رسالة مفتوحة الى زوجتي و حبيبتي .... اسماء

[مصطفى قاسمي]

الحب الأول نوع من أنواع التطعيم لحماية الرجل من الإصابة باعراض مرض إمرة أخرى.


رسالة مفتوحة الى زوجتي و حبيبتي .... ن
في هذه اللحظات غادرني النوم ...أفتقدك لليوم الرابع....
لا أستطيع أن أتصور كيف صبرت عليك طيلة الأربعة أيام بل الأربعة عصور التي مرت....
تمر الساعات بطيئة بدونك...بل تتوقف لأني أشتاق اليك...
يسعدني أنني الرجل الوحيد الذي يشتاق لزوجته ...حتى و ان كنت الى جانبي...أحبك أكثر من الحب و أكبر...أحبك أكبر من الكون بكليته...
أحب طبخ أمي... لكني أجد في طبخك صورا للحب و لتناغم الأرواح...
يثير في داخلي نايل و خليل الغبطة ...لكنني أجد في ذكراك كل جميل...
بلال و أريج في قبالتي الآن...لكنني أراك أين اتجهت عيناي ...
بعد هذا العمر أجدني أحبك أكثر...
أعترف أمام الكون بكليته أنني أحبك بعقل و بجنون ... و ما أجملها لحظات التناغم بين المتناقضات....
آه حبيبتي ...يزداد يقيني بأني بدونك لا روح لي ...و لا حياة ...يا أغلى ما في حياتي يا كل حياتي ...يا حياتي بكليتها...
أطارد العبارات كي أكتب لك أجمل الكلمات ....
لكن الكلمات تهرب مني ....و لا أجد فيها مي يليق بك...و ما يمكن أن أصنع به اكليلا أضعه على رأسك لأتوجك ملكة على قلبي يا كل قلبي ...
لأنك رائعة أشتاق لك ....
لأنك ملكة يزداد شوقي اليك...
لأنني تمنيت في كثير من المرات أن أكون أحسن من أنا حتى أنال رضاك ...لكنني عجزت ...و تبقى مجرد ذكراك تملأ حياتي حبا و حبا و حبا و كثير من الحب ....يا كل الحب
تمتعي أكثر في رحلتك ...و عندما تقتربين من الشاطئ قولي له شاطئ الأمان...و شاطئ الشوق الوحيد ....
هو ذاك الجالس الوحيد الذي يكتب الاحساس ...لأنه الوحيد في عالمنا الذي يملك الاحساس....
أريد أن أتنفس و أكتب أكثر ...لكنني لا أريد أن أرهقك أكثر في قراءتها...
زوجك الذي يحبك دائما و يشتاق لك على الدوام ...و لا يمكن أن يحب سواك ...