لا يكاد يمر علينا يوما إلا ونفارق فيه زميل أوزميلين في المهنة كان حلم كل واحد منهما هو أن تتحسن وضعيته الإجتماعية والمهنية وهناك من مات متحسرا لما آلت إليه الأوضاع في قطاع التربية فمنهم من كان ينتظر بشغف الإستفادة من الإدماج وحصوله على مقررته لكن القضاء والقدر كان أقوى فسبحان الله فالكل ضد عمال هذا القطاع من الوزارة إلى أولياء التلاميذ إلى وسائل الإعلام هذه الأخيرة التي تترصد كل صغيرة وكبيرة ما يجري في هذا القطاع الكبير الحساس لتشهر برواتب موظفيه وتنقل معلومات خاطئة لتلقي بالمعلم والأستاذ في فم المدفع كما يقال فحتى منظمة الأوبيب وقفت عقبة في وجهه وذلك بتد ني أسعار البترول وكان المعلم هو الوحيد الذي يستفيد من مداخيل المحروقات وهو مطالب بالتقشف وعليه بالصمت وعدم الخوض في الزيادة في الاجور أو نيل مخلفاته لأن الظرف غير مناسب وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نقول رحم الله كل فقيد رحل عنا نسأل الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جنانه عمر مديد لكل الزملاء ونتمنى من الله العلي القديرأن تتغير أحوالنا إلى الأحسن إنه على كل شيء قدير.