تعازينا للشعب المغربي الشقيق في فاجعة "طانطان"

[العثماني]

صباح الجمعة 10 أبريل 2015 استفاق أشقاؤنا المغاربة على فاجعة من مآسي ارهاب الطرقات ، خلفت 33 قتيلا معظمهم أطفال وشباب كانوا في طريق عودتهم إلى مدينة العيون بعد مشاركتهم في بطولة رياضية .

وحسب إفادات المراسلين فالوفيات التي تم إحصاؤها في مكان الحادثة كانت متفحمة تماما

وقالت الصحف إن الحافلة كانت تقل 50 شخصا، منهم أطفال، تابعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية، وذلك في طريق عودتهم إلى مدينة العيون، بعد مشاركتهم في فعاليات النسخة السادسة من الألعاب الوطنية للمدارس الرياضية التي احتضنتها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بنسليمان ببوزنيقة.

وذكرت مصادر من السلطات المحلية، أن هذه المأساة وقعت حوالي الساعة السابعة صباحا على مستوى جماعة الشبيكة، عندما اصطدمت حافلة لنقل الركاب بشاحنة

وكشف مصدر من عين المكان، أن أسر ضحايا وعائلات أطفال "فاجعة طانطان"، لم تتمكن، صباح اليوم، من التعرف على هوية أبنائها بعد تفحم الجثث، إثر اندلاع النيران في حافلة بعد اصطدامها بشاحنة من الحجم الكبير .

كما نقلت مراسلة وكالة الأناضول التركية عن عبد الله جداد، وهو صحفي كان متواجدًا قرب موقع الحادث، قوله إن أسر وعائلا الضحايا، لم تتمكن من تحديد هوية أبنائها بعد تفحم الجثث، إثر اندلاع النيران في الحافلة بسبب قوة الاصطدام، وأن هناك حالة استياء واسعة وصدمة عارمة في صفوف ذوي الضحايا "لهول المأساة"، حسب تعبيره.













رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون