نحن عددننا ضئيل ولهذا ضاع حقنا بين وصاية ظالمة لاتعترف الا بالقوة والكثرة و نقاابات همها استقطاب الفئات االاكثر عددا ولهذا لم و لن تهتم بنا اية نقابة رغم كثرة اعدادها الا نقابة الانباف و بشكل محتشم حيث كنا في ذيل مطالبها ثم اصبحنا في مطالبها العالقة و ها نحن اليوم في طي النسيان فاصبحنا زائد ناقص تماما كتلك القييمة المضافة للمقادير الفيزيائيةالمعبر عنها بالارتياب المطلق وخاصة بعد ان قسمونا الى فئتين قصد تقليل القليل فاصبحنا الان لا نمثل الا ارتيابا نسبيا صدقوني اخواني فنحن لانمثل الا رقما وراء الفاصلة بالنسبة للنقابة الانباف التي سرعان ما تخلت عنا لقد قال لنا الصادق الدزيري في لقاء جمعنا معه شخصيا في ولاية غرداية منذ ثلاث سنوات فاتتكم قصعة العرس االان فقط فهمت كلامه ولكن ما عسانا نقول حسبنا الله و نعم الوكيل ربنا الى من تكلنا الى وصاية ظالمة ملكتها امرنا ام الى نقابات اادارت ظهرها عنا وخدلتنا