![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الإجمال في تربية الأجيال 230 وقفة في تربية الأبناء
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يَهْده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبد الله ورسوله وصَفْوته من خلقه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. وبعـد: فإن تربية الأبناء عمل عظيم، وحريّ أن تُبذل فيه الأوقات والأموال والطاقات، هذا وقد سأل كثير من الأنبياء ذريةً صالحةً طيبةً ثم اقتفى السلف نهج أنبيائهم في طلب الذرية الصالحة، باذلين أسباب الهداية والصلاح لأبنائهم فأكرمهم الله بصلاح ذرياتهم، وكذلك فعل الصالحون من بعدهم، وسيبقى السؤال جاريًا على لسان كل أبٍ مؤمن مشفق كُلّما عَطّر أنفاسه بتلاوة هذه الآيات: قال تعالى: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ} [البقرة: 128]. وقال تعالى: {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران: 38]. وقد حمَّل النبي صلى الله عليه وسلم الوالدين مسؤولية تربية الأبناء. فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كُلّكُم راعٍ وكُلّكم مسؤولٌ عن رعيتّه، الإمامُ راعٍ، ومسؤولٌ عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته» متفق عليه. وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مولودٍ يُولد إلا يُولد على الفطرة، فأبواه يُهوّدانه أو يُنصّرانه أو يُمجّسانه، كما تنتج البهيمة بهيمةً جَمْعاء، هل تُحسّون فيها من جَدْعاء؟» ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [الروم: 30]. ويتعين علينا اليوم بصدق أن نبحث في سبيل الارتقاء بأنفسنا وأُمّتنا ولا نكلّ ولا نملّ لنعيد لأمتنا مجدها وعزها بشباب أمثال مصعب بن عمير وخالد بن الوليد ومعاذ ومعوذ، إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، إن سعينا الحثيث وتعاضدنا سبب لتربية صحيحة سليمة، منسجمة مع قيمنا العميقة وعقيدتنا الراسخة الفريدة في خضم تلك الأطروحات الإعلامية، والانفتاح العالمي بثقافته الغربية المادية وبالتأكيد فإن هناك رجالاً أوفياء تحمّلوا المسؤولية في عمل دؤوبٍ يقومون بتلك المسموعات من الأشرطة المباركة، والمطويات الطيبة والكتب النافعة، وهناك رجال أخفياء يعلمهم الله يعملون في تربية أجيال أمتهم في المدارس والحلقات وغيرها من المحاضن التربوية. وبهذا تَسود أمتُنا كما سادت في القرون الماضية حين تمسّكت بكتاب الله وسُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولقد بدأت الأمة تستعيد مجدها وعِزّها بفضل الله عليها ولا بد أن نتذكر أننا أمة موعودة وموسومة بالخير من ربها، وما علينا إلا أن نعمل ما نستطيعه، ولو أن كل شخص من المسلمين عمل ما يستطيع لتقدّمنا وسُدْنا جميع الأمم. أخي الأب المربي: علينا أن نقرأ ونسمع ونطبّق ونتطوّر ويزداد وَعينا لكيفية تربية أبنائنا في مثل هذا الزمان وأنه لا يسعنا إلا أن نواجه التحديات ونرتقي بفكرنا وثقافتنا. وهذه محاولةٌ مني للإسهام والمشاركة والدخول في ميدان التربية، راجيًا وداعيًا الله جل في علاه أن يقبل مني، وينفع بها من قرأها، أو دل عليها، أو ساهم فيها، وما كان فيها من صواب فمن ربَّ الأرباب، وما كان فيها من خطأ فمن نفسي والشيطان، وظني بإخواني المناصحة والتقويم وقد جعلتُها في نقاط، تحريًا للإجمال بعيدًا عن التفصيل والتكرار، ومن أراد المزيد والتفصيل فما عليه إلا البحث والاطلاع والتطبيق، وبالله التوفيق. اللهم اجعل هذا العمل خالصًا لوجهك الكريم وصوابًا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم. اللهم وفقنا لتربية أبنائنا على الوجه الذي يرضيك عنا، وأعنّا على ذلك، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، واجعلنا من الراشدين، ووفقنا لخير الدعاء وأعطنا أكثر مما سألناك. آمين. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصبحه أجمعين،،،،
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لماذا تربية الأبناء؟ * لأنها سببٌ في دخول الجنة والنجاة من النار بإذن الله.* لأنها عبادةٌ عظيمةٌ ومُتعة ولذة في الحياة الدنيا. * لأنها عمل بالأسباب المشروعة ونحن مطالبون بذلك بل إنه فرضُ عَيْنٍ على وليهم. * لأن الأمة تحتاج إلى شبابها. * لأننا بحاجة إلى أبنائنا في الدنيا والآخرة. * لأن الولد الصالح هو واحد مما يبقى للإنسان بعد الموت. * لأن أطفال اليوم هم رجال الغد. * لأن الأبناءَ يُولدون على الفطرة؛ وللتربية الأثرُ الأكبر في ثبات الفطرة أو فسادها. * لأن الأبناء يحتاجون للتربية الصحيحة في بداية حياتهم. * لأن وصيّة الله للآباء بأولادهم سابقةٌ وصية الأولاد بآبائهم. * لأنها مسؤولية يُحاسب الله الآباء عليها. لأن أغلب المشكلات في مراحل العمر المتقدمة سببها التهاون في التربية في الصغر. * لأن الأولاد زينة الحياة الدنيا. * لأن تربية الأبناء بركة لوالديهم ومجتمعاتهم. * لأن من حق الأبناء على الآباء أن يعيشوا حياةً طيبةً، والتربية السليمة سببٌ في ذلك بإذن الله. * لأننا مطالبون بمواجهة التحديات بتربية متوازنة صحيحة. * وكم هي الأمور العظيمة والجميلة التي تعرفونها في أهمية وفضل تربية الأبناء. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() التربية النبوية هي التربية الصالحة في كل زمان ومكان وذلك لأنها:«حتى يرث الله الأرض ومن عليها»(1) 1- تقوم على الإيمان بالله تعالى ومراقبته والإيمان باليوم الآخر والاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. 2- تربية عملية وليست نظرية فهي حقيقة واقعية. 3- تقوم على استشعار الأبوين دورهما ووظيفتهما، وتحثهما على تنشئة ورعاية الطفل. 4- تقوم على التهذيب الجنسي للطفل والمحافظة عليه من الوقوع في الفاحشة، وتختلف عن أي تربية أخرى. 5- تبدأ بتدريب الطفل على التكاليف الشرعية في السابعة من عمره وحتى سن البلوغ. 6- تنظر إلى أن كل ما يقدم من خير للطفل على أنه عبادة يُثاب عليها الكبار، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. 7- تُرسّخ في الطفل الخوفَ من الله تعالى «وسؤاله عن كل شيء» والاستعانة به في قضاء الحاجات ومواجهة الأحداث. 8- تجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوةً للطفل في كل شيء؛ فهو يتفاعل مع قدوةٍ واحدة وشخص واحد. 9- تُنمّي في الطفل برَّ الوالدين وطاعتهما. 10- تنشئ الطفل نشأةً متوازنة تلبي حاجات الروح والجسد والعقل والقلب. 11- تنمي في الطفل العقيدة الصحيحة السليمة التي تتحطم معها كل شبهة وكل شهوة. 12- تقوم على الحق والصدق ودعوة الآخرين إلى الكتاب والسنة وما يترتب عليها في الدنيا والآخرة. 13- توزع المسؤولية بين الأب والأم تجاه تربية الأولاد. 14- تنمي الخيال عند الأطفال بحقائق موجودة؛ كأخبار الرسل وقصص القرآن وأوصاف الجنة والنار. ([1]) بتصرف من كتاب منهج التربية النبوية للطفل، محمد نور عبد الحفيظ سويد. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وقفات هامة للآباء 1- تذكر أن كل طفل هو عالمٌ قائمٌ بذاته.2- ينبغي أن تتغير أنت إلى الأفضل إذا كنت ترغب في تربية أبنائك للأفضل. 3- يمكنك الاستفادة من تجارب الناجحين والمتخصصين في تربية الأبناء. 