الا تستحيي ايتها الوزيرة صاحبة العقد السادس و سنتين ان نحن امهلناك ما طلبت يعني تكوني تدقين ابواب العقد السابع حينها تكوني عجوزا قد احدودب ظهرك و عجفت عظامك و تلعثم لسانك الذي هو اصلا به علة و اغورت عيناك وابيض شعرك و لن تنفعه كل عقاقير السباغة كي يلمع و يكون دمك بدا ينضب معلنا بداية حزمة من لعناتنا و علي راسها الزهايمر الذي من اعراضه النسيان رغم انك بهذه الصفة الان تقولين صباحا و ضده مساء ووو.. اذن مع من نتحاور بعد تلك السنوات الخمس التي تكون قد اكلت ما تملكين من ايام سمان لتلبسك اعواما عجافا تجعل منك هيكلا قد يرمي علي رصيف التحضر الذي تفتخرين به الان و نحن في ذاك الوقت رغم إبطال مطالبنا و ترحيلها نبقي الرجال الذين بنواالمدرسة التي ضحي من اجلها قوافل الشهداء و ترقيتنا تكون مذخرة عند الرحمان الرحيم و حسن ذاك اجرا و ترقية
اذن تفكيرك باطل و نحن قد كبرنا و لم نعد يتامي محجورا علينا