بعد عدة جولات من المفاوضات وبعد عدة محاضر تم الاتفاق عليها ولم تأت بجديد وحتى الاجتماعات القادمة وجولات القادمة لن تأت بجديد لأن الحلول ليست بيدها والحل الوحيد الذي بيدها الآن هو تصدير الازمة إلى وقت لاحق لتمييع المطالب وشن حملات مدروسة في الصحف الوطنية ضد المدرس مهما كان الطور الذي ينتمي إليه . فعلى النقابات أن تتجاوز الوزيرة ولا تجلس لمفاوضات لا نتيجة لها بل مجرد مضيعة للوقت وتطالب بالجلوس إلى من في يده القرار ألا وهو رئيس الحكومة وإرسال رسائل قد تكون شكلية لكن لها أثر إلى رئيس الجمهورية فبقاء النقابات مع الوزيرة لن يفض إلى حل