![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أقوال وحكم خالدة من أفواه السلف الصالح
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها، فكيف إذا صدرت هذه الحكمة من أفواه تربت في مدرسة الكتاب والسنة ونهلت من معينها، لا شك أن ذلك يضفي عليها صبغة خاصة، تجعلها نموذجًا راقيًا، مثلاً عليا في تاريخ هذه الأمة، يقتدي بها المسلم المعاصر ويستنير بها في حياته، في وقت هو أحوج ما يكون لهذه المثل والقيم، وإن كتب التراجم وسير السلف الصالح مليئة بتلك المواقف والحكم والأقوال التي خلدها التاريخ وسجلتها المكتبة الإسلامية، ونقلتها لنا بكل أمانة ودقة تلك الأقلام الرفيعة السامية لعلماء هذه الأمة، تلك الأقلام النقية، التي تكتب ما يبني ويُعمِّر، لا ما يهدم ويخرِّب، كما هو مشاهد في عصرنا هذا من كثير من الكتاب المهزومين المنخدعين بحضارة الغرب وبهرجته. ومن بين تلك الكتب انتقينا للقارئ الكريم جملة من الأقوال والحكم لجماعة من علماء هذه الأمة وعظمائها وما أكثرهم - لنشر فضائلهم وذكر مآثرهم، وتركنا للقارئ وحده استخلاص العبر والدروس في هذه الأقوال والحكم؛ ليستعين بها في استقامته على هذا الدين، ويقيم بها قلبه وعقله معًا على أسس رصينة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل جاء في كتاب (إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان) لابن قيم الجوزية (1/69-70) ما نصه: «لأن الحق هو الذي مات عليه الجماعة الأولى من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولا نظر إلى كثرة أهل البدع بعدهم». قال عمرو بن ميمون الأودي: صحبت معاذًا باليمن فما فارقته حتى واريته التراب بالشام، ثم صحبت بعده أفقه الناس عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فسمعته يقول: عليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة. ثم سمعته يومًا من الأيام وهو يقول: سَيلي عليكم ولاة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها، فهي الفريضة، وصلوا معهم فإنها لكم نافلة. قال: قلت: يا أصحاب محمد، ما أدري ما تحدثونا؟ قال: وما ذاك؟ قلت: تأمرني بالجماعة وتحضني عليها، ثم تقول: صل الصلاة وحدك، وهي الفريضة، وصل مع الجماعة، وهي النافلة؟ قال: يا عمرو بن ميمون، قد كنت أظنك أفقه أهل هذه القرية، تدري ما الجماعة؟ قلت: لا. قال: إن جمهور الجماعة الذين فارقوا الجماعة، الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك». وفي طريق أخرى: فضرب على فخذي، وقال: ويحك، إن جمهور الناس فارقوا الجماعة، وإن الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل. قال نعيم بن حماد: «يعني إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة، حينئذ، ذكره البيهقي وغيره».
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أفواه, أقوال, الشلف, الصالح, خالية, وحكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc