قررت وزارة التربية إعدام أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط المرقين بين الإدماجين في رتبهم القاعدية ،بحيث لن يستفيدوا من الرتب المستحدثة حسب المحضر الأخير، علما أن هؤلاء الأساتذة يمتلكون شهادة الليسانس الجامعية في التخصص ، وشهادة الليسانس المهنية اللتين تحصلوا عليهما قبل 2012 ، ومنهم من يملك شهادة الماجستير ، والمفروض أن يكونوا أولى بالاهتمام والدفاع عنهم ، إنْ على مستوى الوزارة التي أسست قانون 2008 و 2012 على أساس الشهادات وتثمينها ، أو على مستوى النقابة التي تحمل شعار العدل والإنصاف ومحاربة الظلم والإجحاف ، وكان لزاما عليهما أن يدافعا عنهم بكل قوة باعتبارهم أنهم ليسوا أصحاب خبرة فحسب، وإنما أصحاب شهادات وشهادات عليا ،وكثير منهم على أبواب التقاعد ، بحيث أن الوزارة تسعى جاهدة وعلى رأسها الوزيرة الجديدة إلى خلق النوعية و الكفاءات، ومن جهة أن النقابة التي ترفع شعار الإنصاف كانت في كل بياناتها التي تتبعناها بقراءة قانونية فاحصة تُهمشنا ، وتجعلنا مجرد ( خُضرة فوق عشاء)، وهاهي اليوم نقابة الانبياف تستلم حكم الإعدام ، دون تروّ وتبصّر في الحكم ، وتختم بالموافقة على الحكم ، فهل ستواصل صاحبة الشعار اتنفيذ حكم الإعدام والتغسيل والتكفين والدفن ؟؟؟؟