موضوع مميز ¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية *** اليوم 21 من رمضان***أم نُسيبة العامرية» ۩☼۩»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية *** اليوم 21 من رمضان***أم نُسيبة العامرية» ۩☼۩»)O.o°¨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-08, 01:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي ¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية *** اليوم 21 من رمضان***أم نُسيبة العامرية» ۩☼۩»)O.o°¨

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن والاه ، أمَّا بعد:

شهر رمضان الذي حلَّ علينا ضيفا عزيزًا كريما شارف على الرحيل
هاهي عشرون يوما مضت و مابقي الكثير
بقي العشر الأواخر من رمضان ، هي خلاصة رمضان ،و زبدة رمضان ، و تاج رمضان .
و لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال .
ففي الصحيحين من حديث عائشة : ( كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله )
و لفظ لمسلم : ( أحيا ليله و أيقظ أهله ) و لها عند مسلم : ( كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها )\

و في العشر الاواخر ليلة خير من الف شهر

﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾

تلك الليلة الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر .
نعم إنها ليلة القدر : التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (كما في البخاري من حديث أبي هريرة ).
إنها ليلة القدر التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عاما .
إنها ليلة القدر : ليلة عتق و مباهاة ، وخدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة .
فلا تفوتوا بارك الله فيكم أعظم ليلة و اجتهدوا و اعملوا لكي تستحقوا جزاء المغفرة و العتق من النار
فالجزاء من جنس العمل
يا أيه الراقد كم ترقد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعد
و خذ من الليل و ساعاته *** حظا إذا هجع الرقد
من نام حتى ينقي ليله *** لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى *** قنطرة العرض لكم موعد


يُتبع...








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-08 في 04:20.
رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 01:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

**الحث على الجود في كل وقت وخاصة في هذا الشهر المبارك شهر رمضان**


عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : 0كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ
وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ
فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ) صحيح البخاري


أجود الناس :
أكثر الناس جودا , والجود الكرم , وهو من الصفات المحمودة

الريح المرسلة :
المطلقة يعني أنه في الإسراع بالجود أسرع من الريح أن الريح المرسلة التي أمرها الله وأرسلها فهي عاصفة سريعة،
ومع ذلك فالرسول عليه الصلاة والسلام أسرع بالخير في رمضان من هذه الريح المرسلة.



من هذا المنطلق و بعد أن مرَّ علينا مواضيع مباركة ذُكِر فيها فضل قراءة القرآن و فضل الصيام وقيام الليل .
أردتُ اليوم أن أتطرق في حديثي هذا الى :
الصدقة و تربية النفس على تقاسم النعم و الارزاق مع اخواننا المسلمين فنحن أمَّة الجود و الكرم و الايثار



خير الكلام كلام الله

(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) التوبة (103)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ
فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المجادلة (12)

لَّ(ا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) النساء (114)


وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
عن أبي كبشة الأنماري -رضي الله تعالى عنه
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ قَالَ مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ
وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا
وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ قَالَ إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ
وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ
لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا
فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ
وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ
فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ أخرجه أحمد والترمذي.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الْآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا)مسند الإمام أحمد



تعريف الصدقة:

- قال النووي - رحمه الله -: "والصدقة لغة تلتقي مع مادة الصدق في أصل المادة
وفقه اللغة يؤكد ارتباط المادة بجميع ما تفرع عنها".
- وقال ابن منظور - رحمه الله -: "والصدقة: ما أعطيته في ذات الله للفقراء".



فوائــــــــــد الصدقة

قال الامام ابن القيم - رحمه الله:
وفي الصدقة فوائد:
تقي مصارع السوء، تدفع البلاء، تطفئ الخطيئة،
تحفظ المال، تجلب الرزق، تفرح القلب،
توجب الثقة بالله وحسن الظن به، ترغم الشيطان،
تزكي النفس وتنميها، تحبب العبد إلى الله وإلى خلقه،
تستر له كل عيب، تزيد في العمر،
تستجلب أدعية الناس، تدفع عن صاحبها عذاب القبر،
تكون عليه ظلاً يوم القيامة، تشفع له عند الله،
تهون عليه شدائد الدنيا والآخرة.
من كتاب : عدة الصابرين ( 304 )


وللصدقة آثار عظيمة تعود على المجتمع ومنها :
إشاعة المحبة بين أفراد المجتمع المسلم ومنها تقليل السرقة والجرائم فإن منها ما يدفع إليه الفقر والحاجة
ومنها إمكان قيام كثير من المشاريع الخيرية التي تحتاج إلى الدعم المالي ولا تدخل في أصناف الزكاة الثمانية..
كبناء المساجد وحلق التحفيظ ونشر كتب العلم وغيرها من وجوه البر والإحسان.

إن الصدقة لا تفتقر إلى رؤوس الأموال العظيمة
بل إن باب البذل مفتوح حتى لمن كان لا يجد إلا القليل
فلا يحقر أحدكم من المعروف شيئاً ولو بدينار واحد فكم في الدينار الواحد من موازين الذر من الخير .
ولا يحقر أحدكم أن يتصدق بباقي طعامه على من يأكله فله النفع ولك الأجر .


حث الرسول صلى الله عليه و سلم عن الصدقة
عن أبي سعيد الخدري أنه قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى ،
أو فطر ، فصلى ، ثم انصرف ، فوعظ الناس ، وأمرهم بالصدقة ، وقال : " يا أيها الناس تصدقوا " .
ثم انصرف فمر على النساء ، فقال لهن : " تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار "

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((جاء رجل إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله، أي الصَّدقة أعظم أجرًا ؟ قال: أن تصدَّق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل الغنى،
ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلتَ: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان))


عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ
فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ
تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ . قَالَ الْأَعْمَشُ وَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ.


من يستحق الصدقة
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ
وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة60)

يقول تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ‏}‏ أي‏:‏ الزكوات الواجبة، بدليل أن الصدقة المستحبة لكل أحد، لا يخص بها أحد دون أحد‏.‏
أي‏:‏ إنما الصدقات لهؤلاء المذكورين دون من عداهم، لأنه حصرها فيهم، وهم ثمانية أصناف‏.


الأول والثاني‏:‏ الفقراء والمساكين، وهم في هذا الموضع، صنفان متفاوتان، فالفقير أشد حاجة من المسكين، لأن اللّه بدأ بهم،
ولا يبدأ إلا بالأهم فالأهم، ففسر الفقير بأنه الذي لا يجد شيئا، أو يجد بعض كفايته دون نصفها‏.‏
والمسكين‏:‏ الذي يجد نصفها فأكثر، ولا يجد تمام كفايته، لأنه لو وجدها لكان غنيا، فيعطون من الزكاة ما يزول به فقرهم ومسكنتهم‏.‏
والثالث‏:‏ العاملون على الزكاة، وهم كل من له عمل وشغل فيها، من حافظ لها، أو جاب لها من أهلها، أو راع، أو حامل لها،
أو كاتب، أو نحو ذلك، فيعطون لأجل عمالتهم، وهي أجرة لأعمالهم فيها‏.‏
والرابع‏:‏ المؤلفة قلوبهم، والمؤلف قلبه‏:‏ هو السيد المطاع في قومه، ممن يرجى إسلامه، أو يخشى شره أو يرجى بعطيته قوة إيمانه،
أو إسلام نظيره، أو جبايتها ممن لا يعطيها، فيعطى ما يحصل به التأليف والمصلحة‏.‏
الخامس‏:‏ الرقاب، وهم المكاتبون الذين قد اشتروا أنفسهم من ساداتهم، فهم يسعون في تحصيل ما يفك رقابهم، فيعانون على ذلك من الزكاة،
وفك الرقبة المسلمة التي في حبس الكفار داخل في هذا، بل أولى، ويدخل في هذا أنه يجوز أن يعتق منها الرقاب استقلالا، لدخوله في قوله‏:‏ ‏{‏وفي الرقاب‏}‏
السادس‏:‏ الغارمون، وهم قسمان‏:‏
أحدهما‏:‏ الغارمون لإصلاح ذات البين، وهو أن يكون بين طائفتين من الناس شر وفتنة، فيتوسط الرجل للإصلاح بينهم بمال يبذله لأحدهم أو لهم كلهم،
فجعل له نصيب من الزكاة، ليكون أنشط له وأقوى لعزمه، فيعطى ولو كان غنيا‏.‏
والثاني‏:‏ من غرم لنفسه ثم أعسر، فإنه يعطى ما يُوَفِّى به دينه‏.‏
والسابع‏:‏ الغازي في سبيل اللّه، وهم‏:‏ الغزاة المتطوعة، الذين لا ديوان لهم، فيعطون من الزكاة ما يعينهم على غزوهم، من ثمن سلاح، أو دابة،
أو نفقة له ولعياله، ليتوفر على الجهاد ويطمئن قلبه‏.‏
وقال كثير من الفقهاء‏:‏ إن تفرغ القادر على الكسب لطلب العلم، أعطي من الزكاة، لأن العلم داخل في الجهاد في سبيل اللّه‏.‏
وقالوا أيضًا‏:‏ يجوز أن يعطى منها الفقير لحج فرضه، ‏[‏وفيه نظر‏]‏ ‏.‏
والثامن‏:‏ ابن السبيل، وهو الغريب المنقطع به في غير بلده، فيعطى من الزكاة ما يوصله إلى بلده، فهؤلاء الأصناف الثمانية الذين تدفع إليهم الزكاة وحدهم‏.‏
‏{‏فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ‏}‏ فرضها وقدرها، تابعة لعلمه وحكمه ‏{‏وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ‏}‏ واعلم أن هذه الأصناف الثمانية، ترجع إلى أمرين‏:‏
أحدهما‏:‏ من يعطى لحاجته ونفعه، كالفقير، والمسكين، ونحوهما‏.‏
والثاني‏:‏ من يعطى للحاجة إليه وانتفاع الإسلام به، فأوجب اللّه هذه الحصة في أموال الأغنياء، لسد الحاجات الخاصة والعامة للإسلام والمسلمين،
فلو أعطى الأغنياء زكاة أموالهم على الوجه الشرعي، لم يبق فقير من المسلمين، ولحصل من الأموال ما يسد الثغور، ويجاهد به الكفار وتحصل به جميع المصالح الدينية‏

تفسير السعدي



يُتبع....









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 01:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

و من أنواع الصدقات ما ثبت أجره و كثر نفعه


** الصدقة الجارية **

الصدقة الجارية هي الوقف ، وهي الواردة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631).
قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث :
" الصدقة الجارية هي الوقف " انتهى." شرح مسلم " (11/85) .
وقال الخطيب الشربيني رحمه الله :
"الصدقة الجارية محمولة عند العلماء على الوقف كما قاله الرافعي ، فإن غيره من الصدقات ليست جارية .
"مغني المحتاج" (3/522-523) .
والصدقة الجارية هي التي يستمر ثوابها بعد موت الإنسان ،
وأما الصدقة التي لا يستمر ثوابها ـ كالصدقة على الفقير بالطعام ـ فليست صدقة جارية .


جمعت لكم بارك الله فيكم بعض أوجه الصدقة الجارية لعلي أُيسِّر لكم سُبُلها

** تعليم الناس القرآن والسنة وأحكام الشريعة وتربيتهم عليها وتهذيبهم بها.
فعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت).
** مساعدة طلاب العلم بأي نوع من المساعدة على طلب علمهم .
** بناء مسكن مناسب لطلاب العلم الذين يؤمون العلماء ليجاوروهم ويأخذوا العلم عنهم ، ويقصدون الجامعات العلمية والشرعية لتحصيل العلم النافع فيها
** توفير أجهزة التسجيل والنسخ للأشرطة لطلبة العلم الشرعي
** توزيع الكتب على طلاب العلم في الدروس المنهجية والدورات العلمية .
** كفالة طلاب العلم حال طلبهم له وعكوفهم عليه وكذلك الدعاة الذين يجوبون الأرض لينشروا دين الله تعالى في أنحاء المعمورة ، وهذا من أعظم المسالك التي يستمر خيرها وبرها في الحياة وبعد الممات .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ليطلب العلم والآخر يحترف ، فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لعلك ترزق به ).صحيح سنن الترمذي
** تعليم الناس القرآن والسنة وأحكام الشريعة وتربيتهم عليها وتهذيبهم بها.
فعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت)



**الاشتراك لسنة أو أكثر في بعض المجلات الإسلامية وإرسالها لمن يستفيد منها أفرادا أو جماعات .
** توزيع الكتب على المكتبات العامة في المساجد والمدارس والدورات وغيرها .
** توزيع الكتيبات على عامة المسلمين ليستفيدوا منها بطريق المناولة أو المراسلة أو وضعها في أماكن الانتظار في المستشفيات والمطاعم وصوالين الحلاقة ومكاتب العقار وغيرها .
** إعداد مجلة إسلامية شرعية تتناول قضايا الإسلام والمسلمين .
** إعداد جريدة يومية سيارة تتناول الحوادث اليومية من منظور إسلامي . .
** إهداء حقيبة المدرسة التي تحتوي على لوازم الدراسة من أقلام ودفاتر وألوان ومراسم لأبناء الفقراء عند بداية العام دراسي .
** إنشاء موقع على شبكة الإنترنت العالمية تدعوا إلى الإسلام والمعتقد الحق والمنهج الصواب الموافق للسنة والكتاب .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص من آثامهم شيئا ) .صحيح مسلم
** تأليف الكتب والكتيبات والمطويات والنشرات وطبعها لتوزيعها لمن يستفيد منها .
فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت ، من مات مرابطا في سبيل الله ، ومن علم علما ، أجري له عمله ما عمل به ، ومن تصدق بصدقة ، فأجراها يجري له ما وجدت ، ورجل ترك ولدا صالحا فهو يدعوا له ).صحيح الجامع



** شراء النظارات البصرية للفقراء المصابين بعجز في نظرهم و خاصة الاطفال لمساعدتهم على الدراسة .
** التبرع بمطبعة لطباعة الكتب الدينية والنشرات لتوزيعها في وجوهها المناسبة .
** التبرع بأدوات التصوير والنسخ والاستقبال للمكاتب الدعوية .
** نشر المصاحف ووقفها على المساجد والمكتبات والمدارس وغيرها .
** شراء حافلات لنقل النساء المنتظمات في دور النساء القرآنية بالضوابط الشرعية .
** مساعدة دور حفظ القرآن ولو بسجاد او بكتاب
** المساهمة في بناء المساجد في المدن والقرى والهجر والبوادي .
** توفير لوازم دور التحافيظ النسائية المختصة بتدريس القرآن والسنة بمثل الكراسي والسبورات والأقلام وغيرها مما تجتاجه تلك الدور
** توفير لوازم المساجد من المكيفات ومكبرات الصوت والساعات وغيرها.
** تعليق حوامل الكتب ولوحات الإعلانات عن المحاضرات والأنشطة الدعوية في المساجد.
** تجهيز المساجد بالفرش المناسب لها


** تركيب برادات المياه الداخلية والحافظات بالمساجد ليشرب منهاالمصلون في تلك المساجد.
** وضع كاسات المياه وأكواب الشراب على برادات المياه.
** وضع اباريق الوضوء في المساجد التي لا يوجد بها مياه في صنابير.
** توفير المناديل الورقية بالمساجد.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته ، بعد موته علما نشره ، وولدا صالحا تركه ، أو
مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من المه في صحته وحياته ، تلحقه من بعد موته ).صحيح سنن ابن ماجة

** توفير أرفف وحوامل أو معلقة للمصاحف في المساجد .
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته : من علم علما أو أجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا
أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ).صحيح الترغيب

** وضع مكانس وأدوات تنظيف في المساجد .
** المشاركة في تنظيف المساجد و افرشتها.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمساجد أن تبنى في الدور ، وأن تطهر وتطيب )صحيح ابن ماجة
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم ، كتب الله له به حسنة ، ومن كتب له عنده حسنة ، أدخله الله بها الجنة ).الصحيحة
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ففي ابن آدم ستون وثلاثمائة سلامى أو عظم أو مفصل،على كل واحد في كل يوم صدقة، كل كلمة طيبة صدقة،وإماطة الأذى عن الطريق صدقة).
** توفير حاسب آلي لمن ينتفع به في الدعوة إلى الله تعالى سواء كان لأفراد أو لمجموعات طلبة العلم


** إنشاء قناة فضائية إسلامية تدعوا إلى الإسلام وتنافح عنه ، بضوابط شرعية لا بد منها .
** إنشاء إذاعة إسلامية تنشر الخير في الأرض ، ويمكن أن تكون إذاعة محلية تختص بقطر معين أو تكون عالمية الإرسال .
** توزيع الخمار الشرعي "الحجاب" والعباءات الساترة على النساء في المناطق التي تعاني من تبرج وتهتك وسفور و نقص التوعية الدينية
** مساعدة اطباء ليس لديهم امكانيات على فتح عيادات تساعد الفقراء و المحتاجين


** منح بعض المرضى المعاقين سيارات خاصة تناسب حالتهم الصحية وتتوافق مع إعاقتهم
** توفير وسيلة نقل لمرضى الكلى فعذابهم في الذهاب و المجيء اكبر من مرضهم .
** التبرع بشاحنات مياه كبيرة لنقل المياه للمناطق الجافة وخصوصا للبادية الذين يعانون من ضعف مصادر المياه وصعوبة الحصول على المياه العذبة.
** التبرع ليعض المرضى المعاقين بالكراسي المتحركة والأسرة الخاصة بهم .
** المساهمة في توفير الأطرف الصناعية لبعض المرضى الذين اتلوا بتلف بعض أطرافهم أو بترها .
** التكفل بعلاج فقير و شراء الدواء له


**شراء الملابس الجديدة وتوزيعها على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين خاصة عند حلول العيد أو بداية العام الدراسي.
** التصدق بالملابس القديمة المستهلكة على أهل الحاجة بعد غسلها وكيها وتجهيزها للاستخدام مرة أخرى .
** خياطة الملابس في البيوت وإرسالها إلى النساء أو الأيتام المحتاجين .
** فرش بيوت الفقراء بالفراش المناسب لهم .
** تجهيز بيوت الفقراء بما يحتاجون إليه من أثاث ولوازم كالاسرة وأدوات الطبخ والخزانات ولو حتى دواليب البلاستيك.
** التصدق للفقراء بالثلاجات والغسالات والسخانات وأدوات الكي وأجهزة التدفئة في المناطق الباردة ، والمكيفات المبردة في المناطق الحارة .
** إدخال السرور على أطفال الفقراء بإهدائهم لعب الأطفال الخالية من المخالفات الشرعية ولو كانت مستخدمة .
** المساهمة في بناء بيوت لإيواء الأسر الفقيرة أو الأرامل المنقطع بهن لذوي الحالات الخاصة كدور العجزة وفاقدي والديهم وغيرهم .
** مد شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب في القرى والأماكن المحتاجة لها ، أو امام المساجد
هناك الكثير من المساجد ليس فيها صنبور ماء.
فعن أب ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك صدقة،وأمربالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة،وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة،
وبصرك للرجل الردئ لك صدقة،وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة،وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )


** التبرع بالأرض كطريق للمسلمين يعبرون منها بأقدامهم أو مركباتهم.
** التبرع بالأرض لجمعية خيرية أو هيئة شرعية لتبني عليها مقرها أو بعض منافعها.
** التبرع بالأرض لتكون مقبرة للمسلمين يدفنون فيها موتاهم.
** تجهيز لبنات القبور ووضعها في المقابر حتى يستفاد منها عند الحاجة.
** غسل الاموات و التبرع بالكفن و حفر القبور للموتى ودفنهم فيها.
فعن ابر رافع رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غسل مسلما فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة،
ومن حفر له فأجنه أجرى عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة ، ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنة)


** المساهمة في بناء مغاسل الموتى ، وتجهيزها بما يلزمها من أكفان وحنوط ونعوش وأدوات غسل ونقل .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من غسل ميتا فستره ، ستره الله من الذنوب ، ومن كفن مسلما ، كساه الله من السندس
** وضع أدوات الحفر في المقابر ، لتكون تحت يد من يقوم بحفر القبور للمسلمين


