السلام عليكم ورحمة الله
المعريفة التي أهلكت هذا البلد ..
أغلب الظن أشبه حال وطني ك عجوز مضروب ب حذاء هارب من الفيترينة -الفرنسية ..و إلا كيف في كل بقعة من الجزائر
تستصرخ من ظلم الجهوية و المعريفة .
حقا إن المعريفة أو الواسطة صليب يحمله المعارفيون على أكتافهم بينما الزوالي المسكين يتعثر ب لفحات المنصب المنشود
و يتغلغل في طريق الذل عبر أيام طويلة ليعبر الى أحلامه و ملامح فجر أسود يتسلل الى نوافذ أمله.
بالله علينا كيف سنختبر قدرنا المغادر دون رجعة ب وطأه هذا الصليب الذي ينتقم من دولتنا .. مؤساستنا .. جامعاتنا ..
أزقة أحيائنا و حتى عبر أسلاك هواتف الاتصال التي تختبئ فيها تفاصيل صفقات لا تستقل الا المكالمات الخلوية لانجاح
او إفشال مستقبل أحدهم .. كيف الحل لهاته المشكلة ؟
ألن نتسائل الى أين سيمضي حالنا ب صليب المعريفة ؟ربما سينتهي بنا المطاف مبشرين بالقحط و السخط و الرهط لهذا البلد ..
سترتد هذه الآفة علينا و على جراحنا المزمنة و سنتذوق طعم ضياع البلد ب اطراف اصابعنا لاننا كلنا متواطئون في هذا
اللغم الذي يتقاذفه الجميع تحت الاعين الصامتة بين أرجل المسؤولين و الرؤساء و المرؤوسين الى يوم إرتعاشة تسكن
وطننا الحبيب تاخذنا الى زوايا مستقبل متآكل من أثر الفساد .
علينا ان نفكر حقا في إخاطة جراحنا قبل ان يتعفن أكثر و نتجرع آلام الوراثة الجمهورية في بلدنا
و نتنصر بصليب يبارك الولادة العسيرة مستقبل يتيم العدل و المساواة