حاديث شريفة عن فضل الأنصار
تدل على مكانتهم عند الرسول عليه الصلاة والسلام * حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار».
* حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا غيلان بن جرير قال: «قلت لأنس: أرأيت إسم الأنصار كنتم تسمون به، أم سماكم الله؟ قال: بل سمانا الله. كنا ندخل على أنس فيحدثنا بمناقب الأنصار ومشاهدهم، ويقبل علي أو على رجل من الأزد فيقول: فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا».
* حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير حدثنا بهز بن أسد حدثنا شعبة قال: أخبرني هشام بن زيد قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها صبي لها، فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: والذي نفسي بيده، إنكم أحب الناس إلي. مرتين».
* حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عمرو سمعت أبا حمزة عن زيد بن أرقم «قالت الأنصار: يا رسول الله، لكل نبي أتباع وإنا قد أتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا. فدعا به. فنميت ذلك إلى ابن أبي ليلى، فقال: قد زعم ذلك زيد».
* حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن أبي أسيد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « «خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير. فقال سعد: ما أرى النبي صلى الله عليه وسلم إلا قد فضل علينا، فقيل: قد فضلكم على كثير. وقال عبد الصمد: حدثنا شعبة حدثنا قتادة سمعت أنسا قال أبو أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وقال: «سعد بن عبادة».
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أبي التياح عن أنس قال: لما كان يوم فتح مكة قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بين قريش، فغضبت الأنصار. قال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى. قال: لو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم».