دور آل سعود في تصدير وتمويل الإرهاب في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دور آل سعود في تصدير وتمويل الإرهاب في الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-01, 19:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي دور آل سعود في تصدير وتمويل الإرهاب في الجزائر

تاريخية الحروب السرية ضد الجزائر

لماذا تكره السعودية الجزائر؟ ... منذ أيام الثورة لم يكن السعوديون راضين عن التوجه التقدمي لثورة نوفمبر وبالذات كانوا ممتعضين من تحالفها مع مصر الناصرية بخاصة ومع المعسكر الاشتراكي بعامة. ومع الاستقلال اصطدموا بأحمد بن بلا المعروف بعلاقاته الخاصة الوثيقة بعبد الناصر وهذا الأخير كان يمثل كابوسهم الأول ويهدد عرشهم بالزوال مباشرة وكاد أن ينجح... وفي اليمن تحالفت مصر والجزائر ضد الملكيين والسعوديين... ومع مجيء هواري بومدين في انقلاب 19 جوان / يونيو 1965 استمر عداء السعودية للجزائر بسبب قيادتها لمنظومة دول عدم الانحياز ودفاعها عن سعر بترول مرتفع ودعمها لقوى التحرر العربية وللقضية الفلسطينية بالتحديد. وزاد من انضمام الجزائر لجبهة الصمود والتصدي التي تضم كل من سوريا وليبيا واليمن الجنوبي ومنظمة التحرير الفلسطيني من حنق آل سعود. كانت الجزائر بالنسبة إليهم عدوا دائما على مستوى الجامعة العربية وعلى المستوى الدولي أيضا... ففي حين كانت الجزائر تدعم حركات التحرر في أمريكا اللاتينية تورطت القيادة السعودية في تمويل حروب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في هذه المنطقة البعيدة عن الوطن العربي.

القاعدة واللعب بالنار

ومولت الاستخبارات السعودية بقيادة الأمير تركي بن فيصل كل الشباب العربي الذي يريد أن يقاتل الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وأشاعت عبر وسائل إعلامها وصحفها ومجلاتها في الرياض أو في لندن بوجود ملائكة خضر تقاتل إلى جانب المجاهدين الأفغان... وسقط بعض الشباب الجزائري في المصيدة وذهب ليقاتل في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل... وسيعود من نجا منه من الموت ليؤسس أول الخلايا الإرهابية التي ستفجر وتقتل وتذبح في الجزائر بعد أن تشربت من ثقافة الدماء الوهابية عبر شيوخ أرسلتهم الاستخبارات السعودية لغسل أدمغة هؤلاء الشباب وتدريبهم على القتل والذبح... وكان تنظيم القاعدة ومؤسسه الملياردير السعودي أسامة بن لادن تتشكل نواته الأولى بإشراف من ضباط تركي الفيصل...




نايف بن عبد العزيز يؤمن بقيم البداوة النجدية ويكره قيم ثورة نوفمبر الجزائرية وقرر الثأر من الجزائر ومن ثورتها ومن شهدائها






وعملت الاستخبارات السعودية على زرع الوهابية في الجزائر... كانت تعتقد أنها بالمال تستطيع أن تنجح في ضرب حركة التقدم وقيم ثورة نوفمبر في الداخل الجزائري... كانت تدفع بسخاء كبير جدا لمن يروج لأفكارها في منطقة المغرب العربي. شوهد شيوخ جزائريون يركبون سيارات المرسيدس الفاخرة ويحجون باستمرار لمكة حيث تلتقي بهم وتزودهم بالمال الوفير وتطلب منهم نشر المذهب الوهابي في أوساط المساجد والجامعات... وفعل المال السعودي فعله وبدأت أفكار مالك بن نبي الإصلاحية تتراجع لصالح فكر جديد غير معروف من قبل لدى المواطن الجزائري: الوهابية. دخلت أسماء محمد العثيمين وابن الباز والألباني إلى بلد المليون ونصف شهيد. ثمة ثغرة في الجزائر تمثلت في مشاكل اقتصادية واجتماعية كثيرة استغلتها الاستخبارات السعودية بذكاء... وكان الدفع مجزيا والعطاءات كثيرة لكل من ينشر فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ويروج لفتاوي عبد الله بن جبرين ومحمد العثيمين... وبدأ بعض الجزائريين والجزائريات يغيرون ملابسهم ويرتدون ملابسا سعودية أو أفغانية غريبة عن المجتمع، وعن قيمه وثورته...

حرب الخليج الثانية وموقف الجزائريين

غزا صدام حسين الكويت وجندت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا ضخما يضم حوالي 33 دولة تمركزت قواتها في الأراضي السعودية. واستنجدت المخابرات السعودية بشيوخها وصحافييها بمن دفعت له سابقا وأغرته بالدفع حاضرا ليقف مع المملكة والقوات الأمريكية ضد العراق وصدام حسين... لكنها صُدمت بموقف الجماهير في المغرب العربي التي كانت مجمعة على الوقوف مع العراق. وفوجئت بموقف الشيخ علي بلحاج وهو يدعو للجهاد ضد آل سعود وحلفائهم. كانت ضربة موجعة لها بعد كل المليارات من الدولارات التي أنفقتها لنشر الوهابية السعودية في منطقة المغرب العربي. ولم يكن المواطن الجزائري مستعدا لسماع فتاوي شيوخ الوهابية في الرياض التي تكفر صدام حسين وتدعو للقتال تحت راية الجنرال الأمريكي شوارزكوف. مثل موقف علي بلحاج ضربة قاسمة لها. وكان الشيخ عباسي مدني مترددا في حين أن الشيخ الراحل محفوظ نحناح الممثل لتيار الإخوان المسلمين اقترب من الموقف السعودي... لكن الإجماع الشعبي كان واضحا وحازما في مناصرته للعراق.

