اخترت لكم موضوع للنقاش حول سبب فشل التلاميذ في التحصيل الدراسي وانصرافهم وانغماسهم الى طلب الشهوات الحيوانية وذلك بتقليد شرار الخلق دون ان يابه بمستقبله المظلم .
انامن منظوري هو غياب التاثيرالاجابي لشخصيات وطنية وعالمية مشهود لها بالنجاح على المستويين التربوي والعلمي في النشأ وخاصة بعد ان فشل المشروع الاسلامي والشخصيات الاسلامية التي اصبحت اسماء تعظم فقط ولايقتدى بها الا القليل القليل ,لان الانظمة اصبحت تحاربها من الداخل عن طريق الارهاب و من الخارج عن طريق التشويه بكل الوسائل اعلام ,برامج تربوية ’ دينية ....الخ .
انظر الى الدول الناجحة كيف تولي الى التاريخ اهمية كبرى والى رموز الدولة كلها: الدين ,اللغة ,الحدود ,كل المؤسسات(جيش , وزارات ,مرافق...) وكل الشخصيات(معلم ,امام,طبيب رجل حماية مدنية .شرطي ....) ليس فقط العلم والنشيد والرئيس والوزراء والولاة ولو انهم لم يصبحوا قدوة بل الولاء من اجل الشكارة والمصالح
فانظر الى امريكا معامل مادة التاريخ 06 وهو مزيف ولكن من اجل رفع معنويات التلميذ وكل الشخصيات التاريخية مقدسة من الجميع من الاسرة الى الرئاسة ولاتناقض .
والكل مجند لانجاح الحملة التحسيسية بدور الشخصيا ت في التقدم والنعم التي تعيشها الامة (سينما ,كتاب ,برامج ,اعلام )
اما نحن الكل يهدم ويشكك في زموز الامة وحتى الدنية من صحابة وتابعيين من علماء وأإمة وحتى الافلام حرفت التاريخ مثل المسلسل التركي القرن العظيم او( المحرف الى حريم السلطان ) الذي اثر في الاسر العربية والجزائرية خاصة والذي شوهت مخرجته شخصية السلطان العثماني سليمان القانوني وحولته الى مراهق ظالم لابنائه رغم انه تقي وورع في حقيقته ورغم ان المسلسل تم توقيف بثه في تركيا بسبب الدعاوى القضائية ضد المخرجة التي توفت من بعد عرضه فلا تزال بعض الدول العربية مصرة على بثه امواصلة تشويه الشخصيات التاريخية التي يعرضها .فلماذا لاينتج في الجزائر مسلسلات لعظماء كابن باديس او الامير عبد القادر واخرين لكي نجعل منهم قدوة لابنائناونتجنب الغزو الاجنبي لعل الهمم تعود من جديد .