سمعت في يوم من الأيام فتاة و هي تتكلم بوقاحة عن جمال شاب فحرك هذا الأمر عقلي فبدأ يفكر
فكرت للحظات و بدأت أحدث نفسي هل لهذه الجملة معنى اليوم؟ هل بقي لها معنى في زمننا هذا؟ : جمال الرجل؟؟؟؟
عدت مجددا و قلت في نفسي: إن جمال الرجل ليس أن يكون لك شعر أخضر و عينان صفراوان إن جمال الرجل هو أن تكون رجلا بأتم معنى الكلمة.
ولكن تبقى مشكلة أخرى في كثير من الأحيان لا نجد حلولا لمشاكلنا ولا ننتبه لحالنا لأننا لا نواصل التفكير إذا سأواصل التفكير:
هل يصدق هذا الكلام على المرأة بمعنى: هل جمال المرأة هو أن تكون المرأة إمرأة بأتم معنى الكلمة؟؟؟
لا ينبغي للتفكير أن يتوقف:
ما هو السبيل لكي يصبح الرجل رجلا بأتم معنى الكلمة؟؟؟؟
وما هو السبيل لكي تصبح المرأة إمرأة بأتم معنى الكلمة؟؟؟
وما هو الشيء الذي يمنعنا من مواصلة التفكير إذا فكرنا؟؟؟؟
هل هو التلفاز؟؟ هل الأصدقاء؟؟؟ هل الغفلة؟؟؟؟هل؟؟؟؟؟؟
ولكن ان اتهمت الغفلة فما هو السبيل لدفعها؟؟؟؟وما هو السبيل لإيقاظ التفكير إن كان فيه حل لنا إن شاء الله؟؟؟
يمكنكم طرح أسئلة أخرى يمكنكم طبعا إن قدرتم وقدرتكم تتوقف على إرادتكم إن شاء الله.
ولكن بقي لي سؤال آخر ما هو الشيء الذي يوقظ التفكير؟؟؟؟
إننا مأمورون بتلاوة القرءان؟؟؟؟ فهل للقرءان دور في إيقاظ التفكير خصوصا وأنه كلام الله عز وجل وخصوصا بأن النفس البشرية والعقل البشري يضمران ويخفان فهما بالتالي يحتاجان إلى اليقظة والتذكير من حين إلى آخر؟؟؟؟؟