((حدة مولاة لحزام تتطاول على الاسلام))
آه يا وطني ,عليك السلام,هُمّش فيك كل شجاع همام , وساد السفلة اللئام ,اختفى العمالقة ذوو عظيم المقام وحل محلهم الأقزام الذين لا يرجى منهم فضل و لايرام على شاكلة المسماة حدة حزام التي أصبحت تركض كالفرس بلا لجام, لا تميز بين حلال وحرام , حمالة حطب في جيدها حبل من مسد, فلم نر منها سوى الاساءة والنكد فلم ير مثلها في البلد أحد فراحت ترمي صحابة خير الأنام بالرماح والسهام وتشن حربها ضد الاسلام , مستغلة فراغ ساحة وسائل الاعلام من الصقور وتكاثر الحمام ,فأين الغيورون وأين الحكام ؟ ليضعوها عند عندها ولا تتمادى الى الأمام. كتاباتها تسودها ضبابية فلا تعلم أهي شيوعية ميوعية ؟ أم شيعية رافضية؟ أم شارلية جزائرية.فاللهم اما أهدها لتصبح تنير علينا كالقمر أو خذها أخذ عزيز مقتدر , فتوبي الى ربك ولك ألف عذر أو لتذهبي الى الجحيم أنت وجريدتك التي حولتها من فَجر الى فُجر وخلاعة وعهر.
انظروا ماذا تقول الاعلامية القالمية حدة حزام بالفم المليان, ولكم الحكم والتعليق///وفعلتها جماعة الشيطان التي اسمها داعش، ودشنت فصلا جديدا وفظيعا من جرائمها التي لا أقول عنها إنها غير مسبوقة، فتاريخ الإسلام مملوء بقصص الذبح والحرق. ألم يحرق الخلفاء “الراشدون” خصومهم من الشيعة؟ ألم يقطعوا الرؤوس ويفتكوا بالنساء ويهتكوا الأعراض؟ المسكوت عنه في تاريخ الإسلام فظيع وها هي داعش الشر تفتح صفحات جديدة مظلمة باسم الدين.لا تقولوا الدين بريء منهم، لأنهم ومنذ السنوات الأولى للإسل.
amor