قرر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، عدم التراجع عن قرار الدخول في إضراب مفتوح ابتداء من الاثنين المقبل، مؤكدا بأن "نية" وزارة التربية الوطنية لا تكفي وحدها لحل المشاكل المطروحة.
توقع الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "الموسع"، مسعود بوديبة، نجاح حركتهم الاحتجاجية في الميدان من خلال شل المدارس والثانويات بصفة مفتوحة، بدءا من الإثنين المقبل، والأساتذة سيلتفون حول المطالب المطروحة. مؤكدا بأن ممثي الوزارة قد ترجوهم للعدول عن الإضراب في لقاء دام أزيد من 6 ساعات.
وأوضح مسؤول الإعلام والاتصال بالنقابة، بأنه لم يتم التوصل إلى أي نتائج ملموسة بخصوص المطالب المرفوعة خلال اللقاء "التشاوري" الذي جمعهم بممثلين عن وزارة التربية الوطنية، موضحا بأنه رغم محاولات الوزارة لتوضيح بأن هناك مجهودات تبذل و"نية" صادقة لحل المشاكل، غير أن النقابة أبلغتهم بأن النية لوحدها لا تكفي لتجسيد الالتزامات المدونة في المحاضر المشتركة.
وأكد محدثنا، أن "الكناباست" قد سجلت تمسكها بالأثر المالي الرجعي للمدمجين، خاصة بعدما اتضح في الميدان بأن هناك أساتذة قد حصلوا على مستحقاتهم المالية وبأثر رجعي وولايات أخرى حرمت منه، بالمقابل تعهد ممثلو الوزارة بالعمل بجدية لتسوية الوضعية، في الوقت الذي أعلن تمسك النقابة بالترقية الآلية للموظفين بعد 10 سنوات من الخدمة الفعلية، خاصة عقب الإجحاف الذي مس بعض الأساتذة عند ترقيتهم في الرتب المستحدثة./https://www.echoroukonline.com/ara/articles/233140.htm