نشأة و تطور علم الادارة الاستراتيجية. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نشأة و تطور علم الادارة الاستراتيجية.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيكم في الموضوع ?
ضعيف 2 100.00%
متوسط 1 50.00%
جيد 1 50.00%
جيد جدا 1 50.00%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-27, 20:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
jonnyalg
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 نشأة و تطور علم الادارة الاستراتيجية.

نشأة و تطور علم الادارة الاستراتيجية.
مقدمـــــة:
تسعى الإدارة الإستراتيجية إلى تحقيق جملة من الأهداف التي ترتبط بصفة جوهرية بعملية الإدارة الإستراتيجية على مستوى المنظمة ككل أو على مستوى وحدات الأعمال الإستراتيجية ومستوى المجالات الوظيفية الرئيسية في المنظمة وعليه فإن الغايات المرجوة من عملية الإدارة الإستراتيجية هي :
1- صياغة الرؤيا الإستراتيجية للمنظمة .
2- صياغة رسالة المنظمة .
3- تحليل الفرص والتهديدات أو القيود في البيئة الخارجية وتحليل مكامن القوة والضعف في المنظمة أي بيئتها الداخلية .
4- بناء وتطوير إستراتيجية الأعمال على مستوى المنظمة وإستراتيجيات الأعمال على مستوى وحدات الأعمال الإستراتيجية وعلى المستوى الوظيفي .
5- تطبيق إستراتيجيات الأعمال بكفاءة وفعالية .
6- تنفيذ أنشطة الرقابة الإستراتيجية لضمان الوصول إلى الأهداف الإستراتيجية .
7- اتخاذ القرارات الإستراتيجية للمنظمة .
8- تقويم الأداء الكلي للمنظمة .
9- إدارة التحالفات الإستراتيجية الدولية والمشروعات الإستراتيجية الدولية وإستراتيجيات الاندماج ، الشراء أو الإستراتيجية في الأسواق العالمية .
10- تحديد الخصائص الأساسية للمنظمة واستثمارها بما يساعد الإدارة على تحقيق الميزة التنافسية المؤكدة .
11- تحديد المنتجات والأسواق التي سوف تتعامل معها المنظمة والأسواق التي يجب الدخول فيها .
12- تخصيص الموارد المتاحة للاستخدامات البديلة وزيادة الكفاءة والفعالية .
إلى جانب هذه الأهداف ذات العلاقة بعملية الإدارة الإستراتيجية ، فإن أهمية الإدارة الإستراتيجية تتجلى أيضا من خلال قدرتها على تحليل ومواجهة التحديات التي تواجه الإدارات في القرن الواحد والعشرين وهي على سبيل المثال لا الحصر :
1- كونية الأعمال وكونية المنافسة . 2- تسارع تأثيرات القوى الدافعة للعولمة في مختلف ميادين الحياة .
3- إنبثاق مجتمعات المعرفة .
4- التقدم النوعي الهائل والمتسارع في حقل المعلوماتية وتأثيراتها الجذرية على أنشطة الأعمال . 5- تصاعد وتيرة المنافسة محلياّ وإقليمياّ وعالمياّ .
6- التغير المستمر بقواعد لعبة الأعمال .
وتستطيع الإدارة الإستراتيجية أن تحقق نوع من الديناميكية المخططة أو نمط ما من اللولبية الموجبة التي تدفع مدراء الإدارات العليا وصناع القرار الإستراتيجي في المنظمة على امتلاك قدرات ومهارات التفكير الإستراتيجية ورؤية المستقبل من خلال إدراك الواقع والتنبؤ بمتغيرات السوق والاستجابة السرية المرنة لاحتياجات المستهلك والتنبؤ بسلوكه في المستقبل .

1/ المبحث الأول: نشأة و تطور علم الادارة الاستيراتيجية :

تعود نشأة الإدارة الاستراتيجية كعلم إلى خمسينات وستينات القرن العشرين، حيث بــدأ رجـــال الأعمال والباحثون بإيلاء هذا المفهوم إهتماماً متزايداً، وكان من أهم من كتب في هذا المجال في تلك الأيام ألفرد شاندلرAlfred D. Chandler و فيليـــــــب سيلزنيــــك Philip Selznick وإيجور أنسوف Igor Ans off و بيتر دركر Peter Drucker ، الأمر الذي أدى إلى تطور مفهوم التخطيط الإستراتيجي ومن بعده مفهوم الإدارة الاستراتيجية، وقد كان يطلق عليه اســـــم سياسات الأعمال Business Policies، حيث اتضح من خلال الممارسة العملية أن الإدارة الإستراتيجية توفر للمنظمة أسلوباً متميزاً للتنبؤ بالمستقبل وتشكيله وذلك باستخدام الإمكانــــــات المتاحة بواسطة نظام محكم لإتخاذ القرارات الرشيدة المبنية على معطيات الواقع.

