... لأنه يتعمد خرق القانون و الإحتماء بقيادة وطنية في شخص الأمين الوطني القسنطيني ... يبقى رئيس مكتب ولاية قسنطينة وجماعته ملتزمين بالتعدي على القانون ... و في سابقة لا أظنها تكون الأخيرة ... يضرب هذا الرئيس تعليمة من المكتب الوطني عرض الحائط ... و هي تلك الأوامر الوطنية التي تأمر كل المكاتب الولائية بعدم حضور تلك الجلسات الشكلية التي أعلنتها الوزارة صراحة على مستوى مديرياتها الولائية مع مختلف النقابات ... لتجد الرجل يهرول مسرعا إلى مديرية التربية من أجل هذا اللقاء الشكلي رغم الأمر الواضح بعدم المشاركة في هذا اللقاء و تقديم رسالة إستنكار مثل هذه اللقاءات الشكلية ... و لأن الرجل لا يستطيع رفض دعوة مدير التربية الذي وجد عنده العش الآمن و الحضن الدافئ ... جعل منه رئيس مكتب ينحني ذلا و خضوعا ليحافظ على مصالح جماعته كي لا تخذش ... و يبقى التبرير بعد ذلك سهل و يسير بإعتبار أن في القيادة الوطنية رجل داهية في رسم الباطل في ثوب الحقيقة و يوجد أيضا على المستوى الجهوي رئيس مكتب من أسوأ ما أنجب الإتحاد على مر تاريخه - و لن أزيد عن هذا - لتكون تعليمة رئيس الإتحاد في صفيحة القمامة هنا بقسنطينة ... ومن منطلق أعلى ما في خيلكم أركبوه ؟؟؟ ... هذا تحدي صارخ من رئيس المكتب الولائي القسنطيني ... ردوها عليه إن إستطعتم يا قادة الإتحاد ؟؟؟
... يتبع ...( لدينا نسخة من محضر الإجتماع ممضى من سيادته)