4- معرفة آفات التربية الخاطئة لكي لا تقع فيها، ومنها على سبيل المثال: الاستعجال، الجهل، الإهمال ... إلخ. 5- الصحة النفسية العالية للوالدين تُؤثر إيجابيًا في تربية الأبناء أو العكس. 6- معرفة مدى تأثير الإعلام السلبي على الأبناء تُوجب تدخّل الوالدين. 7- ما يمتاز به الوالدان من صفاتٍ، لها أبعدُ الأثر على الأبناء كالتفاؤل والإيجابية والثقة بالنفس. 8- ينبغي أن تُنقل تربية الأبناء إلى العقل الواعي، وتُركّز على ذلك. 9- الجهل بأمور تربية الأبناء قد يُوقعك في أخطاء جسيمة وأنت لا تشعر، وقد تضحي بأبنائك بسبب ذلك. 10- من الأفضل أن تُعلّم الأبناء كيف يفكرون بدلاً من التفكير عنهم. 11- معاناة الكبار اليوم هي نتائج تربية الأمس عندما كانوا صغارًا، وأرجو أن لا تتكرر المعاناة في جيل الغد، فتلك مأساةٌ. 12- هناك عوامل وراثية ينبغي مراعاتها عند تربية الأبناء. 13- ينبغي مراعاة السُّنن الكونية عند تربية الأبناء، فمعاناة سنين لا يمكن التخلص منها في لحظات، إلا أن يشاء الله. 14- اتفاق الوالدين في أمور تربية الأبناء ركيزةٌ وحَجَر أساس. 15- صِدْق المشاعر مع الوالدين ينعكس إيجابيًا في تربية الأبناء. 16- لا تحاول أن تجعل ابنك نسخة مكررة منك، وأطلق له العنان للإبداع والتميز. 17- ينبغي الوضوح مع الأبناء حتى يزيد استقرارهم النفسي. 18- ينبغي معرفة مراحل وخصائص نمو الأبناء ومراعاة ذلك. 19- هناك فارقُ السن بين الآباء والأبناء وكذلك فارقٌ في الاحتياجات والتفكير والعقل ومن الضروري جدًا مراعاة ذلك. 20- حاجات الآباء لمعرفة أمور التربية تختلف وتتفاوت، والكل يحتاج المزيد من العلم في ذلك. 21- عندما تعرفُ من نجح في تربية أبنائه, فلا تتردد في الاستفادة منه مع مراعاة أن الأبناء يختلفون، فما ينفع عند بعض الأبناء قد لا ينفع مع الآخرين. 22- من أخطر الأمور في تربية الأبناء تربيتهم على الرياء والسمعة ومراقبة الخلْق. 23- سألتُ أحدَ الآباء المربين عن تربية أبنائه، فأخبرني بأنه يعتمد على الدعاء وهذا أمر عظيم. 24- ينبغي أن تحسبَ الآثارَ والعواقب في تربية الأبناء. 25- تذكّرْ أن تربية الأبناء الجيدة قبل البلوغ لها ثمرتُها الطيبة بعد البلوغ، وبعضُ الآباء يُعاني في مرحلة بلوغ الأبناء نتيجة تربيته قبل البلوغ. 26- قد يكتشف الإنسان بعد مرور العمر أنه سبب في معاناة أبنائه طول حياتهم. 27- ليس هناك كنز حقيقي مثل كنز الأبناء فاحرص عليهم كحرصك على أحب وأعز صديق في الحياة. 28- التوفيق بيد الله وعلينا فعلُ الأسباب، ولله الأمر من قبل ومن بعد. 29- الإخلاص في الأعمال هو روحها، وأُنس العاملين، وسببٌ عظيم في التوفيق، ومن ذلك تربية الأبناء. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أمـور هـامة * اختيارُ الزوجة الصالحة: من أعظم هذه الحقوق وأهمّها: حسن اختيار الأمّ تلك الحاملة الحاضنة المربية، والرسول صلى الله عليه وسلم عندما وضع وبيّن مُرَغّبات الرجال في اختيار النساء ذكر الجمال، الحسب، والمال، والدين، ثم قال: «فاظفر بذات الدين تربت يداك».