إلى كل من ضاع عمره بحثا عن عمل خاصة حاملي الشهادات الجامعية أقول لهم أن ينفضوا غبار الخمول عن أجسادهم ويفيقوا من سباتهم العميق .....أضاقت بكم السبل إلى حد القنوط المولد للكسل والخمول .....أليست أرض الله واسعة فتهاجروا فيها وتقتاتوا من رزقها.....هل تريدون أن ترزقوا مناصب لدى الدولة وإلا فلا سبيل للعيش و القنوط ثم الركون إلى الكسل والخمول .........من منا يعمل 08 ساعات كاملة في اليوم في إطار عقود الإدماج...لا أحد .....أكيد أن الكل يعمل 04 ساعات في اليوم على الأكثر ..... لما لا تستغلون باقي الساعات في البحث عن مكاسب أخرى علها تكون رزقكم بعد إنتهاء العقود المؤقتة ..... لما لا تبحثون لكم عن أسباب أخرى للرزق أم انكم تريدون الخمول في المكاتب وإلا فلا عمل .....و كأن لسان حالكم يقول عيش رغيد دون تعب وعناء و إلا فالموة أرحم لنا ..... أو نسيتم قول ربنا **ومن يتوكل على الله فهو حسبه *** وقوله ايضا *** ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ****...... والله إن لي من العمل في هذه العقود 04 سنوات وأنتظر نهاية العقد بأحر من الجمر .... فهو بمثابة الحبل الذي يقيدني ... ألا تعلمون أن 80 بالمئة من أثرياء العالم لم يكملوا دراستهم ..... ام أن الدراسة أكسبتكم الجائحة وحب الركون إلى الخمول ..... صحيح أن حياتنا ضاعت في الدراسة و في آداء الواجبات الوطنية إلا أن هذا ليس عذرا ودافعا إلى فقدان الأمل .... ليس عيبا أن يعمل الواحد منا بناءا العيب أن نبقى مكتوفي الأيدي و نقول من الحشمة العمل في مهنة البناية بعد كل هذا المشوار الذي أجزناه وعانينا ما عانينا من المشقة والتعب ثم نعمل في حرفة من لم يذوقوا طعم***أو مر التعلم ** التعلم ساعة ... فو الله لهو قول الجهلة و الأميين من المتعلمين .. نصيحتي لكم أن تنسوا أننا ذووا شهادات جامعية و أن نبحث عن رزق آخر ينسينا مصيبتنا ... فالنضع شهاداتنا في صناديق حديدية غليظة يصعب قطع حديدها ونحكم غلقها بقفل كبير يستحيل فتحه من غير مفتاح و لنرمي بتلك المفاتيح في عمق بحر لجي لا تصل إليه أيادي أمهر الغطاسين ...... ثم لنبدأ حياة جديدة
aspirn