ عن هذه التصرفات اللادينية ببيته، فسوف نرى النتيجة.
نعم أحبتي رأينا كلنا هذا ومدى التغيير الحاصل في مجتمعات المسلمين ، وكذا مجتمعنا ، فهل؟ نحن راضون، على أن يتحرش أحد ببناتنا، أو أن يعترض سبيلهن في الدراسة ،أو العمل، وإن كنا غير راضين بذلك ، فلما لا نحاور بناتنا، ونمنعهن مما نمنع منه أنفسنا ، ونحب لهن ما نحب لأنفسنا، أليس الغيرة على العرض والدين من قيم الاسلام، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، والتي أردت أن أنقلها كما هي للافادة والاستفادة وهي:
(الحمدُ لله نحمدُهُ وَنَسْتَعِينُه، ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَتُوبُ إليه، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أنْفُسِنا ومِنْ سيّئآتِ أعْمَالِنَا مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضَلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ . وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحْده لا شريك له، وأنّ محمداً عبدُه ورسولُه. أوصيكُم عبادَ الله بتقوى الله،وأحثّكم على طاعته! وأستفتح بالذي هو خير. أَمَّا بعد، أيّهَا النّاس، اسْمَعُوا منّي أُبّينْ لَكُمْ، فَإنّيَ لاَ أَدْرِي، لعَليّ لاَ أَلْقَاكُمْ بَعْدَ عَامي هَذَا، في مَوْقِفي هذا، أَيُهَا النَّاس، إنّ دِمَاءَكُمْ وَأمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليكُمْ حَرَامٌ إلى أنْ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ، كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في شَهْرِ كُمْ هَذَا في بَلَدِكُم هَذَا وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت ، فَمَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَانةٌ فليؤُدِّها إلى مَنْ ائْتمَنَهُ عَلَيها، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ، و قضى الله أنه لا ربا ، وإن ربا عمي العباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم عامر ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية ، وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية والعمد قَوَدٌ ، وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر وفيه مائة بعير فمن ازداد فهو من الجاهلية. أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﴾ إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض و﴿ إِنَ عِدَّةَ الشهور عند اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً ﴾ منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر ، الذي بين جمادى وشعبان. أما بعد أيها الناس ، إن لِنسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حقاً، ولَكُمْ عَلَيْهِنّ حقّ، لَكُمْ عَليِنّ ألا يُوطْئنَ فُرُشَكُمْ غيرَكم وَلا يُدْخِلْنَ أحَداً تكرَهُونَهُ بيوتَكُمْ، ولا يأتينَ بِفَاحِشَة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي ، أَيهَا النّاسُ، إنّما المُؤمِنُونَ إخْوةٌ ، فَلاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ مَالُ أَخيهِ إلاّ عَنْ طيبِ نفْسٍ منهُ، أَلاَ هَلْ بلّغْتُ، اللّهُم اشْهَدْ، فلا تَرْجِعُنّ بَعْدِي كُفاراً يَضرِبُ بَعْضُكُمْ رقابَ بَعْض فَإنّي قَدْ تَركْتُ فِيكُمْ مَا إنْ أخَذتمْ بِهِ لَمْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، كِتَابَ اللهِ وَ سُنَّة نَبيّه ، أَلاَ هَلْ بلّغتُ، اللّهمّ اشْهَدْ. أيها النّاسُ إن رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وإنّ أَبَاكُمْ واحِدٌ ، كُلكُّمْ لآدمَ وآدمُ من تُراب، إن أَكرمُكُمْ عندَ اللهِ أتْقَاكُمْ وليس لعربيّ فَضْلٌ على عجميّ إلاّ بالتّقْوىَ، أَلاَ هَلْ بلَّغْتُ، اللّهُمّ اشهد" قَالُوا: نَعَمْ قَال: فلْيُبَلِّغِ الشاهدُ الغائبَ والسلامُ عليكم ورحمة الله).
إخواني أخواتي هذا واقع ، وواقع مر فأنضروا الى نساء الرعيل الاول ومن بعدهم التابعين ، وبوقت قريب أصالة مجتمعنا الجزائري ، وكيف عاشت أمهاتنا
وأبائنا ، وأجدادنا، في كنف الحياء ، وقيم الدين السمحاء.
إذا إختي يا من تحاورين غيرك من الرجال ، تصرفي وفقا لتعاليم الدين ، والبسي لباس الحياء، ولباس التقوى، ولا تتبعي خطوات الشيطان ، سواء من الانس أو الجان،وأمضي في طريق الله الحق ، وأن الجنة حفت بالمكاره ، والنار حفت بالشهوات ،فاتركي ما توسوس له نفسك من إتباع لغير المسلمات، وتحجبي حجاب الله الشرعي ، وابدي إلا الزينة التى اباحها الله، فإن في ذلك طريق الله المستقيم ، وستنالين الخير في الدارين، الدنيا العفاف ، والآخرة جنات النعيم.
وأجعلي نصب عينيك الاية الكريمة ( 31 ) من سورة ( النــور) بعد بسم اله الرحمن الرحيم ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). صدق الله العظيم)
هذا لك أختي الكريمة
أما أنت أخي المسلم ، فيقول المولى عز وجل في الاية ( 30 ) بسورة (النور )، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ). صدق الله العظيم فصن أختك ، وغر على عرضها،وكن سندا لها لتطيع ربها،وحسسها أنها ركيزة المجتمع ومنتجة الاجيال، مصداقا لقوله تعالى بالاية (01 ) من سورة (النساء ) بعد بسم الله الرحمن الرحيم( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ). صدق الله العظيم.
أحبتي هذا حال بناتنا أحببنا أم كرهنا، وإننا لن نتغير ما دمنا ساكتين نرى ولا نقول كلمة الحق ، كأن الأمر لا يعنينا ، ونترك بناتنا تصول وتجول، لا من وازع ولا من واق ، اليست هي أم المستقبل ، اليست هي مدرسة المجتمع ، فلتكن نموذج خير لا نموذج شر ، وتأكدوا أن المولى عز وجل قال في كتابه العزيز بالاية (11 ) بسورة ( الرعد )، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ). صدق اله العظيم
وأثبنا الله واياكم ، وجعلنا هداة مهتدين لا مغيرين ولا مبدلين آمين.
والسلام من أخيكم الذي يحبكم في الله المهذب يوم 14/04/2015

[خيرية لحلوة]

جزاك الله اف الف خيرا

[المهذب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moujez.com

اللهم ارزقنا التوبة و نسائنا و بناتنا و بنات المسلمين الحياء و العفة

اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــن
بوركت أخي الكريم على المرور الطيب

[المهذب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابرة المجاهدة

اللهم اهدينا وتب عنا
بارك الله فيك وجزاك خيرا

اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بوركت أختي الفاضلة على المرور الطيب

[المهذب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيرية لحلوة

جزاك الله اف الف خيرا

اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بوركت أختي على المرور الطيب

[المهذب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djamelcool

ادعوا لنا بالفناء,,, كلمتان تكفيني لعل و عسى يتقبل

كلا أخي الفاضل بل:
الدعاء بالهداية والعفو من رب العالمين، وإنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاءالى سراط مستقيم.
كما ورد بالقرآن الكريم الاية 56 من سورة القصص ، فبعد بسم الله الرحمن الرحيم(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) صدق الله العظيم