لم تعد تذيبني نظراتك ......
لم تعد تغريني كلماتك.....
لم تعد تعنيلي ابتسامتك....
لم تعد تهمني دموعك.....
......
بكل اختصار..لم اعد احبك .
قد ابتسم لك احيانا....
و قد انطق باسمك خطا مرارا ...
قد اشتاق لك كثيرا
ليس لاني احبك...
و لا لاني مهتمة بك
..بل لانها..
صارت في عادة
اخبرني...
لماذا نحبكم و تكرهوننا ...
لماذا نرعاكم و تخذلوننا...
لماذا نهتم بكم و تهملوننا....
نشتاق لكم فترحلون
و عندما نتعب....
و نحاول ان ننساكم ....
تعودون....
لماذا انتم دائما متأخرون ...
لطالما اذيتمونا بكلامكم...
و قهرتمونا بتصرفاتكم
....
و نحن.....
نكبت الغيط و نصمت
نخفي الالم و ننصت
ليس ضعفا منا....
بل لاننا بكل بساطة
نحبكم.........
فما اضعفنا .........
و ما اقواكم .......
بقلم فاطمة الزهراء 29.