* وليمة العرس بضوابطها الشرعية: فلا يبالغ فيها بالإسراف في الأطعمة والأشربة، وكذلك يبتعد عن الأغاني والموسيقى وكل ما يُغضب ربَّه تعالى. * آداب الدخول على الزوجة: ويُستحب له إذا دخل على زوجته ليلة الزفاف أن يدعو الله ويسأله من خيرها وخير ما جُبلتْ عليه، ويضع يده على رأسها، ويصلي معها ركعتين. * الترغيب في طلب الولد: قال صلى الله عليه وسلم: «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم»، وقال عليه الصلاة والسلام: «ما من الناس مسلم يموت له ثلاثةً من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم»، وقد كان لقيس بن عاصم رضي الله عنه اثنان وثلاثون ذكرًا. * الأذان في أذن المولود: يُستحب حين الولادة أن يقوم الوالد بالأذان في أذن المولود اليُمنى ويُقيم في اليسرى، وذلك؛ ليكون أول شيء يصل المولود من أمور الحياة بعد الهواء هو التوحيدُ المنافي للشرك. * التحنيك: سنة مؤكدة من سنن الهدى التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، فقد أورد البخاري رحمه الله في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بعبد الله بن الزبير بعد أن ولدته «فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمرة ثم دعا له فبرَّك عليه». * الرَّضاع: يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} فهذا حثٌ من الله للوالدات بأن يُغذّين الأولاد الصغار مما وهَبهنَّ الله من اللبن في أثدائهن. * التسمية (اختيار الاسم الجميل):يتأثر الطفل نفسيًا بنوع الكُنية أو الاسم الذي يُعطى له، ويشير الإمام ابن القيم رحمه الله إلى أن هناك علاقة وارتباطًا بين الاسم والمسمى، وأن للأسماء تأثيرًا على المسميات، فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء فقال «من وُلد له وَلدٌ فليُحسنْ اسمه وأدبه». * العقيقة: وهي سنة مؤكدة عند جمهور العلماء قال عليه الصلاة والسلام: «عن الغلام شاتان مكافيتان وعن الجارية شاة». * الحلق لرأس الولد: حلق رأس المولود بالموسى من السنة، ويكون ذلك في اليوم السابع من ولادة المولود، ثم يتصدق عن المولود بما يُعادل وزن شعره من الذهب أو الفضة، فقد وردت السنة بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وُلِدت السيدةُ فاطمة رضي الله تعالى عنها قال لها: «زِني شعرَ الحسين وتصدّقي بوزنه فضة». * الختان: هو إزالة الجلدة الموجودة على رأس الذكر، وهو من سنن الفطرة المباركة الواردة في الشرع. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() (230) وقفة في تربية الأبناء 1- إن تربية الأبناء في الإسلام مرتبطة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. 2- إن تربية الأبناء من أعظم الأمور التي يجب أن تُصْرف فيها الطاقاتُ والأموال والأوقات. 3- إن تربية الأبناء الصحيحة تتسم بالعلم والعمل، ولا يُمكن أن تكون بالمزاج والتقليد. 4- التربية الصحيحة للأبناء متكاملة؛ لأنها تُعني بالروح والعقل والجسد، فهي دائمًا في توازنٍ متميزٍ وفريد. 5- إذا أردت أن تقر عينك ويرتاح أبناؤك فربَّهمْ على مراقبة الله وحده بعيدًا عن تربية الرياء. 6- معرفتُك القيمَ والمعتقداتِ ومراحل النمو عند الأطفال تفتح أمامك آفاقًا لتربية رائعة وممتعة بإذن الله. 7- أبناء اليوم رجال الغد، وما نبذله اليوم في تربيتهم إنما هو إسهام منا رائعٌ في نصر أمتنا وعزها في المستقبل. 8- ينبغي علينا محاولة التعرف على ما يفكر فيه أبناؤنا، لأن الفكر الإيجابي يقود إلى الشعور والسلوك الإيجابيين، بعون الله تعالى. 9- ينبغي علينا فصلُ الفعل عن الفاعل، وهذا يعني أن نوجه نقدنا عندما ننتقد إلى فعل الطفل لا إلى الطفل. 10- ينبغي احترام مشاعر الأبناء، فهم كيان مستقل، لهم مشاعرُ تختلف عن مشاعرنا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() 31- ربما تعرف أن احترامك مشاعر أبنائك يجعلهم يميلون لاحترام مشاعر الآخرين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأبناء, الأحياء, الإجمال, تربية, وقفة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc