مصيدة علوم التربية

[نحو النجاح]

متى ينتفض أساتذتي الكرام على موضوع و واضع علوم التربية ؛ لقد أخبرني مصدر جد موثوق أن إشكالية هذا الموضوع تنحصر في ثلاث نقاط أساسية هي:
1 ـ واضع الأسئلة يظهر أنه أمي متعدد الجهالات ، خاصة بعدما افتضح أمره من أنه نقل الأسئلة والإجابة النموذجية من موقع يعرفه الخاص والعام ، وهو ما يتعارض مع قوانين المسابقات والامتحانات ولعل الكثير من أساتذتي الكرام ينبهون عند تكليفهم بوضع أسئلة البكالوريا إلى ضرورة عدم طرحها في مواقع الأنترنت والمجلات والحوليات وغيرها .
2 ــ سلم التنقيط كان كارثة فهو مليئ بالأخطاء المنهجية والتربو يةوالعلمية ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن التعريف اللغوي أعطي ثلاث نقاط ، إلا أن الإجابة النموذجية في هذه النقطة أعطت على التعريف القاموسي (وهو المطلوب) نقطة واحدة ، ثم أضافت لها عبارة أخرى لاعلاقة لها بالتعريف اللغوي وخصصت لها نقطتان .
3ـ عملية التصحيح تمت من قبل مفتشين وهو أمر مقبول ، لكن من غير المقبول أن يكون المصحح متخصصا مثلا في بعض المواد كالهندسات أو الفيزياء أو الرياضيات أو الفرنسية والإنجليزية أوغيرها من المواد التي لا يمكن لأهلها أن يتحكموا في اللغة العربية جيدا وفهم حقيقة الكلام ومجازه ، لأنه كان من الواجب أن يصحح متخصصون في علوم التربية دون غيرهم.
وبناء على ما سبق ذكره فإن الأساتذة تعرضوا لمقصلة أخرجتهم من ساحة المباراة بنقاط إقصائية هذا من جهة ومن جهة أخرى فاساتذتي الكرام ينتظر منهم أن يقدموا على الأقل احتجاجا رسميا لإدارة المعهد بخصوص الأسئلة وواضعها ، لعل المسؤولين عنه يقصون أمثال هؤلاء الأدعياء إلى غير رجعة فيريحون ويستريحون، والله من وراء القصد.: