وصف الأمين العام للاتحادية فرحات شابخ خلال حديثه مع ”الخبر” اللقاء الذي جمع ”الأفنتيو” مع الوزارة الوصية بـ ”الإيجابي” على أساس تحقيق جملة من المطالب التي رفعها العمال ممثلين في نقابتهم، ”ولو كان ذلك عبر وعود وليس محاضر رسمية” إلا أن محدثنا ثمّن اللقاء واعتبره مبادرة حسنة من طرف الوزيرة التي ”أبدت نيتها في الدفاع عن حقوق العمال ورفع مطالبهم إلى الحكومة وإيجاد الحلول الكفيلة بتنفيذها ولو كان ذلك بطريقة تدريجية”.
ولم يكتف المتحدث بهذا، حيث هاجم التكتل النقابي واصفا قراره بالإضراب بالقرار ”المتسرع” خاصة وأن ”الوزيرة تحركت لمعالجة جميع المطالب المرفوعة” وترفع تلك التي تخرج عن صلاحيتها إلى الحكومة من أجل النظر فيها” ، وأضاف بأن ”الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إينباف” يسعى إلى تجنيد باقي النقابات لغرض وهدف واحد وهو ”الطمع في أموال الخدمات الاجتماعية” يقول: ”إن الإضراب الذي تم الإعلان عنه هو عبارة عن محاولة للضغط على الوزارة الوصية من أجل التمسك بالتسيير المركزي وعدم الاتجاه نحو استفتاء وطني”.