** التبرع بالأرض لبناء مسجد عليها.
فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من بنى مسجدا لله ، بنى الله له في الجنة مثله ).مسلم
** عمل أحواض مائية صغيرة تحتوي على المياه الصالحة لسقيا الحيوانات والطيور وكل ذات كبد رطب.
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إني أنزع فيحوضي حتى إذا ملأته لإبلي ورد على البعير فسقيته ، فهل
في ذلك من أجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( في كل ذات كبد حرى أجر ) .صحيح الترغيب
** وضع حافظات مياه كبيرة "براميل " على طرق المسافرين تملئ بالمياه الصالحة للشرب والوضوء وسائر المنافع ، وينبغي تعاهد الماء فيها مرة بعد أخرى .
** التبرع بحاويات صغيرة لحفظ الماء لبعض أهل البادية أو حاويات لتكون مستودع مائي يلجأ إليه الجميع عند الحاجة إليه .
** إضاءة الطرق المظلمة التي يحتاج إليها المسلمون في تنقلاتهم في الليل .
** مساعدة بعض سكان الارياف على حفر الابار و لو باليد و التشجيع المعنوي.
فعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حري من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة).
** مساعدة المزارعين الصغار بالمؤونة او المال و لو حتى باليد .
** تركييب دارات كهربائية "مواتير" ضخ المياه على بعض الآبارالمشاعة أولبيوت بعض الفقراء الذين لاتصلهم شبكات المياه الصرف.
** التبرع بالأرض للفقراء والمساكين ليبنوا عليها منازلهم


** التبرع بالأرض للفقراء ليغرسوها ويستفيدوا من زرعهم فيها.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أرض تهتز زرعا ،
فقال : لمن هذه ؟! فقالوا: اكتراها فلان. فقال صلى الله عليه وسلم : (أما أنه لو منحها إياه كان خيرا له من أن يأخذ عليها أجرا معلوما)
** التبرع بالأرض لتكون مواقف سيارات للمسلمين يضعون فيها مراكبهم.
** التبرع بالأرض لتكون مصلى للعيد وصلاة الاستسقاء.
** التبرع بالأرض ليبنى عليها مستشفى أو مدرسة أو دائرة تقوم على تقديم الخدمة للمسلمين .
** وقف الأرض على بعض المجالات الخيرية ليستفاد من ريعها في مصالح المسلمين.
** المساهمة في بناء مستودع خيري لجمع وتوزيع المواد الغذائية والاستهلاكية والملابس وغيرها على الفقراء .
** المساهمة في بناء مطبخ خيري يقدم الوجبات للأسر الفقيرة ، وتجهيزه بلوازمه مثل القدور والملاعق والأفران وغير ذلك .
** بناء استراحة على الطرق الطويلة تحتوي على بعض الخدمات المهمة كدورات المياه وغير ذلك مما يستفيد منه العابرون على تلك الطرق .


** فتح باب رزق للشباب كورشات على حسب حاجة المنطقة و الحرف كثيرة .
** إهداء بعض النساء الفقيرات ماكينات خياطة وتطريز لتعمل عليها وتستفيد من دخلها.
** التبرع بشباك صيد لبعض صائدي الاسماك على حسب المقدرة
** منح بعض الفقراء سيارة خاصة بهم ولو كانت مستعملة ليعملو بها ويكسبون قوت عيشهم
فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن في سفر مع النبي صلى لله عليه وسلم إذ جاء رجل على راحلة له . قال : فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان له فضل ظهر ، فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل زاد ، فليعد به على من لا زاد له).صحيح مسلم
** التبرع بالعربات اليدوية "التي تحمل البضائع " لبعض الفقراء الذين يعملون في أماكن بيع الخضروات والأسواق العامة .
** غرس الشجر الذي يستفيد الناس من ثمره أو ظله أو ورقه أو جذوعه .
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة) صحيح البخاري
** مساعدة الشباب المقبل على الزواج و تحفيزهم على اكمال نصف دينهم .


** توزيع الأغطية و الفرش على من يبيتون في العراء و في الشوارع.
** بناء البيوتات الصغيرة للبدو الرحل المعتادين على التجوال لأمر غير ذي بال ، لتوطينهم وتعليمهم وتوظيفهم والرقي بهم في دينهم ودنياه
** منيحة الغنم أو البقر أو الإبل للفقراء ليستفيدوا من وبرها ولبنها وروثها .
فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة ، تغدو بعس _القدح الكبير _ وتروح بعس ،إن أجرها لعظيم).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، لا يعمل عبد بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعدها ،إلا أدخله الله الجنة)
.


يُتبع....









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 01:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

الرسول صلى الله عليه وسلم و الصدقة

تَعوّد بَسْط الكفِّ حتَّى لو انـَّهُ * * * ثناها لِقَبْضٍ لم تجِبْه أَناملُهْ
تـراه إذا مـا جـئتَه مُتـهلِّلاً * * * كأنَّك تُعطيه الذي أنت سَائلُهْ
ولو لم يكن في كفِّه غير رُوحهِ * * * لجَادَ بها فليتقِ اللهَ سَائلُهْ
هُو البَحْرُ من أيِّ النًّواحي أتيته * * * فلُجَّتُهُ المعروفُ والجُودُ ساحِلُهْ


