اختي الكريمة
هناك قاعدة تقول " درء المفاسد أولى من جلب المصالح ".. وتعني أن ابعاد المضرة أولى من جلب المنفعة والفائدة
وهاته القاعدة معمول بها في حالة تساوي الضرر والنفع فمـــــــــــــــــــــا بالك اذا كان الضرر بهذا الحجم الخطير
أختي الأمر واضح جدا ونوايا صديق زوجك الله أعلم بها ....ويكفي أنه يترصدك في غياب زوجك لتعلمي ماهية نواياه
فلو كان رجلا ذا دين وخلق لما سلك هاته الطرق الملتوية التي تخالف ديننا ومبادئنا ومجتمعنا
أختي بعد كل ما بدر من هذا الرجل هل مازلت تترددين في اتخاذ اجراء صارم نهائي بقطع كل صلة تربطكم به..هل مازلت
تتأملين خيرا فيمن خان أمانته وصديقه ...أختي ليس لديك خيارات بل لديك طريق واحد ووحيد وهو الانسحاب النهائي
أنت وزوجك من هاته الشراكة الهشة بل والهدامة بكل المقايييس
أنفذي بنفسك وبزوجك وبسمعتكم واحرصي دوما دوما دوما على أن لاتتجاوزي صلاحيات زوجك وتقومي بما يجب عليه القيام به هو
احرصي على أن لاتقللي من قيمة زوجك ومكانته بهكذا تصرفات لا مسؤولة ...مكانة الزوج عظيمة حفظها له الشرع فلا تضيعيها انت
اختي خذوا بالاسباب المشروعة ودعوا كل أحمالكم على الله سبحانه ولن يكون الا خيرا باذنه تعالى
قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
فرج الله عنكم ورزقكم من حيث لاتحتسبون