لا ادري ما سرّ ذلك الشعور الغريب الذي يملا فؤادي, حينما امر ببنات حواء وقد صبغن وجوههن بمختلف الوان الطيف, بينما اكون انا على طريقة الاسود والابيض, شعورغامر بالثقة في النفس و ايّما ثقة !
صحيح انّ نظرات الاعجاب المزيف تحوم حولها ,وقد تحسّ نفسها نجمة ساطعة في ليلة سحاب استحت فيهاالنجوم و ابت الظهور ,لكنّها والله تشعرني بالشّفقة تجاهها ,وكانها تصرخ و تستعطف البشر ليرمقوها بنظرة !!
اصبحت هذه الظاهرة عادة و دابا مالوفا حتى في المدن الصغرى المحافظة
حدث و ان شدّني الحنين شهر ماي المنصرم لزيارة الثّانوية التي درست بها, فذهلت لما رات عيناي, اسراب ومجموعات من المراهقات يتوجهن الى المؤسّسة التي نزعم انها (تربوية) ولا تكاد تجد مجموعة الا و فيها من قامت وقت صلاة الفجر, ليس لتصلي و انما لابداع لوحة فنيّة....
سالت عند وصولي استاذتي في الاجتماعيات عن الظاهرة ,فاجابت و الحسرة تخنق كلامها / (هنّ من سيربّين جيل الجزائر المقبل ,اذن فتلك هي ارهاصات غد الجزائر المشرق)
ولله في خلقه شؤون
اترك لكم حرية التعليق
الدفن قبل الموت 18-08-2011