![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لمن تأثر بدعاة الجهاد -كما زعموا-..قصة من واقعي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك الله أخيتي ثبتنا الله وإياك على نهجه القويم غفر الله لنا ولهم ... افتتنوا بأمر عظيم ... وأثاروا فيهم نخوة شيطانية وللأسف معظم المفتونين بالخوارج هم الجهال بدينهم أما عن سبهم لمشايخنا فوالله كأنما الضفدع يتفل على النجمة لن يضرونا والله ..ومع ذلك نرجو منهم أن يقلعوا عن هذه العادات السيئة رحمة بهم فهم المتضرورن من هذا جزاك الله خيرا اختي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() القصة فيها عبر كثيرة لمن تاملها : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
يالها من قصة خصبة الخيال كنت أظنها نفرت إلى داعش وأفلتت من قبضة الموت وعادت تروي قصتها. هذه القصة الخيالية تجري في عقول المسلمين منذ الزمن الأول، سأتجاوز ما حصل من معاوية (ض) مع علي (ض) وخروج الحسين (ض) على يزيد، وعبد الله بن الزبير (ض) على بني مروان، وخروج عبد الرحمان بن صرد (ض) مع4000 من التابعين وسعيد بن جبير الذي قال(المرجئة يهود القبلة) مع ابن الأشعث على بني مروان،..................... وسأتوقف مع أحمد بن حنبل، فلم يكن يرى كفر المأمون على الإطلاق، فهذه الأخت تدعي الفرار من التكفير وهي تنسب لأحمد بن حنبل أنه كان يرى كفر المأمون الخليفة المسلم الذي قال عنه المتوكل لم يكن بصيرا بالكلام(علم الكلام= الجدل المنطقي حول العقائد)، بل كان يراه متأولا، ولم ترد في كتب التراث أنه قال بكفر المأمون، وكل ماهنالك كما في الكامل لابن الأثير والبداية والنهاية لابن كثير، أنه دعا بأن لا يرى هذا الطاغية (والله أعلم بالرواية)، أو كما قال أحدهم للمتوكل أن أحمد قال عن أباك وعمك وأخاك ـ يعني المعتصم والمأمون والواثق ـ كانوا زنادقة (والله أعلم بالرواية)، ولو كان يرى كفر المأمون لكان تصرف بشكل مغاير لأنه محدّث وكان يقرأ(إلا أن تروا كفرا بواحا)، لكن هذا لا يعني أن الحنابلة كانوا على رأي واحد فقد خرج معاصره أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله مع آلاف الحنابلة زمن المأمون وصلب في زمن المعتصم، ولم تنزل جثته إلا في عصر المتوكل، وكان يقول على غرار أحمد أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وامتحن وصبر ولما أنزلت جثته ودفن في عصر المتوكل شهد جنازته أكثر من ألف شخص، ومن أجله قال أحمد بن حنبل بيننا وبين أهل البدع الجنائز، فليس الخروج على الكافر محرما كما أرادت أن توهم هذه القاصة المبحرة في عالم الخيال، وإلا فنحن أمام أفكار القاديانية التي حرمت جهاد مسلمي الهند ضد الإنجليز، وينبغي التبصروالصدق مع الله في التقعيد الشرعي فضلا عن هذه المنامات التي ذكرتنا بالعرفان الصوفي والشيعي اللذين يستقيان المعرفة من الإلهام كما يقولون، فلا يجرنا خيال الخوارج الجامح وبعبعهم الطاغي والهوس بهم إلى بدعة أشنع كالقاديانية التي حرمت الجهاد ضد الإنجلييز أو كالبهائية التي حرمت الاشتغال بالسياسة خدمة للاستعمار وديمومة لمشاريعه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() من أصول أهل السنّة الكف عن ما شجر بين الصحابة لا التجاوز ، لأن تجاوزك هنا يعني خوضك فيه في موضع آخر اقتباس:
لكن ...... لا تعجل و لا تفرح فللسنة رجالها و للعقيدة حراسها قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية (527-536) ج4 " إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء. قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا. والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم. قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون: 76]. وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله. وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين. وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور، ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى. فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن. وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ. ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، ولم يثن على أحدٍ لا بقتالٍ في فتنة، ولا بخروجٍ على الأئمة، ولا نزع يدٍ من طاعة، ولا مفارقةٍ للجماعة. إلى أن قال: وكذلك الحسن كان دائمًا يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين، وعلي رضي الله عنه في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله. وكذلك الحسين رضي الله عنه لم يُقتل إلا مظلومًا شهيدًا تاركًا لطلب الإمارة، طالبًا للرجوع؛ إما إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى المتولي على الناس (يزيد). وإذا قال القائل: إن عليًا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز لأنه لم يكن لهما أنصار فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة. قيل له: وهذا بعينه هو الحِكْمَة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم في النهي عن الخروج على الأمراء، وندب إلى ترك القتال في الفتنة، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالذين خرجوا بالحرَّة وبدير الجماجم على يزيد والحجاج وغيرهما. لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه صار إزالته على هذا الوجه منكرًا، وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف، كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرًا" وقال في ج4 ص42 ما نصه "والحسين ما خرج يريد القتال ، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل" ثانيا أنت ترى أنك فهمت موقف الإمام أحمد و أنه كان يرى أن الخليفة متأول ...... طيب ، الحجاج كان يستحل دماء المسلمين و يقتلهم تقتيلا ، لا سيما ابن الزبير و سعيد بن جبير و رمي الكعبة إلى غير ذلك من الظلم لماذا كان ابن عمر يصلي خلفه و ينهى عن الخروج عنه ، أم أنّ ابن عمر كان مرجئا -معاذ الله- الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل و اللبيب بالإشارة يفهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزيت خيرا عني أختاه رعاك الله لا تتوهي أخية إنما التيه لمن لم يعلم الحقيقة ولم يحرص عن البحث عنها ابحثي في حياة السلف بإنصاف وستجدين الحق الذي سيريحك والله آآآمين وفيك بارك الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اولا يحق لك ان تكذب الاخت في قصتها ,,,,,,, |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يبدو أنكم حقا متأثرون بها وقبل أن اثبت لكم انهم خوارج إليكم هذه النصائح : أولا بارك الله فيكم اخلصوا الدعاء لله ووالله لن يخيبكم فلتجعلوا بغيتكم هي الوصول إلى الحق لا إتباع فئة معينة وأمر آخر ابتعدوا عن العاطفة فوالله هي من أودت بمتبعي هؤلاء غلى المهالك صدقوني والله كانت الاخت أم معاذ على تواصل مع بعض فئات هؤلاء وهي دوما ما تقول والله هم الأجهل في دينهم ...لا يبحثون عن الحق ولا يعرفونه هدفهم الأسمى والأولى هي الرقاب ...لا عبادة الله على الجادة أحدهم يرى حجاب السراويل جائزا للنساء وآخر مجرد أن يذكر شخص ما انه ضد الدولة الإسلامية يقال عنه كافر بالله عليكم ماذا تنتظرون ممن تأثر بأهل البدع من الإخوان ... حتى لو سلّمنا جدلا أنهم سيحكمون بشرع الله لكنهم سيحكمون بما يعتقدونه ووالله فيهم من المعتقدات مالا يقبله عقل بل ربما ستكونون أنتم من بين المقتولين يوما إذا رأوا منك شيئا يقولون بكفر فاعله ..بل لا ينتظرون منكم التفسير ..... يتبع إن شاء الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أخبرونا بارك الله فيكم منذ أن بدأتم تتابعون أخبارها هل ارتحتم يوما ودامت راحتكم دون أن يتبادر إلى ذهنكم شك مقلق ومزعج كانت الأخت أم معاذ دائمة القراءة لحججهم لأنها بعد مدة وجيزة من قراءتها لها يبادرها الشك والقلق أنتم ترون الآن أنفسكم على الجادة لكن بالله عليكم هل ترضون ان يقال عن لحية نبيكم أنها مجرد قشور وأن الأساس هو القتل والذبح أين كل ذلك السلام الذي كان ينادي به رسول الله صلى الله عليه وسلم .... هل نددوا به أو اعاروه اهتماما أجل شبههم مقنعة بعض الشيء لكنها مقنعة فقط لمن يجهل دينه فلا تسمحوا أن تخدعوا بهم ....ابحثوا في حياة السلف واعلموا كل الحقيقة ولا تغتروا بزخارفهم ثم أخيرا تاكدوا اذا عدتم للصواب يوما فوالله ثم والله سيزول عنكم كل ضيق الصدر الذي يعيقكم عن معرفة الحق ابحثوا عن الحقيقة دون المحاباة لهؤلاء الخوارج وستجدون أي الفريقين اضل وفقكم الله وهداكم إلى سبيله القويم أسال الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه الزموا هذا الدعاء وسترون خيرا إن شاء الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
لقد كان بعض العراقيين من المرجئة المدخلية يرون الخروج على بريمر في العراق حراما، لأنه ولي أمر.
لقد تمسكنا أن أحمد بن حنبل لم ير كفر المأمون كما تصورت هذه القاصة، وهذا مدار البحث، لأن القول بأن أحمد كفر ولم يخرج يجعلنا أمام فكر القاديانية عميلة الاستعمار وموالية الكفار؟ يجعلنا نرى الجهاد لا فائدة فيه حتى مع الكفار، وهذه أفكار البابية والبهائية والماسونية وغيرها من الفرق المصنوعة على عين الاستعمار في ديار الإسلام؟؟؟؟ فانبريت تنقل من كتب ابن تيمية تنظّر لشيء اختلف فيه من هم أفضل مني ومنك، ولو منع هذا التنظير الأولين لوسع الآخرين، هل أنت متحزب مع هذا التيار إلى درجة أنك تدافع عن القصص والروايات المحبوكة من وحي الخيال لمجرد، أن القاصة المبدعة على منهجك؟ إن لم تكن هذه الحزبية فكيف تكون الحزبية؟؟ تقول للسنة أسودها؟ ولو أن السنة سمّت أهل الشام بقيادة معاوية بالفرقة الباغيّة، فهل أنت أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وتقول قرر العلماء العقيدة في كتبهم، ونحن نقول العقيدة يقررها الله ورسوله، والآخرون يناقشون. وكل منهم راد ومردود عليه، وإلا كنا أمام نظرية العصمة الشيعية الإمامية؟؟؟؟ إن كان ثمة أسود السنة، فكل الحركات المتطرفة تتبنى أفكار ابن تيمية، فداعش في الشام والعراق والنصرة في سوريا والقاعدة في اليمن وخراسان وبوكو حرام في نيجيريا والشباب المسلم في الصومال والجيا في الجزائر......... والمدخلي وباشمول في الحجاز والحلبي في الشام وعلي بلحاج في الجزائر وياسر برهامي في مصر والقائمة طويلة، وكل هؤلاء الذين ذكرتهم لا تجد في أدبياتهم سوى ابن تيمية وكلمة شيخ الإسلام، حتى تخاله هو نبي الإسلام وليس محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام عد إلى منطلق البحث: هل كفر أحمد بن حنبل المأمون، وائتنا أين قال هذا لنصدق القصة؟ وهل الكافر لا يخرج عليه؟؟؟ لأن هذا الفكر سيجعل أمثال شهداء الجزائر خوارج ومن أهل النار، بله كل من خرج في سبيل دينه ضد الغزاة المحتلين؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
لقد كان استخدام الدين مطية لدخول قوات الكفر الأمريكان والبرطانيين وغيرهم من النصارى والصليبيين والملحدين إلى جزيرة العرب في عام 1991 بفتوة شاذة منطوقها الدين ومحتواها السياسة والكرسي والدنيا، هو السبب الأول لكل هذا الدمار والدماء التي تسيل، لقد قال الأمريكان أنهم قدموا خريطة لفهد بن عبد العزيز تبيّن وجود دبابات عراقية على الحدود بين العراق والكويت التقطها الأقمار الصناعية، وكان غرضهم كما صرح بيكر تخويفه ليطلب قدومهم، وفعلا اضطرب وطلب استقدامهم، رغم أن الضباط العراقيين قالوا تلك مجموعة قليلة ترابط على الحدود مثل كل الدول التي تحمي حدودها ببعض الجنود وآلياتهم، فعارض ملك الرمال المهوس بالكرسي مدعوما بالفكر الجامي الإرجائي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل(لن أستعين بمشرك) على كافر ومشرك، فكيف ومصيبة العصر الاستعانة بالكفار العتاة الأمريكان ضد العراقيين المسلمين، لقد كلفت تلك الحرب مملكة الرمال 50 مليار دولار قال عنها الأمريكان، أننا أخذنا تكاليف الحرب وزيادة، ولم تنسحب القوات الغربية كما اتفق عليه بعد تحرير الكويت، بل بقيت من 1991 حتى 2003 لما واصلت احتلال العراق من أرض خادم الحرمين الشريفين، ثم انتقلت إلى أرض الرافدين في 2004، ولم تكن لتخرج من العراق لولا بسالة المقاومين العراقيين بدمائهم وأشلائهم، ورغم ذلك أعادهم ملك حوار الأديان وتوحيدها في تحالف جديد، ومن هناك وهنا بدأت الجامية المدخلية حربها على المسلمين، بالتوازي مع حرب ملوك الرمال والنفط على المسلمين جنبا إلى جنبا مع الأمريكان والبريطانين والفرنسيين، فدمرت البلدان الإسلامية من قبل دولة التوحيد والنفط والحماية الأمريكية، ودمرت الصحوة الإسلامية من قبل ظهيرها الديني الجامية مرجئة العصر بلا أدنى شك، فأولت وجرحت وكذبت وتحول عقلها إلى عقل أمني مخابراتي مهوس بأي تحرك خارج السلطة المرتمية في أحضان الكفر، أكثر من السي أي أي والأف بي أي، ولم يكن أحمد رحمه الله يرى كفر المأمون، ولم يكن المأمون كمثل ملوك الرمال، حاشاه فقد كان أفضل منهم في الولاء والبراء، وكان رجل دولة لم يكن بصيرا بعلم الكلام، ويكفيه فخرا أنه مات مرابطا على الثغور في طرسوس بعيدا عن عاصمة الخلافة بآلاف الأميال، ولولا المعتزلة الملتصقين بالسلطة والمزينين لها القول بخلق القرآن مثل الجامية المزينين لسلطة الرمال الاستعانة بالكفار لحرب المسلمين لما ذهب المأمون رحمه الله إلى ذلك، نسأل الله أن يغفر له، أما أحمد بن حنبل الذي قالت الروائية المولعة بالمنامات أنه كفر المأمون ـ وسكت عنها في هذا المتصفح الحزبيون الجاميون لأنها منهم ومعهم وليست مع الحق ـ فلم يكن لصيقا بالسلطة أبدا، فقد قربه المتوكل في سامراء وأجرى عليه أجرا ورفضه، بل لم يكن يأكل من طعامه الذي يرسله كل يوم بل لم يأكل من طعام أبنائه الذين أجرى عليهم المتوكل رزقا، وكانوا فقراء معدمين كوالدهم رحمه الله، ولما توفى غسلوه بماء اشتروه له بماله الخاص، هذا هو أحمد لم يكن عقلا مخابراتيا ولم يقل أنه أسدأ للسنة رغم كونه محدثا في خيرة القرون ولم يكن يخطب بالدين وعينه على المناصب والدنيا، فيا أسود السنة والفرقة الناجية الوحيدة، التي قال السلف عنها (ماليل بنهار أشبه من المرجئة باليهود)، وقال عنها سعيد بن جبير(المرجئة يهود القبلة) لأنهم يقولون نحن الفرقة الناجية والباقي في النار كما قال اليهود نحن شعب الله المختار، وقال عبد الله بن المبارك: وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها وروى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1834) عن سفيان الثوري أنه وصف المرجئة بأنهم من أهل الأهواء المضلة ثم قال:"وهم يرون السيف على أهل القبلة" (أي يستحلون دماء المسلمين) وروى بن شاهين في " الكتاب اللطيف ص 17) أنه قيل لإبن المبارك : ترى رأي الإرجاء؟ فقال " كيف أكون مرجئا وأنا لا أرى السيف" وروى الإمام أبو عثمان الصابوني في كتابه " عقيدة السلف أصحاب الحديث " عن أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال :" قال لي عبد الله بن طاهر : يا أحمد إنكم تبغضون هؤلاء القوم [أي المرجئة] جهلا وأنا أبغضهم عن معرفة ; "إنهم لا يرون للسلطان طاعة " وقال أبو قلابة :"ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف" وعن سلام بن أبي مطيع قال : كان أيوب السختياني يسمي أصحاب البدع خوارج ويقول : "الخوارج اختلفوا في الإسم واستحلوا السيف" وقال عبد الباري عطوان في كتابه الأخير عن داعش أن البغدادي والجولاني والعدناني لم يكونوا قطعا من الإخوان المسلمين، بل كانوا سلفيين سلفيين سلفيين، لم ينتموا يوما للإخوان المسلمين. بل مروا على كتب الجامية والمدخلية . فكل الجحافل التي تقطع الرؤوس الآن مرت في يوم من الأيام على كتب المدخلية والجامية، وجلهم تتلمذ على كتب أولئك القوم، ولما تفرق رؤوسهم وبدأوا يكيلون لبعضهم بعضا كل ألوان السب والشتم بين (مدخلية وحلبية وحدادية ومأربية وحربية وباشميلية ....... إلخ) انفض الشباب من حلوهم، وتعرفون جيدا أين هم الآن إنهم وقود داعش والنصرة وجند الخلافة وبقية الشلة في كل ديار المسلمين. فلابد من تجديد الخطاب الديني، ولابد من المراجعة والمصارحة، ولستم الفرقة الناجية ولو كنتم كذلك لما تفرق الرؤوس قبل الأتباع في ظرف وجيز[من دخول الأمريكان1991 إلى عودتهم في عمرة جديدة2014] لقد تفرق مذهبكم، وتتشظى إلى شيع وفرق متناحرة، فلو صدقت المنطلقات لصدقت النتائج، لكن أنى يستقيم الظل والعود أعوج. اقرؤوا التاريخ جيدا لقد كان معاوية(ض) في خصومة مع علي (ض)، والحرب مشتعلة، ولما تدحرج ملك الروم بجيشه نحو بلاد المسلمين كتب إليه معاوية لئن لم تنسحب لأصطلحن مع ابن عمي وآتيك في جيش لا قبل لك به(أو كما قال رضي الله عنهم جميعا)، ولم يقل له ساعدني على علي (ض) وأدفع لك 50 مليار دولار، هذا معاوية رضي الله عنه، الذي يدافع عنه الجامية باللسان وينسون فقهه العملي وسياسته الشرعية، يامن تزينون للحكام الاستعانة بالكفار، لقد صار الكفار بطائراتهم وأساطيلهم في ديار المسلمين، فاستفزوا المسلمين وأتباعكم خاصة فلوموا أنفسكم واتهموها على الولاء والبراء، وعلى النكبة التي أحللتموها بالأمة وصيرتموها مثل ملوك الطوائف، حتى صرتم تلجأون للمنامات والخرافات والقصص المحبوكة للدلالة على مسلمات الدين. حسبنا الله ونعم والوكيل لقد نعت الأمة نفسها بنابتتكم ومباركتكم استقدام الكفار لديارها وأراضيها المقدسة، حتى شعرت بالعار والخزي فثارت على حكوماتها، واستشرى الإضطراب فيها، لقد مزقتموها وفرقتموها وشرقتموها وغربتموها، حتى جعلتم الديار قاعا صفصفا، ومازلتم ترون أنفسكم الفرقة الناجية، والباقي ضلال في النار، وأنتم من جر الخراب، والله المستعان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() .................................................. .................................................. .....
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
-كما, الجهاد, تأثر, بدعاة, زعموا-..قصة, واقعي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc