تحية الاسلام أفتتح بها عباراتي بالصلاة على النبي المفدى بعد طول غياب كنت فيهامتابعا لما تجود به الأفكار المتناطحة بين الفرق النقابية في زمن الرمعون المتعلثم تارة بلغة عربية ارتجالية افتجائية وتارة أخرى بتعليمات مغبرطة ما تلبث أن يزول غبارها بمراسلة هداوسية يلغيها توقيع الرجل القابع خلف الستار وهو يرى ((تكتل نقابي)) ولد بعملية قيصرية تحت زغاريد ديناصورات أخرجت من قبور الاجحاف القانوني البوبكري..زغاريد الخير جمعت أجنحة نقابية طارت فرحا لجلسة شاي ولوز مع( شربات اللوز الرمعونية) علها تفتك مفاتيح فتح القانون(العاص) مرة أخرى كون خبراء العالم عصى عليهم فك شفراته الروسية التي خطتها أقلام أنابيبها مليئة بالمجاري تركت رائحة عفنة صعب ازالت قذارتها حتى بالقوانين الخاصة الباريسية..فتوسم الموظفون خيرا بتكتل جليدي يسابق الزمن لكي يغلق الثغرات في مواد العار بقطع ثلج قبل حلول حرارة الاعذارات على أبواب المدارس والثانويات بعد أن يرفع المؤذن أذان صلاة الفجر لينهض القاضي من فراشه ويتوظأ ليس ليصلى بل ليفتي في شرعية اضراب تكتل طال شاربه ليلامس خدود حسناء التربية ..كل هاته الدراما النقابية خلت من (بطل الفيلم) الذي أراد كعادته (بعد أن توسع وحصل على شهادة المطابقة للتوسعات الغير مكتملة من تبون ال f3 )أن يكون اسمه الأول في أفيش الفيلم الاضرابي عندما ينزل صالات المدارس بمنطق أن (النوار)يمقت لعبة القريصات والخشيبات التي يجيدها (تكتل الأضداد).فضرب الcnep+بيست العاشق لعد أصوات مجالس الأساتذة أن يكون زلزاله بعد ذوبان جبل الجليد الدزيري لكي يرى وزنه في ساحة المياه النقابية..عذرا سأترك موضوعي هارعا لسترة نجاتي استعدادا لاضراب الماء في شهر الماء خط بيان اضرابه قلم حبره ماء ...