//*-* استعمال الوزارة للخدمات كطعم للنقابات *-* //

[صاحب حق أصيل.]

استعمال الوزارة للخدمات كطعم للنقابات

ما ميز لقاء الوزارة بالأمس مع النقابات تمحوره حول ثلاث نقاط:

النقطة الأولى: البيداغوجيا وضرورة الاهتمام بها وبمحاورها.....

النقطة الثانية: جس نبض وطنية النقابات بدعوى أن الوقت ليس وقت مطالب مع انهيار البترول والأزمة المرافقة لهذا الموضوع.

النقطة الثالثة وهي الأساس : إعادة ملف الخدمات إلى نقطة الصفر بدعوى إعادة الاستفتاء حول طريقة تسييره.

وقد عمدت الوزارة من خلال طرح الاستفتاء حول ملف الخدمات في هذا الوقت بالذات إلى سياسة فرق تسد بين النقابات هذه الأخيرة التي من خلال اجتماعاتها الدورية مع بعضها أرادت ان تتكتل – رغم اختلاف الرؤى لدى أغلبها أرادت ان تتكتل لتحقق أمرين اثنين:
1. المطالب العالقة وعلى رأسها معالجة اختلالات القانون الأساسي وإدماج الآيلين للزوال في الرتب المستحدثة رئيسي ومكون والأثر الرجعي والترقية الآلية....
2. الرد على وزيرة التربية التي بسياستها لم تعد تبالي بأي نقابة من النقابات ما دامت عمدت إلى سل سيف الحجاج على الكل دون استثناء.
ليس لنا في هذا الظرف بالذات إلا ان نقول:
سياسة الوزراة هذه تبين خوفها وتأثرها من اتفاق النقابات لأن ذلك معناه توحيد المطالب وتوحيد كل عمال قطاع التربية على كلمة واحدة: الإضراب في شهر جانفي ولا عودة إلا بتحقيق جميع المطالب