عن أنس -رضي الله عنه- قال:
(كان النبي -صلى الله عليه وسلم – أحْسَنَ الناس، وأجْوَد الناس، وأشْجَعَ الناس) رواه البخاري ومسلم.
وصل به الكرم- صلى الله عليه وسلم- إلى أن يعطي ثوبه الذي عليه، فقد روي أن امرأة جاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بِبُرْدة
فقالت: يا رسول الله: أكْسوك هذه. فأخذها النبي -صلى الله عليه وسلم - محتاجاً إليها، فَلَبسَها، فرآها عليه رجل من الصحابة،
فقال: يا رسول الله، ما أحْسَنَ هذه، فاكْسُنيها. فقال : ((نعم)) . فلما قام النبي -صلى الله عليه وسلم - لامه أصحابه فقالوا:
ما أحسنْتَ حين رأيتَ النبي -صلى الله عليه وسلم - أخَذها مُحتاجاً إليها، ثم سألتَهُ إياها، وقد عرفتَ أنه لا يُسْأَل شيئاً فيمنعه.
فقال: رجوتُ بَرَكَتَهَا حين لَبِسها النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛
لَعَلَّي أُكَفَّن فيها. رواه البخاريُّ. هكذا كان كريم -عليه الصلاة والسلام- لا يرد سائل أبدا مهما طلب.


في الصحيحين عن جبير بن مطعم: أن الأعراب
علقوا بالنبي -صلى عليه وسلم- مَرْجِعَهُ من حُنَيْن، يسألونه أن يقسم بينهم فقال:
((لو كان لي عَدَدُ هذه العَضَاةِ نَعَماَ، لقَسمتُه بينكم، ثم لا تجدوني بخيلاً، ولا كذوباً، ولا جباناً)).
فالمال لا يدخره ولا يكنزه لنفسه فقد جاء عن أنس -رضي الله عنه- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يدَّخر شيئاً لغدٍ)
رواه الترمذي وصححه الألباني، بل إنه وصل الحد بكثير من الكفار أن يسلموا طمعاً
في كرمه -صلى الله عليه وسلم- ففي صحيح مسلم عن أنس -رضي الله عنه-
قال: (ما سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئاً إلا أعطاه ) ، فجاء رجل فأعطاه غنماً بين جبلين،
فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفاقه" قال أنس: إن كان الرجل ليُسلم ما يريد إلا الدنيا
فما يُمسي حتى يكون الإسلام أحبَّ إليه من الدنيا وما عليها
).
وها هو -عليه الصلاة والسلام- لا يطمئن له بال ولا يستقر له قرار وفي بيته مال إلا بعد أن ينفقه,
فقد جاء عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول:
((إني لألج هذه الغرفة ما ألجها إلاّ خشية أن يكون فيها مالُ فأتوفى ولم أنفقه))
رواه الطبراني وحسنه الألباني، وعن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال:
(كانت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبعة دنانير وضَعها عند عائشة،
فلَّما كان عند مرضه قال: (( يا عائشة، ابعثي بالذهب إلى علي )). ثم أغمي عليه. وشغل عائشة ما به،
حتى قال ذلك مراراً. كل ذلك يغمى على رسو الله -صلى الله عليه وسلم- ويشغل عائشة ما به،
فبعث إلى عليٍّ فتصدَّق بها، وأمسى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الاثنين في جديد الموت ،
فأرسلت عائشة بمصباح لها إلى امرأة من نسائها، فقالت: أهدي لنا في مصباحنا من عُكَّتك السَّمْن،
فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمسى في جديد الموت) رواه الطبراني وصححه الألباني.
وهكذا يتمنى -عليه الصلاة والسلام- لو أن جبل أحدٍ ذهبا ينفقه في سبيل الله، فقد جاء عن أبي ذرٍّ،
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- التفت إلى أُحُدٍ فقال: ((والذي نفسي بيده، ما يَسُرُّني أن أُحُداً تحوَّل لآلِ محمدٍ ذهباً،
أُنفقه في سبيل الله، أموتْ يومَ أموتُ أدَعُ منه دينارين،
إلَّا دينارين أُعدُّهما للدَّيْن إنْ كان
)) رواه أحمد وحسنه الألباني.


ها هو رسولكم صلى الله عليه وسلم ضرب لكم الامثلة في البذل و العطاء و تأسى به صحابته من بعده
و لكم في رسول الله أسوة حسنة


الصحابة و الصدقة

وضرب الصحابة رضوان الله عليهم أروع الأمثلة في البذل و العطاء

هذا ابو بكر الصديق و عمر رضي الله عنهما


حدثنا هارون بن عبد الله البزاز البغدادي حدثنا الفضل بن دكين
حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن نتصدق فوافق ذلك عندي مالا فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما قال: ( فجئت بنصف مالي )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أبقيت لأهلك ) قلت: ( مثله ) وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال: ( يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك )
قال: ( أبقيت لهم الله ورسوله قلت: ( والله لا أسبقه إلى شيء أبدا) قال هذا حديث حسن صحيح


هذا عثمان بن عفان رضي الله عنه جاء بثلاثمائة بعير
بأحلاسها وأقتابها وبألف دينار استرخصها رضي الله عنه وبذلها عندما لامست أذناه
صيحات رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحابة ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ :
رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ بِأَلْفِ دِينَارٍ فَصَبَّهَا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ ،قَالَ : فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي فِيهَا يُقَبِّلُهَا ،
وَيَقُولُ : " مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ "
.


عن ثمامة بن حزن القشيري قال شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان
فقال: ( أنشدكم بالله وبالإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة
وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال: ( من يشتري بئر رومة فيجعل فيها دلوه مع دلاء المسلمين
بخير له منها في الجنة) فاشتريتها من صلب مالي فجعلت دلوي فيها مع دلاء المسلمين
وأنتم اليوم تمنعوني من الشرب منها حتى أشرب من ماء البحر قالوا اللهم نعم قال فأنشدكم بالله
والإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي قالوا اللهم نعم قال فأنشدكم بالله والإسلام
هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يشتري بقعة آل فلان
فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة)
فاشتريتها من صلب مالي فزدتها في المسجد
وأنتم تمنعوني أن أصلي فيه ركعتين قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر
وأنا فتحرك الجبل فركضه رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله
وقال: ( اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان )
قالوا اللهم نعم قال الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة يعني أني شهيد


وهذا بن عمر رضي الله عنهما

عن نافع، قال: كان عبد الله بن عمر يشتري السكر، فيتصدق به فنقول له: يا أبا عبد الرحمن
لو اشتريت لهم بثمنه طعاما كان أنفع لهم من هذا، فيقول: إني أعرف الذي تقولون: ولكني سمعت الله، يقول :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ـ وإن ابن عمر يحب السكر
. اهـ.


وهذا الحسن بن علي رضي الله عنهما كان يعول مئة عائلة من المدينة
عن عمرو بن ثابت ، قال : لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سواد بظهره ،
فقالوا : ما هذا ؟ فقيل : كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة .


ماحالنا من حال سلفنا
ماحالنا مع بذل المال لمساعدة الاهل و الجيران
ما حالكم بارك الله فيكم مع ازواجكم
حتى اللقمة في فيه الزوجة صدقة
اطعامك اولادك صدقة
اخواني في الله استحضروا دائما النية في كسب الاجر
و صفو قلوبكم ونواياكم لتصفى اجوركم و تزيد نعمكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 01:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

و مسك الختام يكون مناسباتي ألا وهي زكاة الفطر .


شرعت زكاة الفطر في السنة الثانية من الهجرة،
وهي السَّنَّة نفسها التي فرض الله فيها صوم رمضان، ودليل مشروعيتها ثبت في السنة في أحاديث عدة،
منها ما رواه أبو سيعد الخدري رضي الله عنه، قال: "كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله...."،
رواه مسلم. ومنها خبر ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر" رواه أبو داود وغيره.
وورد غير ذلك من الأخبار التي يفيد مجموعها وجوب صدقة الفطر على كل مسلم.


الحكمة من مشروعيتها

وقد شرعت زكاة الفطر لحِكَمٍ عديدة منها: جبران نقص الصوم فقد بين صلى الله عليه وسلم: في حديث ابن عباس المتقدم أنها
(طهرة للصائم من اللغو والرفث) رواه أبو داود وغيره، قال بعض أهل العلم: زكاة الفطر كسجدة السهو للصلاة،
تجبر نقصان الصوم كما يجبر سجود السهو نقصان الصلاة. ومنها إغناء الفقراء عن السؤال ففي الحديث السابق أنها:
(طعمة للمساكين)، وإغناء الفقراء من المطالب التي دلت عليها كليات الشريعة ومقاصدها، فضلاً عما تؤدي إليه هذه الصدقة
من التكافل بين المجتمع، والتراحم بين طبقاته، وشعور بعضهم ببعض.


حكم زكاة الفطر

[تجب زكاة الفطر على كل مسلم، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، عاقل أو مجنون لحديث ابن عمر رضي الله عنهما:
(فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى،
والصغير والكبير من المسلمين) متفق عليه، قال ابن المنذر: "أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن صدقة الفطر فرض".
وقال إسحاق: "هو كالإجماع من أهل العلم".


ويشترط لوجوبها أمران:

- الإسلام: فلا تقبل من الكافر لقوله تعالى:
{وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله} (التوبة:54).
- القدرة عليها: بأن يكون عنده يوم العيد وليلته قدر زائد عن قوته وقوت عياله ومن تلزمه نفقتهم
وحوائجهم الأصلية من طعام وشراب ومسكن وملبس.
وتجب على الوالد زكاة الفطر عن ولده الصغير إذا لم يكن له مال، وأما إن كان له مال
فتجب الزكاة في مال الصغير ولا تجب في مال الأب على الصحيح.
والجمهور على أنه يجب عليه إخراجها عمن تلزمه نفقته كالزوجة والوالدين لحديث ابن عمر مرفوعاً:
(أدوا الفطرة عمن تمونون) رواه الدار قطني وغيره، وفي إسناده إرسال، والصواب وقفه.
والصحيح أن صدقة الفطر تجب على الزوجة بنفسها لقوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} (الأنعام:164). وكذلك الأبوين،
كما أن الراجح من أقوال أهل العلم أن الدَّيْن ليس مانعاً من وجوب زكاة الفطر.


وقت وجوب إخراجها

تجب زكاة الفطر بغروب شمس ليلة عيد الفطر، فمن كان من أهل الوجوب حينئذ وجبت عليه وإلا فلا،
فإذا مات قبل الغروب ولو بدقائق لم تجب عليه، وإن مات بعده ولو بدقائق وجب إخراج زكاته، ومن أسلم بعد الغروب فلا فطرة عليه،
ولو ولد لرجل بعد الغروب لم تجب فطرته لكن يسن إخراجها عنه بخلاف ما لو ولد له قبل الغروب فإنه يجب إخراجها عنه.

وأما وقت إخراجها فالأفضل أن تُخْرَج صباح العيد قبل الصلاة لقول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه -كما في البخاري-:
"كنا نُخْرِجُ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعاً من طعام..."، وما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما:
(أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة)؛ ولأن المقصود منها إغناء الفقراء في هذا اليوم عن السؤال،
من أجل أن يشاركوا الموسرين في الفرح والسرور.
ويجوز تقديمها قبل يوم العيد بيوم أو يومين لما رواه البخاري أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يعطيها
-أي صدقة الفطر- الذين يقبلونها، وكان يؤديها قبل الفطر بيوم أو يومين.
ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد لغير عذر، فإن أخرها لغير عذر لم تقبل منه لقوله صلى الله عليه وسلم:
(من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات) رواه أبو دواد وغيره.
وأما إن كان التأخير لعذر كأن يصادفه العيد في مكان ليس عنده ما يدفع منه أو من يدفع إليه، أو يأتي خبر العيد
مفاجئاً بحيث لا يتمكن من إخراجها قبل الصلاة ، أو يكون معتمداً على شخص في إخراجها فينسى أن يخرجها،
فله في هذه الحالة أن يخرجها ولو بعد العيد لأنه معذور في ذلك كله.


جنس الواجب وقدره

أما عن الجنس الواجب إخراجه فمن غالب قوت البلد لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:
(فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير)،
وكان الشعير يوم ذاك من طعامهم كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "كنا نخرج يوم الفطر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
صاعاً من طعام، وكان طعامنا الشعير والزبيب والأقط والتمر" رواه البخاري.
والقدر الواجب صاع من أي من هذه الأصناف أو غيرها من الطعام،
ويقدر بكيلوين وأربعين غراماً من البُرِّ، ومن غير البُرِّ بحسبه.
وتدفع صدقة الفطر للفقراء والمحتاجين دون سائر مصارف الزكاة الثمانية،
وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه لله، ولا يجوز دفعها إلى من تجب على الإنسان نفقته،
كما لا يجوز دفعها إلى أهل الذمة. ويجوز دفع زكاة الفطر لفقير واحد أو عدة فقراء،
والأولى دفعها إلى الأقرباء الفقراء الذين لا تجب نفقتهم على المزكي.










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 06:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

الخاتمـــــــــــــــــــــــة



أولا أشكر القائمين على هذا المنتدى القيِّم بأقسامه و المفيد بمواضيعه
شكرا لأنكم أتحتم لنا الفرصة و فتحتم لنا باب الحديث عن مواضيع ديننا الحنيف
نزولا عند قوله صلى الله عليه و سلم بلِّغوا عني ولو آية

ثانيا اتمنى ان تستفيدو من هذا الموضوع رغم إطالة الحديث فيه بالرغم من أن باب الصدقة يصول و يجول
و لكن حاولت قدر المستطاع لملمت بعضٍ من جوانب الصدقة

و أشكر زوجي الكريم حفظه الله لإشرافه على هذا الطرح جعله الله في ميزان حسناته

فإن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان و إن أصبت فمن الله وحده

نسأل الله الجنة و العتق من النار لي و لزوجي و لوالدياو لإبنتي و لأهل المنتدى و لكل من قرأه و مر عليه ولمن دلنا على عيب فيه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ












رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 09:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
موح دادي
مراقب الأخبار، التكوين ..
 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى وسام افضل موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير على هذا الموضوع الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 09:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع موفق إن شاء الله

جعله الله في ميزان حسناتك

وتقبل الله منا ومنك جميعا









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 11:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
منال100
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
لقد قمت بصدقة جارية
الموضوع كامل شامل
جزاك الله خير الجزاء واثابك خير الثواب وجعل مثواك الجنة










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 11:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم عبد الله ياسين2
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية أم عبد الله ياسين2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

متميزة دائما بمواضيعك الرائعة ، جعلها الله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 11:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

نسأل الله جميعا الجنة و العتق من النار

موفقون بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 12:04   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
mehri21
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهما امين بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 13:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا
موضوع طيب ومفيد
نسأل الله أن يعتق رقابنا من النار جميعا ويغفر لنا ذنوبنا
بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 13:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعٌ قيّمٌ جعلنا الله وإيّاكم ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه
بارك الله جهدكِ وجهد زوجك وصانكما وكلّ عائلتك
وجعل كلّ حرف بميزان حسناتكم










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2015-07-08 في 13:53.
رد مع اقتباس
قديم 2015-07-08, 14:07   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على مروركم و تقبل الله منكم صالح الاعمال
و جعلكم الله من أهل الجنة تدخلون من باب الريان
اللهم انك عفو تُحِب العفو فاعفو عنَّا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدول, رمضان, رمضانية, عبقات, وقطوف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc