الأساتذة المرسّمون يحتجون على تأجيل الاختبار 3

[محمد علي 12]

انتفض، أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة عبر ولايات الوطن، على كثافة الأعمال والمهام التي أوكلت لهم والتي تم برمجتها في وقت واحد أو متقارب، بحيث احتجوا على رزنامة اختبارات الفصل الثالث والأخير التي برمجت بقرارات "ارتجالية" غير مدروسة، كما اشتكوا من الضغط الذي صاحب تنظيم مسابقة توظيف الأساتذة التي ستجرى في الـ30 من الشهر الجاري.
أكدت، تقارير "استعجالية" رفعها مديرو التربية للولايات، أمس، إلى وزارة التربية الوطنية، للنظر في الوضعيات قبل تأزمها، أن الأساتذة عبر الوطن، خاصة أساتذة الطور الابتدائي، قد احتجوا على برمجة الوصاية لعديد الأعمال في زمن متقارب جدا وتكليفهم بتأديتها، خاصة ما تعلق بتأخير إجراء اختبارات الفصل الثالث والأخير إلى غاية شهر جوان، أين طالبوا بضرورة تعديلها، على اعتبار أن التواريخ المعلن عنها لا تتطابق والواقع الميداني، وهو ما سيضعهم في ضغط كبير، لأن جلهم مجند للعمل في الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة "شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط، شهادة البكالوريا"، من خلال مشاركتهم في حراسة المترشحين، التصحيح وكذا التجميع وحتى الإغفال، وبالتالي فهم مجبرون فيما بعد للتحضير لاختبارات نهاية السنة الدراسية بالنسبة لباقي المتمدرسين، بإعداد الأسئلة، ثم التصحيح وبعدها عقد مجالس الأقسام من جهة، ومن جهة ثانية، فقد تم استدعاءهم أيضا للمشاركة في تأطير مسابقة التوظيف الوطنية التي ستجرى في الـ30 من الشهر الجاري، أين سيتم تكليفهم بحراسة المترشحين، تصحيح الأوراق وحتى تجميعها .

منقول عن جريدة الشروق