... لم يبق على إضراب التكتل إلا بضعة أيام أمام صمت رهيب و اللامبالات مقصودة من بقايا هذا المكتب الولائي ... أين ننتظر منهم حركية و همة من أجل إنجاح هذا الإضراب ... كيف يكتب له النجاح مع هذا المكتب الذي يعتمد على الرداءة و الغباء في العمل من أجل بعث روح التضحية و التضامن لجمع الصفوف و الإلتفاف على المطالب المشروعة من أجل تحقيقها .... أما و أن يقصد من هذا الإضراب سوى بيع البطاقات بعد ما شحت خزائنهم في الأونة الأخيرة لتضارب أرقامهم و حساباتهم مما جعل مجلسهم الولائي لا يعقد إلى وقت غير معلوم فهذا و ربي قمة التحايل .
إذن فمن يقوم بالعمل على إنجاح هذا الإضراب وقد أنفض الأوفياء و الشرفاء من حول هذا المكتب ؟؟؟... من يقوم بهذا العمل و قد أصبح المكتب يسير بفريقين في تعاملهما مع الإدارة في خطوة أولية ستقودنا حتما إلى إنشقاق رسمي غير معلن سوف نتطرق له لاحقا بالتفصيل و بسرد للدلائل .... كيف ينجح هذا الإضراب و روائحهم الكريهة من كوارث و تجاوزات تفوح عبر شوارع و أزقة الولاية .... كيف تحقق المطالب و النقابات تسعى للتموقع في خريطة القطاع ... فمنهم من يتخفى بالتكتل حتى يبرر فشله ... و منهم من يتكتل حتى يناله النصيب الإعلامي و يوضع تحت الأضواء ... و منهم من يخالف في الكيفية و التاريخ حتى يخفي مشاكله الداخلية و ربح مساحة إضافية في أطوار أخرى لحاجة في نفس يعقوب .... و يبقى أهل القطاع يسيرون وراء نقابات لا تحسن إدارة الأزمات .
.... يتبع ....