التقيت اليوم بزميل لي -أستاذ في المتوسط ، رئيس مكتب لإحدى دوائر ولاية البليدة.
اسمه (ن.ق) سألته عن ظروف العمل فقال لي : لقد حصلت على انتداب هذه السنة.
فباركت له الانتداب، فشكرني ثم أردف قائلا:للأسف سأمر أمام مجلس التأديب للنقابة .
فاستغربت ذلك ، لعلمي أنه من الأعضاء النشطين محليا.
فقال لا تستغرب: إنها حمى الانتداب، لقد اعترضت على الانتداب المفتوح لبعض الأعضاء، و طالبت بالتداول على الانتداب، فجن جنون حمر الراس رئيس المكتب الولائي للبليدة ،و طالب بمروري على مجلس التأديب.و أنا في انتظار القرار،فإن برئت و حافظت على الانتداب سأواصل و إلا سأخرج إلى التقاعد