السلام عليكم
في ظل ما تشهده الامة الاسلامية عموما و الامة العربية خصوصا و بالاخص الوضع المصري الذي اختلط فيه الحابل بالنابل حيث سمعنا ان رجالا اقدموا على تطليق زوجاتهم لانهن لا يؤيدن السيسي و العكس. بل سمعنا ما هو افضع حيث اقدم البعض على رفع شكاوي ضد زوجاتهم او ازواجهن. تبادر الى ذهني هذا السؤال:
هل تقدم ايها المقبل على الزواج - و انت ايتها المقبلة على الزواج- ان تسال عن ميولات رفيقة دربك المستقبلية سواء السياسية منها او العقائدية ( فمثلا اغلب السلفية و من لهم توجهات اخوانية معروفون بعدائهم الازلي).
اعرف من اقدم على طرح هذا السؤال و لكنه كان يسمع كل مرة نفس الاجابة " انا خاطيني سياسة"
الن يؤثر هذا الاختلاف على الحياة الزوجية ان لم نعلمه مسبقا؟؟؟
شخصيا لا اظن انني ساتحمل الوضع لاني بكل بساطة شديد التعصب لرايي.