فقد تنبه ألفرد شاندلر إلى أهمية تنسيق مختلف جوانب الإدارة في إطار إستراتيجية واحدة شاملة، حيث كانت الوظائف الإدارية - حتى تلك الأيام – تتسم بعدم التنسيق فيما بينها وتفتقر للإستراتيجية الموحدة للمنظمة ككل، كما شدد شاندلر على ضرورة الإعتماد على الرؤية البعيــدة المعتمدة على التخطيط طويل الأجل وذلك عند النظر إلى المستقبل.

وقد أكد شاندلر في كتابه الإستراتيجية والهيكل Strategy and Structure والذي صـــــدر عام 1962 أن الإستراتيجية المتناسقة طويلة الأجل ضرورية لإعطاء المنظمة الهيكل الخـــاص بها والتوجهات والأهداف الواجب التركيز عليها، حيث كان يقول:"الهيكل يتبع الإستراتيجيـــــة".(1)

ومن ثم جاء تشستر بارنارد Chester Barnard وهو موظف كبير فـــــي شركـــة الهاتـــف والتلغراف الأمريكية، الذي إستطاع أن يكمل دائرة الأبحاث التي قدمها شاندلر، فالتجربة العملية التي إستقاها بارنار من العمل تمازجت مع الأسلوب العلمي المنهجي للأستاذ الجامعي تشاندلــر، وبالتالي كانت إنطلاقة الإدراة الإستراتيجية، واتفقا على نقطة البدء التي جعلت تلك الإنطلاقــــة ممكنة، فقالا:

"إن الإدارة الإستراتيجية والتفكير الإستراتيجي والعقلية الشاملة الإستراتيجية تشكــل جميعهــا القطب المركزي في الإدارة الناجحة".(2)

).1962)في كتابه الإستراتيجية والهيكل Strategy and Structure._ Alfred D. Chandler1
. https://www.hrdiscussion.com/hr13887.html. Chester Barnard _ 2

وقد ركز برنارد في أعماله على أهمية رسالة المنظمة، حيث قال:
"إذا عجز المدراء في الإدراة العليا أن يوضحوا لماذا منظمتهم قائمة؟ وما هي رسالتها؟ فإنهم لن سيتطيعوا التعامل بفاعلية مع القضايا الهامة التي تواجههم داخلياً وخارجياً".

ويضيف أن الفشل في تقديم فكرة واضحة عن سبب وجود المنظمة وعن دورها في المجتمـــــع سيؤدي إلى عجز عن تقديم إجابة على السؤال الهام الذي يطرحه العاملون فيها وهو: إلى مـــاذا ستفضي جهودهم؟ وماذا بالتحديد سيتحقق نتيجة لتلك الجهود في المستقبل؟

ومن ثم تتالت وتتابعت الدراسات والأبحاث في مجال الإدارة الإستراتيجة، ففي عام 1957 قدم فيليب سيلزنيك فكرة مطابقة العوامل الداخلية للمنظمة مع ظروف البيئة الخارجية، وقد تطورت هذه الفكرة لتصبح فيما بعد ما يعرف بتحليل سوت SWOT Anlysis، حيث يتم تقييم نقـــاط القوة والضعف لدى المنظمة من خلال الفرص والتهديدات من بيئتها التجارية.

قام وإيجور أنسوف بمتابعة ما بدء به شاندلر، فقام بإضافة مجموعة من المفاهيم الإستراتيجيــة، بالإضافة إلى إختراعه لمفردات جديدة في هذا المجال، كما قام بتطوير شبكة إستراتيجية يتم من خلالها مقارنة إستراتيجات السوق وإستراتيجيات تطوير المنتجات وإستراتيجيــات التكامــــــــل العمودي والأفقي، وقال أنه يمكن للإدارة إستخدام هذه الإستراتيجيات لإعداد منهجية لمواجهـــة فرص وتحديات المستقبل.

وفي كتابه إستراتيجيات المؤسسات الذي صدر عام 1965، طور مفهوم "تحليل الفجوة Gap Analysis" والذي مازال يستخدم حتى يومنا هذا، حيث يوضح هذا التحليل الفجوة ما بين "أين نحن الآن" و "أين نرغب أن نكون"، ومن ثم وضع ما أسماه "إجراءات الحد من الفجوة Gap reducing actions".

وقد ساهم بيتر دركر بشكل كبير في الإدارة الإستراتيجية، فله عشرات الكتب في مجال الإدارة، بالإضافة إلى إمتلاكه خبرة تمتد على خمسة عقود، وكانت أهم إسهاماته في نقطتين:




Friedman، Milton، "The Social Responsibility of Business is to Increase Its Profits"، The New York Times Magazine، 1970-09-13.

1. التشديد على أهمية الأهداف، حيث قال أن منظمة بدون أهداف واضحة مثل السفينــة بــدون دفة، حيث طور عام 1954 نظرية الإدارة على أساس الأهــــــــــداف Management Based on Objectives، ويقول دركر في هذا الصدد أن إجراءات تحديد الأهــــــداف للمنظمة ومراقبة التقدم بإتجاههم يجب أن يتخلل كامل المنظمة.
2. التنبؤ بأهمية رأس المال الفكري Intellectual Capital، وقد أطلق عليه وقتهــا اســـــم العامل الفكري Knowledge Worker
ولعل الكتاب الصادر في عام 1985 للمستشار في مجموعة مكنزي الأستاذ ( أومايا) بعنوان (العقـــــــل الاستراتيجي) يمثل ذروة الأبحاث المقدمة في هذا الميدان، حيث كان له أكبر الأثر في نمو وتطور النهج الإستراتيجي المعاصر في الإدارة.‏

وفي عام 1991 جاءت نظرية (جون ثومبسون) حول تطوير الوعي الإستراتيجي إنطلاقاً من تشخيص التغيير الشامل للمنظمة المرتبط بالصياغة الإستراتيجية التي تتمحور حول تحديد المسار وطريقـــــــــة الوصول إلى الهدف، حيث يؤكد في هذا المجال على أن المنافسة وتميز الأداء المقـرون بالإبــــــــــداع والإبتكار تشكل الأبعاد الثلاثية المترابطة.

وفي عام 1991 أيضاً، أصدر المستشار الاداري لدى مجموعة (مكنزي) لينشي أوهامي مع مجموعــة من أساتذة الإدارة كتاباً بعنوان: (الاستراتيجية) يوضح فيه أن تحديد الأهداف وصياغة الإستراتيجيـــــة ينبغي أن يتم من منطلق الزبائن والسلعة والقيمة المضافة وليس من منطلق التغلب على المنافس وانتهى إلى تقديم ماسمي بالإستراتيجية المعاصرة التي ترتكز على صقل وتكريس واستغلال مواهب الشركــــة القابضة وشركاتها التابعة في التأكيد على جوهر الإختصاص لتركيز إستمراريــة النمــو ضمــن البيئــة العالمية الجديدة .









2/ المبحث الثاني: مفهوم الإدارة الإستراتيجية Management Strategy

حتى أقدم تعريف واضح لمفهوم الإدارة الإستراتيجية كان لا بد من تجزئة المصطلح إلى عناصره الأساسية وتعريف كل عنصر على حده ومن ثم تركيب توليفة لمفهوم الإدارة الإستراتيجية ، فالإدارة Management بمعناها البسيط تعني وظيفة إنجاز الأعمال من خلال الآخرين وتعني أيضاّ عملية حشد الموارد و عناصر المدخلات وتحويلها إلى مخرجات ذات قيمة ( منتجات أو خدمات ) من خلال وظائف التخطيط ، التنظيم ، التوجيه ، التشكيل ، الرقابة واتخاذ القرارات
أما الإستراتيجية فمن المعروف أن جذور المصطلح تعود إلى الأصل الإغريقي Strategia وتعني " فن قيادة الحرب من قبل الجنرالات أو هيئة أركان الجيش " لذلك فإن استنباط هذا المعنى الأولي للإستراتيجية ونقله إلى حقل التخطيط الاستراتيجي والإدارة الإستراتيجية ، فالتعريف المبسط يعني فن الإدارة والقيادة .(3)
إذا تجاوزنا المضامين القاموسية لمصطلح الإستراتيجية كما ترد مثلاّ في قاموس Oxford باعتبارها فن الحرب والقيادة Generalship , the art of war وانتقلنا إلى المضامين الإدارية الأعمق سنجد أن أفضل من عبر عن المضمون الإداري الاستراتيجي لهذا المصطلح هو مانتزبارغ Mintzberg حين قدم تعريفه في سنة 1944 كما يلي :
" إن الإستراتيجية تعرف باستخدام واحد أو أكثر من المصطلحات التالية :
خطة plan نمط pattern موقف position ومنظور perspective وإن كل مصطلح من هذه المصطلحات يوصف بطريقة مختلفة على أساس المعنى الذي يأخذه أو يتضمنه مفهوم الإستراتيجية. "(4)
يمكن القول أن الإدارة الإستراتيجية هي قبل كل شيء:

