... كيف يرجى النصر من أجل إسترداد الحقوق و مكاتب ولائية تآكلت جراء الصراعات و الخلافات لأجل مصالح ضيقة و نعرات موسمية .... كيف يرجى النصر و القيادة الوطنية تقف موقف المتفرج أمام هذا الوضع المتردي والمتأزم الذي يدفع بالنقابة نحو الأسفل .... كيف يرجى النصر و مكتبنا القسنطيني يعبث بمصالح الموظفين و يتفنن في تجسيد الرداءة و عدم الإهتمام ... كيف يرجى النصر و القيادة المحلية غائبة و مغيبة عن حدث إسمه الإضراب .... بل وصل ببعض عناصر من المكتب الولائي ...أنها غير معنية بهذا الإضراب ( غير مضرب ) بل همهم الوحيد هو بيع البطاقات للإنتفاع بالإنتدابات ... و فقط ... كيف يرجى النصر و القيادة الوطنية مازال يساورها الشك في حقيقة مايجري بقسنطينة رغم التحقيق الذي أجرته اللجنة الموقرة قبل أكثر من شهرين ... و لا حل في الأفق بعد ... كيف يرجى النصر و عناصر المجلس الولائي المغيب تعيش في ضغط الصراع الدائر بين الطرفين دون حسم آجل لحل هذه الأزمة رغم الأغنية المشهورة التي نسمعها بين الحين و الآخر من كل قيادات الإتحاد بأن المجلس الولائي هو السيد في إتخاذ القرارات و حل المشكلات .... كيف يرجى النصر و هناك من يسعى لإدخال الشك لدى القيادة الوطنية عن حقيقة ما يجري بمكتبها الولائي ...ما يجعل هذا الأمين الوطني عنصر فعال في الأزمة .. و عنصر فعال في الحل لقوة موقعه داخل الإتحاد .... كيف يرجى النصر و القيادة الوطنية تتخفى في هذا التكتل لعجزها عن حل الأزمات الولائية التي تتفاقم يوما بعد يوم ... كيف يرجى النصر ...؟؟؟
...يتبع...