علي بلحاج أصبح عدوا للمخابرات السعودية

ومنذ ذلك الحين أصبح الشيخ علي بلحاج عدوا للمخابرات السعودية التي ترى فيه سلفيا معاديا لها... فبحثت عن شيوخ آخرين ونجحت في اختراق التيار السلفي الجزائري الذي انقسم إلى ثلاثة تيارات: السلفية الحركية بقيادة علي بلحاج. والسلفية الجهادية التي يقودها أمراء الحرب والدم في الجبال والمغاوير والسلفية العلمية بقيادة الوهابي الجزائري الشيخ محمد علي فركوس المكنى بـ"أبي عبد المعز"، وهو من تبنى راية الوهابية السعودية في الجزائر ودخل في صراع مع علي بلحاج لنشرها. ومن طرائف هذا الشيخ الوهابي إصداره فتوى تحرم أكل "الزلابية" وحلويات أخرى محلية تعرف باسم "الطمينة" وهي حلوى تصنع عادة في الجزائر احتفالا بالمولود الجديد. أصبحت الخرافات الوهابية وأساطيرها تدخل الجزائر عبر هذا الشيخ الذي يصدر فتاوي نمطية مشابهة لفتاوي شيوخ الوهابية في الرياض من رضاع الكبير تارة إلى تحريم الرقص والموسيقى والسينما والفن والحب والعشق أيضا تارة أخرى... فكل شيء جميل في الحياة حرام في حرام... لكنه على عكس الشيخ علي بلحاج يدعو لطاعة أولي الأمر، أي الحاكم مثل الشيوخ الوهابيين في الرياض..



وقوف الإعلام السعودي مع الجماعات الإسلامية المسلحة


انتقمت المخابرات السعودية مرة أخرى من الجزائر عبر إمبراطوريتها. فمنذ اندلاع الإرهاب في سنوات العشرية الحمراء من سنة 1991 إلى سنة 2000 وقف الإعلام السعودي الذي يمتلك إمبراطورية في الداخل وفي الخارج وبخاصة في لندن إلى جانب الحركات الإسلامية التي تقاتل الدولة الجزائرية والجيش الجزائري. كان يبدو غريبا أن تتحول صحيفة مرموقة مثل يومية الحياة اللندنية إلى بوق للجماعات الإسلامية المسلحة. وكانت تنشر بياناتهم في الصفحة السادسة وكأنها ناطق رسمي باسمهم. اتخذت صحيفة الماريشال خالد بن سلطان بن عبد العزيز قائد الجيش السعودي موقفا عدائيا واضحا ضد الدولة الجزائرية. تبنت كل بيانات الجماعات المسلحة ونشرتها في الصفحة الأولى والسادسة... فقط المراقبون المحترفون كانوا يفككون الشيفرة ويرون في حملة الإعلام السعودي على الجيش الجزائري وتغذيته للحرب الداخلية بكونه انتقاما من وقوف الجزائر شعبا ودولة وإسلاميين ومعارضة مع العراق ضد السعودية سنة 1991... بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تلقت الرياض أمرا صارما من واشنطن بالكف عن تمويل الحركات الجهادية الإسلامية المسلحة والاكتفاء فقط بتمويل الوهابية الموالية والخاضعة لشعار طاعة أولي الأمر. استخلاص الدرس: لقد كانت ثقافة الثأر القبلية البدوية النجدية مهيمنة على المشهد في الرياض... وكان إرث ثورة نوفمبر وقيمها مهيمن على المشهد في الجزائر: ثقافتان مختلفتان ومتناقضتان في التفكير وفي القيم وفي الأسلوب... وفي الحركة
إنتهى مقال رياض الصيداوي
بالفتوى
وحتى لا يدخل علينا المتسعودين بغوغائيتهم و تكذيبهم وتشكيكهم و خلق تاريخ جديد هذه فتوى لكبيرهم وعالمهم و وزير أوقافهم آل الشيخ يكفر الدولة الجزائرية ( موقف رسمي من وزير أوقاف) إسمع جيدا مالذي يقوله :
https://www.youtube.com/watch?v=mip8YhkUPAA
هل يجرؤ على تكفير بوش أو شارون ؟؟؟
و بالمال
وهذه شهادة للرئيس المرحوم محمد بوضياف سنة 1992 يشهد من خلالها على من هي الدول المتورطة في تمويل الإرهاب في الجزائر حيث يقول أن السعودية هي أول دولة بدأت بهذا ثم تبعتها في ذلك دول خليجية أخرى و إيران :
https://www.youtube.com/watch?v=fq4PT...HfF10P_zRGJKuw



للأمانة منقول.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزائر, السعودية, الإرهاب, تسيير, صعود, وتمويل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc