جلسة مع نفسي ..
مع نهاية هذه السنة الميلادية، تحاول نفسي إيهامي بنشوة الانتصار، وأنني فزت في بعض جولات الصراع مع الحياة ومواجهة التحديات. وأنه بإمكاني، أن أشرب نخب أداء جزء ضئيل من الواجبات، وكتابة بعض المقالات، ومنح جزء من وقتي للمجتمع، من خلال تقديم بعض النشاطات.
آه ....آه يا نفسي..!! مسكينة أنت مخادعة ومراوغة ....هل تعتقدين أنك قادرة على إقناعي بهذه الخُدع والترهات؟ أغْرُب عن وجهي فأنا قد سئمت الزّيف ولا أريد أن أشعر كذبا بالارتياح..عبثا تحاولين...فأنت تخاطبين رجلا يكاد يُدفن تحت ركام التقصير؟