نافذة امل ...

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم
وكم عشقت البوح في لحظة مجيئهم .
فهناك الكثير من الكلمات العالقه في ساحات اﻻنتظار
التي تستعجل اطلاق سراحها من سجون الوحده وليالي السكون.
فإني أخاف ان يحكم عليه موبدآ نتيجة حكم صدرا من قاضيا قاسيا
اسميته الحياة فأدفع عمري ﻵجله.
وكم رغبت بالهروب لكي أترك خلفي .
مشاعرا محمله بصبر اﻵشتياق وأنين اﻵنتظار ولكن الى اين !
فأني أخاف آن أبقى دائما هنا في سجن حائطه الشوق وبابه الصمت والحنين
ولكني ارى من بعيدآ نافذة يأتي ضوئها لي
لعلها تكون هي تلك نافذة اﻵمل التي انتظرتها طويلا
فأني أصبحت شيخا يراوده حلم الشباب ...
وكم تمنيت أن تقترب احلامى من الواقع وان تبتعد عن عالم الخيال
ولكن تعلمت بأن الاحلام تصبحا حقيقيا بليالي اﻵنتظار وسكونه ... تباً لهذا الإنتظار البائس