- طريقة جديدة في التفكير الإداري
- أسلوب جديد في الإدارة
- منهجية جديدة في صنع واتخاذ القرارات الإدارية الإستراتيجية

بتعبير أخر تمثل الإدارة الإستراتيجية فكراّ إدارياّ جديداّ وتوليفة جديدة ومتنوعة من التقنيات والنماذج العملية في الإدارة الحديثة ومنهج علمي واضح وديناميكي في عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية التي تؤدي إلى تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها الإستراتيجية .

وعلى حد تعبير Glueck غليك :
"إن الإدارة الإستراتيجية هي سلسلة متواصلة من القرارات والأفعال المحكمة التي تؤدي بالنتيجة إلى بناء وتطوير إستراتيجية أو إستراتيجيات فعالة لتحقيق أهداف المنظمة ".
-------------------------------------------------------------------------------------------------
3- الإدارة الإستراتيجية Management & Development Center Dr.Eng. Samir Lotfi Ali
4- مانتزبارغ Mintzberg .1944

وفي تعبير عن ارتباط الإدارة الإستراتيجية برسالة المنظمة يقول Higgins : "أن الإدارة الإستراتيجية هي العملية الإدارية التي تستهدف إنجاز رسالة المنظمة من خلال إدارة وتوجيه علاقة المنظمة مع بيئتها" .(3)

إن الإدارة الإستراتيجية ضمن هذا السياق هي منظومة متكاملة من العمليات والأنشطة ذات العلاقة بتحليل البيئة الداخلية والخارجية وصياغة إستراتيجية مناسبة وتطبيقها وتقييمها في ضوء تحليل أثر المتغيرات البيئية عليها وذلك بما يضمن تحقيق ميزة تنافسية إستراتيجية مؤكدة للمنظمة .
غير أن الإدارة الإستراتيجية هي أيضاّ وظيفة إدارية ، وظيفة المدير الإستراتيجي ، ووظيفة الإدارة العليا في المنظمة بل هي في مقدمة وظائف ومهام الإدارة العليا في كل المؤسسات والمنظمات الحديثة في عالم اليوم والغد .
إن من المهام الحيوية للإدارة العليا في كل مؤسسة أو منظمة حديثة ، العمل من أجل صياغة رسالة واضحة ومحددة للمنظمة وتحديد الأهداف الإستراتيجية لها وتحليل الخيارات أو المسارات الإستراتيجية المتاحة والمفاضلة فيما بينها في ضوء تحليل البيئتين الداخلية والخارجية وبالتالي اختبار وتطبيق ومراقبة تنفيذ الإستراتيجية الملائمة للمنظمة .

بتعبير أخر إن من بين الواجبات الجوهرية التي تتصدر عمل الإدارة العليا هو تكوين معرفة حقيقية عميقة بأنشطة الأعمال الرئيسية التي تستطيع المنظمة تنفيذها باقتدار ، وتحديد الأنشطة التي يجب القيام بها من خلال تنمية وتطوير علاقة المنظمة مع بيئتها ، وإدارة لعبة المنافسة بكفاءة وفعالية وبطريقة تحقق للمنظمة الميزة التنافسية المؤكدة والمستمرة .
إضافة إلى ما تقدم فإن الإدارة الإستراتيجية تهتم بمتابعة وتقويم الأداء الكلي للمنظمة من حيث كون المنظمة عبارة عن حزمة متكاملة ومتفاعلة من النظم الوظيفية الفرعية التي تحتوي عناصر قوة وضعف كما تهتم بأداء كل نظام وظيفي وكل وحدة أعمال إستراتيجية وتحديد أدوارها في خلق قيمة متميزة واستثنائية لمنتجات وخدمات المنظمة .(4)





1- مركز الإدارة والتنمية. www.kantakji.com/fiqh/Files/Manage/a030.htm
3- الإدارة الإستراتيجية Management & Development Center Dr.Eng. Samir Lotfi Ali
6- ملخص كتاب الإدارة الإستراتيجية لمؤلفه : د. سعد غالب ياسين تلخيص ربحي عبد القادر الجديلي عمان ، دار اليازوري للنشر ، ط1 ، 1998.

