![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ترجمة الشيخ حافظ الحكمي بقلم ابنه أحمد[1]: العلم أغلى وأحلى ماله استمعتْ ثم يقول مرغباً في العلم، وحاضاً طالبه على الحرص عليه، والسعي قدر المستطاع لنيل أكبر قسط منه، وعدم الرضا بغيره عوضاً عنه، فمن حصل عليه فقد ظفر. ويوصي طلبة العلم بمساعدة غيرهم في تحصيله وتقريب مباحثه، ويشير عليهم قبل ذلك كله بأن يخلصوا نياتهم - في طلبه - لوجه الله الكريم:العلم غايته القصوى ورتبته الـ العلم أشرف مطلوب وطالبُــــــه العلم نور مبين يستضيء بـــــه العلم أعلى حياة للعباد، كمـــــــا أذُنٌ ، وأعرب عنه ناطق بفــــــمِ ـعلياء فاسعوا إليه يا أولي الهمم لله أكرم من يمشي على قـــــــــدمأهل السعادة والجهال في الظلــــم أهل الجهالة أموات بجهلهــــــــــم يا طالب العلم لا تبغي به بــــــدلا وهناك أيضاً قصيدته الهمزية التي قالها في تشجيع الإسلام وأهله والدعوة إلى التمسك بأساسه وأصله، وهي لا تزال مخطوطة لم تنشر من قبل، وتقع في أكثر من مائتي بيت، من بحر الكامل على رويِّ الهمزة. استعرض فيها ماضي المِسلمين وحاضرهم وما ينبغي أن يكونوا عليه في مستقبلهم ، كل ذلك بأسلوب قوي رصين، وتعبير جزل، بالإضافة إلى ما تفجَّر في جوانب أبياتها من شعور فياض، ومعان سامية، وأهداف نبيلة، وروح عالية؛ تحدث في أولها عن الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وقيامه بالدعوة إلى الله، فقال: وقدِّس العلم واعرف قدر حرمته واجهد بعزم قوي لا انثناء لـــــه والنصحَ فابذله للطلاب محتسبـاًومرحباً قل لمن يأتيك يطلبــــــه والنية اجعل لوجه الله خالصـــة فقد ظفرت ورب اللوح والقلـــــــم في القول والفعل ، والآدابَ فالتزم لو يعلم المرء قدر العلملم ينـــــــم في السر والجهر والأستاذفاحتــرم وفيهمُ احفظ وصايا المصطفى بهم إن البناء بدون الأصل لم يقُــــــــم ويعز ربي رسله والمؤمنيــــــــــن ثم تحدث عن الخلفاء الراشدين ومناهجهم في الحكم، وانتقل بعدهم يصف واقع المسلمين في العصور التي تلت عصر الخلفاء الراشدين، وعندما وصل إلى القرن السابع الهجري عصر شيخ الإسلام (ابن تيمية) وجدناه يقول:حتى استتمَّ بناءهم بمحمـــــــــــــد فهو الرسول إلى الخلائق كلهـــــم ما لامرىء أبداً خروج عن شريـــ لم يقبض المولى تعالى روحــــــــه وأتمَّ نعمته وأكمل دينـــــــــــــــــه ومضى وأمته بأقوم منهـــــــــــــج جميعهم بالنصر والإنجــــاءأكرم به للرسل ختم بنــــــاء ممن تُقِل بسيطة الغبــــــراء ـعته ونهج طريقه البيضـــاءحتى أشاد الدين بالإعـــــلاء ولخلقـــــــــــــه أداه أيِّ أداء وعلى محجِّة هدية البيضـــاء وأتى بقرنٍ سابع من هجــــــــرة وبعد أن ذكر ما قام به ابن تيمية من قمع للفتن وإبادة للطغيان، تابع المسيرة إلى العصور الإسلامية التالية، مصوراً طبيعة الحياة التي كان يعيشها المسلمون في تلك الأزمنة، مشيراً إلى بعض المصلحين الذين سعوا لتصحيح الأوضاع في بلادهم كالشيخ محمد بن عبد الوهاب في القرن الثاني عشر الهجري وغيره ثم ذهب يوجِّه الخطاب إلى العلماء وطلاب العلم في عصره، مستنهضاً هممهم للدعوة إلى الله والإخلاص في العمل، والقيام بالواجب الملقى على عواتقهم نحو إخوانهم المسلمين في كل مكان قائلاً:أعني بذاك الحبر أحمد مــن إلى كم َ هاجم البدعَ الضلال وأهلـــها وقواعدَ التحريف هدَّ أصولهـــــا وله جهاد ليس يُعهد مثلــــــــــه عَلم به يؤتمُّ في الظلمــــاء عبد الحليم نمى بلا استثناء بدلائل الوحيين خير ضيـــاء أعظِم به هدماً لشرِّ بنـــــاء إلا بعهد السادة الخلفـــــــاء هل تسمعون معاشر العلما ، ألايا طالبي علم الشريعة فانهضوا وقد أطال في ذلك، وبهذا نكتفي، ولعل في هذه المقتطفات من هاتين القصيدتين كفاية كنماذج حية من شعر الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - والتي تدل على تدفق شاعريته، وجودة شعره الإسلامي وسمو غاياته.انحوا بهم نحو الصراط المستقيـ كيف انتصار المسلمين وجلّهــم تصغون نحو مقالتي وندائي؟وادعوا عباد الله باستهــــداء ـم ورفض كل طريقة عوجاءعن دينهم في غفلة عميـــاء أعماله: عندما لمس الشيخ عبد الله القرعاوي تفوُّق تلميذه حافظ ونبوغه العلمي أقامه مدرِّساً لزملائه والمستجدين من التلاميذ، فألقى عليهم دروساً نافعة استفادوا منها فائدة كبرى ثم عيَّنه شيخه في سنة 1363هـ مديراً لمدرسة (صامطة) السلفية - أول مدرسة افتتحها الشيخ في المنطقة لطلاب العلم -، وأسند إليه أمر الإشراف على مدارس القرى المجاورة واتسعت بعد ذلك مدارس الشيخ في منطقتي (تهامة وعسير) فما من مدينة أو قرية إلا وأسس بها مدرسة أو أكثر تدرس العلوم الإسلامية، وجعل بها من تلاميذه من يقوم بالتدريس فيها ويتولى شؤون إدارتها. ولما كان الشيخ يقوم في فترات متعددة بجولات على مئات المدارس التي كان قد أسسها في المنطقة جعل تلميذه الأول الشيخ حافظاً الحكمي مساعداً له يتولى الإشراف على سير التعليم وأمور الإدارة أثناء تجوال الشيخ على مدارسه، فنهض حافظ بالعبء الملقى على عاتقه وأدى الأمانة خير الأداء ثم تنقل الشيخ حافظ - للقيام بواجبه مع شيخه - في عدة أماكن منها قرية (السلامة العليا) ومدينة (بيش: أم الخشب) في الجزء الشمالي من منطقة (جازان) وغيرهما، عاد بعدها إلى مدينة (صامطة) مرة أخرى يدير مدارسها ويساعد شيخه في تحمل المسؤولية والإشراف على سير التعليم ومواصلة تدعيم مهام الدعوة والإصلاح وهكذا مضى الشيخ حافظ يؤدي واجباته في سبيل النهوض بأبناء منطقته، وليرفع من مستواهم الثقافي والاجتماعي، وليفيدهم من علمه قدر ما يستطيع، فقد كان يجتمع إليه طلبة العلم من كل مكان للتتلمذ على يديه فيستفيدون منه فائدة عظمى، ومن طلبته الآن علماء أفاضل يتولون مناصب القضاء والتدريس والوعظ والإرشاد في جميع أنحاء المنطقة الجنوبية وغيرها وفي سنة 1373هـ افتتحت وزارة المعارف السعودية مدرسة ثانوية بـ (جازان) عاصمة المنطقة، فعين الشيخ حافظ أول مدير لها في ذلك العام ثم افتتح معهد علمي تابع للإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية آنذاك (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حالياً) بمدينة (صامطة) في عام 1374هـ فعين الشيخ حافظ مديراً له؛ فقام بعمله هذا خير قيام، وكان يلقي فيه بعض المحاضرات ويملي على تلاميذه الكثير من المعلومات الشرعية واللغوية المفيدة، ويضع لهم المذكرات الدراسية للفنون التي لم تقرَّر لها كتب علمية وفق المناهج المحددة، كان يمليها أحياناً بنفسه، وقد يمليها عن طريق المدرسين بالمعهد أحياناً أخرى. صفاته: كان الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - مثالاً يحتذي لكل طالب علم يريد التحصيل والعلم النافع ، ومثالاً لكل عالم جليل متواضع يحب لتلاميذه وزملائه كل خير وصلاح ويكفي أن أورد هنا ما قاله عنه شقيقه الأكبر الشيخ محمد بن أحمد الحكمي - رحمه الله - في رسالة كتبها إليَّ إجابة لطلبي: ((كان رحمه الله على جانب كبير من الورع والكرم والعفة والتقوى، قويّ الإيمان، شديد التمسك، صداعاً بالحق، يأمر بالمعروف ويأتيه، وينهى عن المنكر ويبتعد عنه، لا تأخذه في الله لومة لائم)). ((كانت مجالسه دائماً عامرة بالدرس والمذاكرة وتحصيل العلم، تغص بطلابه في البيت والمسجد والمدرسة، لا يملّ حديثه، ولا يسأم جليسه)). ((كان جلّ أوقاته ملازماً لتلاوة القرآن الكريم، ومطالعة الكتب العلمية، بالإضافة إلى التدريس والتأليف والمذاكرة)). ((وكان خفيف النفس يحب الرياضة والدعابة والمزاح مع زملائه وطلابه وزوَّاره، مما يجذب قلوب الناس إليه ، ويحبب إليهم مجالسته والاستفادة منه)). وفاته: لم يزل الشيخ حافظ مديراً لمعهد صامطة العلمي حتى حجَّ في سنة 1377هـ ، وبعد انتهائه من أداء مناسك الحج لبى نداء ربه في يوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 1377هـ بمكة المكرمة على إثر مرض ألمَّ به، وهو في ريعان شبابه، إذ كان عمره آنذاك خمساً وثلاثين سنة ونحو ثلاثة أشهر، ودفن بمكة المكرمة، رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وقد كان وقع خبر وفاته على شيخه وعلى أهله وزملائه وأصدقائه وتلاميذه شديداً، والمصيبة به فادحة، وقد رثاه بعض تلاميذه رثاء حاراً يعكس مدى الفاجعة التي أصابتهم بموته، من ذلك قصيدة للشيخ الدكتور زاهر بن عواض الألمعي، يقول في أولها: لقد دوَّى على (المخلاف)صوتٌ وممن رثاه أيضاً تلميذه الأستاذ إبراهيم حسن الشعبي بقصيدة، نقتطف منها قوله:تفجَّعت الجنوب وساكنوهــــــــــا وذاعت في الدنا صيحات خطــبفكفكفت الدموع على فقيــــــــــد وأحيا في الربوع بيوت علــــــمٍ أ (حافظ) كنت للعلياء قطبــــــاً وبحراً في العلوم بعيد غـــــــوروما مُتُّم فمنهجكم منـــــــــــــــار نعى النحرير عالمها الهماماعلى بدر بها يمحو الظلامــــا فهزَّت من فجائعها الأنامــــــا على الإسلام شمَّر واستقامـا وواسى مقعداً ورعى يتامــى وللإسلام طوداً لا يسامــــــى كثير النفع قوَّاماً إمامــــــــــا يضيء دروبنا وبها أقامـــــا[6] توفِّي (حافظ) ركن البــــــــلادوقد ضاقت عليَّ الأرض ذرعاً وقد خلَّف الشيخ - رحمه الله - بعد رحيله مكتبة علمية كبيرة عامرة بكل علم وفن، أوصى بأن تكون وقفاً على طلاب العلم ورواد المعرفة، فضمَّت إلى معهد صامطة العلمي لينتفع بها المدرسون والطلاب، ولتبقى تحت إشراف إدارة المعهد.وساء الحال مني حين وافـــى لقد كنت المقدم في المـــــزاياوكنت القائد المدعوَّ فينـــــــــا سلاح للمشاكل كنت قدمـــــــاً وفي كل العلوم مددتَ باعـــــاً وخلف حسرة لي في الفــؤادبما رحبت ولم تسع البـــوادي بنا نعي الفتى البطل العمـــــاد من الخيرات يا قطب النوادي فمن تختار بعدك للقيـــــــــاد؟ومصباح البحوث بكـــل وادي وهمتك العلية في ازديــــــــاد كما خلَّف من تأليفه آثاراً علمية نافعة في كثير من الفنون الإسلامية، لا يستغني عنها كل طالب علم، وسنشير إليها. وله من الأبناء أربعة هم أحمد - كاتب هذه الأسطر -، وعبد الله، ومحمد، وعبد الرحمن، وفقهم الله جميعاً وسدد خطاهم، وأخذ بأيديهم لما فيه خيرهم وصلاحهم. مؤلفاته: أ- في التوحيد: 1- (سلم الوصول، إلى علم الأصول، في توحيد الله و اتباع الرسول r) أرجوزة في أصول الدين، مطلعها: أبدأ باسم الله مستعينا انتهى من تسويدها في سنة 1362هـ، وهي أوَّل ما ألف. طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة سنة 1373هـ (في 16 ص).راض به مدبرا معيناً 2- (معارج القبول، بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول - في التوحيد) وهو شرح مطول لأرجوزة (سلم الوصول) - المتقدم ذكرها -، انتهى من تسويدة في سنة 1366هـ، ويقع في مجلدين كبيرين تزيد صفحاتهما في طبعته الأولى عن ألف ومائة صفحة. وهذا الكتاب من أهم آثار الشيخ وأشهرها وأغناها عن التعريف، يتمتع الآن بقيمة علمية كبيرة بين طلاب العلم وأساتذة الجامعات الإسلامية، وقد دأبت الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية زمنا طويلا على توزيعه مجانا على خريجي الكليات وعلى المدرسين والقضاة، لما فيه من فوائد جمة، وما يحويه من معلومات قيمة في موضعه، ولحسن عرضه وتبويبه واستيفائه لكثير من نصوص الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح بما لا يدع زيادة لمستزيد. 3- (أعلام السنة المنشورة، لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة) كتاب مؤلَّف على طريقة السؤال والجواب، انتهى من تسويده في غرة شهر شعبان سنة 1365هـ، و طبع طبعته الأولى بمكة المكرمة د.ت (في 67ص). 4- (الجوهرة الفريدة، في تحقيق العقيدة) منظومة دالية، مطلعها: الحمد لله لا يحصى له عدد طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة سنة 1373هـ (في 19 ص).ولا يحيط به الأقلام والمدد ب- في المصطلح: 5- (دليل أرباب الفلاح، لتحقيق فن الاصطلاح) كتاب جليل حافل في مصطلح الحديث، طبع طبعته الأولى بمكة المكرمة سنة 1374هـ (في 174ص). 6- (اللؤلؤ المكنون، في أحوال الأسانيد والمتون) منظومة، مطلعها: الحمد كل الحمد للرحمن انتهى من نظمها في سنة 1366هـ، وطبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة (في18 ص).ذي الفضل والنعمة والإحسان جـ - في الفقه: 7- (السبل السوية، لفقه السنن المروية) منظومة طويلة في الفقه وفق أبوابه المعروفة، مطلعها: أبدأ باسم خالقي محمدلا طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة د.ت (في 134 ص).محسبلا مكتفيا محوقلا د- في أصول الفقه: 8- (وسيلة الحصول، إلى مهمات الأصول) منظومة في أصول الفقه، مطلعها: الحمد للعدل للحكيم الباري انتهى من كتابتها في سنة 1373هـ، وتقع في640 بيتاً. طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة د.ت (في 35 ص).المستعان الواحد القهار 9- متن (لامية المنسوخ) منظومة لامية الروي في النسخ وما يدخله من الكتب الفقهية، مطلعها: الحمد لله في الدارين متصل طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة د.ت (في 10 ص).هو السلام فلا نقص ولا علل هـ في الفرائض: 10- (النور الفائض، من شمس الوحي، في علم الفرائض) رسالة منثورة في علم الفرائض، انتهى من كتابتها ف 15-8-1365 ه، وطبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة سنة 1373هـ (في 46ص). و- في التاريخ والسيرة النبوية: 11- (نيل السول، من تاريخ الأمم وسيرة الرسول r) منظومة تاريخية، تزيد أبياتها عن (950 بيتاً)، مطلعها: الحمد لله المهيمن الأحد طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة (في 52ص).باري البرايا الواحد الفرد الصمد ز- في النصائح والوصايا والآداب العلمية: 12- نصيحة الإخوان المشهورة بـ (القاتية)، وعنوانها: (هذا سؤال بشأن القات والدخان والشمة)، وهي قصيدة تائية، مطلعها: حمدا لمن أسبغ النعما وألهمنا وقد طبع معها رد عليها لأحد أهل اليمن، ثم جواب الشيخ عليه، وفي الجواب الأخير فوائد جليلة. وقد طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة سنة 1374هـ (في 15 صفحة).حمدا عليها بألطاف خفيات 13- (المنظومة الميمية، في الوصايا والآداب العلمية) قصيدة ميمية رائعة في الحث على العلم وطلبه والتمسك بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله r، مطلعها: الحمد لله رب العالمين على طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة د.ت في (14ص).آلائه وهو أهل الحمد والنعم وقد طبعت جميع هذه الكتب من مؤلفات الوالد الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - طبعتها الأولى - ما أرِّخ منها وما لم يؤرخ - في سنتي 1373هـ - 1374هـ على نقفة جلالة المغفور له الملك سعود بن عبد العزيز بمطابع البلاد السعودية بمكة المكرمة، عدا كتاب (معارج القبول) الذي طبع طبعته الأولى د.ت (نحو سنة 1377هـ) في المطبعة السلفية بمصر. وللوالد الشيخ - من بعد - بعض الرسائل والمنظومات المخطوطة التي لم تطبع بعد[7]، أهمها: 1- (مفتاح دار السلام، بتحقيق شهادتي الإسلام)[8]. 2- (شرح الورقات، في أصول الفقه - لأبي المعالي الجويني). 3- (همزية الإصلاح، في تشجيع الإسلام وأهله، والتمسك كل التمسك بأساسه وأصله)[9]. 4- (مجموعة خطب للجمع والمناسبات الدينية)[10]. وكل مؤلفاته - رحمه الله - تعطيك الدليل الواضح على مكانته العلمية، وعلى تعمقه في كثير من جوانب المعرفة، وهي كتب قيمة يكفي للدلالة على جودتها وقيمتها أن بعضها عرض على فضيلة العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - مفتي الديار السعودية آنذاك، فاستحسنها واستجادها وأشار إلى الحكومة بطبعها وتوزيعها حتى يستفيد منها الخاصة والعامة على السواء ، لما فيها من فوائد جمَّة ، ونصائح عامة نافعة لجميع المسلمين في دينهم ودنياهم ، ولأنها تحضهم على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الأمين r وعلى اتباع السلف الصالح والأئمة المبرزين من علماء المسلمين رحم الله الشيخ حافظاً الحكمي رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته ، وجزاه عما قدم خير الجزاء، وغفر له ولوالديه ولشيخه ولجميع المسلمين. [انتهى]
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشيخ حافظ الحكمي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc