إن الظلم ظلمات يوم القيامة
والأمر يتعلق بمختلف المسابقات خاصة منها مسابقات التوظيف والتي أصبح الفساد فيها شائكا
فتجدون الممتحنون يميزون هذا على حساب هذا ويبعدون من له الأحقية على الذي له الأحقية
والغريب أنهم لا يدركون بأن هذا الأمر خطير وربما يظنون أن يحسنون صنعا
فلو طرحوا على أنفسهم سِؤالا وتمعنو فيه لارتدعوا فهل ينفعك الذي فضلته وليس له الأفضلية وأعطيته الحق وليس له الحق
والله لن ينفعك وسيتبرأمنك يوم السِؤال يوم لاينفع مال ولا بنيين
فيا أصحاب المسؤليات أياكم والغش في مسابقات التوظيف فإن ذاللك سيكون وبالا عليكم في الدنيا قبل الآخرة
تخيلوا معي شخصا كان له الحق في منصب وحرم منه بسبب رشوة قدمها أخر أو بسبب جهوية أو بسبب معرفة كما يقال
ماذا سيكون حاله سيظل ناكدا ساخطا طوال حياته على الذين حرمه وسيدعو الله في سره وجهره وقيامه بان ينتقم الله من الذين حرموه وإن دعوة المظلوم لا ترد
فيا أصحاب المسؤليات تجنبو هذا الأمر خطير ولتكن امتحانتكم شريفة نزيهة وسترون كيف أن الله سينزل عليكم السكينة والطمأنينة والأمن وإلا كان العكس
وحتى الذي يتوسطون بالأخرين فأقول لهم إن خير من تلجأ إليه هو الله فابن ادم لن يسدي إليك معروفا دون يرجى ثمنه أما الله فيعطيك بغير حساب
ولاحول ولا قوة ألا بالله
دعوة للنقاش في هذا الموضوع