3/ المبحث الثالث: مهــــــــــــام الادارة الاستراتيجيــــة.
يُعريف كلٍّ من "Pearce" و"Robinson" الإدارة الاستراتيجية، على أنها (مجموعة القرارات والتصرفات التي يترتب عليها تكوين وتنفيذ الخطط المصممة لتحقيق أهداف المنظمة).
ومن خلال المفهوم السابق، لا تقتصر الحاجة للإدارة الاستراتيجية على المنظمات الهادفة للربح، ولكن تحتاج كل المنظمات بأنواعها ومشاربها المختلفة إلى تلك الإدارة الاستراتيجية، حتى في المنظمات الخدمية وفي المنظمات غير الهادفة للربح "Non-profit Organization" وذلك لزيادة رضاء المتعاملين معها والمستفيدين من خدماتها.
المهام التسعة للإدارة الاستراتيجية:
ومن التعريف السابق، استخلص كل من "Pearce" و"Robinson" تسعة مهام رئيسية للإدارة الاستراتيجية الخاصة بأي منظمة أو مؤسسة، وهي:
1- صياغة مهمة أو رسالة المنظمة، والتي تتضمن عبارات عامة تعكس غرضها الرئيسي وفلسفتها وأهدافها.
2- تنمية صورة للمنظمة والتي تُظهِر ظروفها وقدراتها ومواردها الداخلية.
3- تقييم البيئة الخارجية للمنظمة بما تتضمنه من قوى ومتغيرات تسود بيئتها العامة أو تلك التي تسود بيئتها التنافسية.
4- تحليل البدائل الاستراتيجية من خلال محاولة إحداث التوافق بين مواردها والظروف السائدة في البيئة الخارجية.
5- تحديد أكثر البدائل الاستراتيجية من حيث الجاذبية في ضوء رسالة المنظمة ومواردها وظروفها البيئية.
6- اختيار مجموعة من الأهداف طويلة الأجل والاستراتيجيات العامة التي يمكن أن تساعد في تحقيق أكثر الفرص جاذبية.
7- تحديد الأهداف السنوية والاستراتيجيات قصيرة الأجل والتي تتسق مع الأهداف طويلة الأجل والاستراتيجيات العامة.
8- تنفيذ الخيارات الاستراتيجية من خلال تخصيص الموارد مع مراعاة الأبعاد الخاصة بالمهام والأفراد والهياكل والتكنولوجيا وأنظمة الحفز.
9- تقييم مدى نجاح العملية الاستراتيجية والاستفادة بالمعلومات المتولدة في زيادة فعالية القرارات الاستراتيجية المستقبلية.(7)

https://www.hrdiscussion.com/hr13887.html 7- منتدى العربي لادارة الموارد البشرية
3/ الخاتمـــــــــة:



لقد تطرقنا في بحثنا هذا إلى أهم التعاريف للادارة الاستراتيجية و رأي أهم الرواد و الباحثين و رجال الاعمال في خمسينات وستينات القرن العشرين , و أهم الاهداف المرجوة منها و كذا مراحل تطورها
و مهامها التسعة , و هنا نطرح اشكالية جديدة :
" ما هي الرسالة المرجوة من الادارة الاستراتيجية؟" تمهيدا للبحث التالي.
















4/ قائمة المراجع:

1_Alfred D. Chandler, في كتابه الإستراتيجية والهيكل and Structure Strategy (1962).
2_ Chester Barnard , https://www.hrdiscussion.com/hr13887.html
3_ Dr.Eng. Samir Lotfi Ali الإدارة الإستراتيجية Management & Development Cente
4- Mintzberg .ص 218 .1944.
5- جامعة العلوم التطبيقية ,إصدار في مجال الإدارة الإستراتيجية.
6- ملخص كتاب الإدارة الإستراتيجية لمؤلفه : د. سعد غالب ياسين تلخيص ربحي
عبد القادر الجديلي عمان ، دار اليازوري للنشر ، ط1 ، 1998
7- منتدى العربي لادارة الموارد البشرية.2010. https://www.hrdiscussion.com/hr13887.html

8_ Friedman، Milton، "The Social Responsibility of Business is to Increase Its Profits"، The New York Times Magazine 1970 -09-13 .









 


قديم 2013-02-06, 00:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
osamaslama
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جيد جداااااااااااااا
اشكرك










قديم 2013-02-08, 16:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tns
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الادارة, الاستراتيجية., تطور, وصلت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc