الاحتفال بالمولد . . . تاريخٌ وشبهٌ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاحتفال بالمولد . . . تاريخٌ وشبهٌ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-28, 17:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










B8 الاحتفال بالمولد . . . تاريخٌ وشبهٌ

بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال بالمولد . . . تاريخٌ وشبهٌ
سُئل الشيخ العلّامة محمّد أمان بن عليّ الجامي رحمه الله تعالى في الشريط السادس من شرحه على التدمرية: هل الاحتفال بالمولد بدعةٌ أو سُنّةٌ؟ ومتى عُرف هذا الاحتفال، ومتى بدأ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله: سَبَق أن تكلمنا عن نشأة علْم الكلام والفِرَق، إذًا ينبغي أن نعلم أيضًا متى نشأ الاحتفال باسم المولد النبويّ؟ وكلّنا نعلم متى وُلِد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام وكم عاش ومتى توفّي عليه الصّلاة والسّلام، لكن الاحتفال بمولده متى حصل؟ أوّل احتفالٍ حصلَ بمولد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام متى؟ هذا السؤال. إذا راجعنا التاريخ - حسب علمي - أوّل احتفالٍ حصل باسم: · المولد النبوي. · ثمّ تبع ذلك باسم المولد لعلي بن أبي طالب. · ثم لفاطمة رضي الله عنهما. · ثم للحسن والحسين رضي الله عنهما. · ثم للخليفة الموجود في ذلك الوقت. ستّة احتفالات([1]). متى حصل هذا؟ في عهد الفاطميّين، على الأصح: العُبَيْدِيِّينَ. أراد العبيديون أن يرفعوا من شأنهم وزعموا أنّهم فاطميّون، نسبةً إلى فاطمة الزهراء، وأرادوا أن يُثبتوا هذا النّسب المزيّف بالتملّق لآل البيت، ومن التملّق إيجاد هذه الاحتفالات. في كلّ سَنَةٍ يحتفلون هذه الاحتفالات الستّة، تعظيمًا منهم لآلِ البيْت، لأنّهم في الواقع ليسوا منهم، وانتسبوا [إليهم] وأرادوا إثبات هذا النّسب كما قلنا، وفعلوا ذلك. لو راجعنا التّاريخ مع البحث عن معنى هذا الاحتفال والغرض من [هذا] الاحتفال؛ إنْ كان الغرض من الاحتفال بمولد النبيّ عليه الصلاة والسلام إظهار محبّته عليه الصلاة والسلام وتقديره. كلّنا نؤمن وجميع المؤمنين: لا يوجد رجلٌ يحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أبي بكرٍ الصدّيق صاحبه في الغار، أبو بكر الذين تعلمون موقفه وسيرته الذي ثبَّتَ الله به المؤمنين يوم وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم عندما اضطرب المؤمنون من وفاته حتّى قال عمر: «إِنَّهُ ذَهَبَ لِيَجِيءَ، ذَهَبَ لِيُنَاجِي رَبَّهُ وَيَرْجِعُ» ومن قال إنّه مات سوف يقطع رأسه بسيفه([2])، حصلت بهم الدهشة إلى هذه الدرجة، ولكنّ الله ثبّت صاحب الغار، ذلك الرجل الشيخ الوقورَ ثبّته الله وثبّت الله به المؤمنين، لم يحتفل أبو بكر - هذه بعض صفاته - ولم يحتفل عمر ولا عثمان ولا علي ولا الصحابة أجمعون، ولا التابعون ولا تابع التابعين، الأئمّة الأربعة المشهود لهم بالإمامة لا يعرفون الاحتفال بالمولد، الخلفاء الراشدون وخلفاء بني أميّة والعبّاسيون جميعًا إلى عهد العُبيديين لا يعرفون ما يُسمى بالاحتفال، إذًا بدعةٌ عُبيديةٌ أو فاطميّةٌ على حسب تعبيرهم، هم الذين سموا أنفسهم بهذا. لسائلٍ أن يسأل وكثيرٌ ما يسألون هذا السؤال، قالوا : نحن ما نريد شيئًا آخر، كلّ ما نريد الذكرى، الصحابة لم يحتفلوا لأنّهم كانوا على قربٍ من حيث الزمن من رسول الله عليه الصلاة والسلام، أما نحن بعد هذا التاريخ الطويل نريد الذكرى، ذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهل هذا مُسَلَّم؟ نتساءل : متى نَسَي المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى نُذكّرهم بالاحتفال بالاجتماع على الطعام والشراب والبخور في ليلة اثني عشر من ربيع الأوّل من كلّ عامٍ، وهل نسي المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهل يجوز لهم أن ينسوه؟ لا. لا يؤذن مؤذّنهم فيقول «أشهد أن لا إله إلا الله» إلّا وهو يقول «وأشهد أن محمّدًا رسول الله» لا يدخل مسلم مسجدًا إلّا وقال «باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله» وكلّ من يكثر من الصلوات غير الفرائض في كلّ صلاة يصلّي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يخرج مسلم من مسجدٍ إلّا وصلّى وسلّم على النبيّ صلّى الله عليه وسلم، لا يقرأ طالبُ علمٍ درسه ولا يدرِّس مدرّسٌ إلّا وصلّى على النبيّ صلّى الله عليه وسلم، في الدرس الواحد عدّة مراتٍ، إذًا نحن - تَحَدُّثًا بنعمة الله - لم ننس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجميع المسلمين، إذًا لسنا بحاجةٍ إلى ما يسمى بذكرى المولد. استفسارٌ آخرٌ: يقولون: بالنسبة للخارج صحيحٌ أنّه منكرٌ إذْ يحصل فيه الاختلاط بيْن الجنسين وربّما تحصل أشياءٌ لا يُستحسن ذِكْرها في تلك الاحتفالات التي تُقام رسميًّا في الميادين يلتقي فيه الجنسان ويحصل ما يحصل، لكن إذا أقمنا الاحتفال في بيوتنا وراء الأبواب المغلقة لا يحصل فيه اختلاطٌ ولكن نقرأ السيرة، نأكل الطعام ونشرب الشراب بذكرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونقرأ سيرته. الجواب: هل تعتقدون أنّ هذا العمل عملٌ صالحٌ تتقرّبون به إلى الله أو [أنّه] عبثٌ؟ وقطعًا لا يقولون: إنّه عبثٌ، إنّما هو عملٌ صالحٌ. الجواب: وهل تظنّون أنّكم تستطيعون أن تأتوا بعملٍ صالحٍ يُرضي الله لم يشرعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يعلمه خيرُ هذه الأمة، «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ»([3]) أولئك لم يعلموا، وهل علمتم خيرًا وعملًا صالحًا مقبولًا عند الله لم يأت به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا الخلفاء الراشدون؟ هذا هو معنى الابتداع بعينه، لأنّ البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره عملٌ صالحٌ ولكنّه غير مشروعٍ، هذا [هو] الفرق بين البدعة وبيْن المعصية، المعصية المخالفة، أن ترتكب منهيًّا عنه، أو تترك مأمورًا به، هذه معصيةٌ، أمّا البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره أنّه عملٌ صالحٌ كالصّوم المبتدع والصّلوات المبتدعة والاحتفالات المبتدعة، هذه هي البدعة بعينها. وبعد:
في مثل هذه الأيّام وبعد هذه الأيّام يأتي بعض النّاس إلى المدينة ليكون الاحتفال في المدينة وهؤلاء يفوتهم وعيدٌ شديدٌ وَرَدَ خاصًا بالمدينة، ما هو هذا الوعيد؟ عندما بيّن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حدود المدينة وبيّن أنّه حرّم هذه المدينة كما حرّم إبراهيم مكّة وبيّن حدودها قال في حقّ المدينة «مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى فِيهَا مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»([4]) لم يرد وعيدُ كهذا حتّى في مكّة. المدينة ليست بلدًا عاديًّا، بلدٌ اختاره الله ليكون مهاجَرَ رسوله عليه الصّلاة والسّلام ولتكون هذه المدينة العاصمة الأولى للمسلمين والمحلّ الذي يُدفن فيه رسول الله عليه الصّلاة والسّلام فيبعث منه، لذلك من جاء إلى المدينة فأصابته حاجةٌ وفقرٌ وتعبٌ وصَبَر على ذلك هو على وعدٍ مع رسول الله عليه الصّلاة والسّلام أنّه يكون له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة([5])، وحثّ النبيّ عليه الصّلاة والسّلام المسلمين على إقامة المدينة والموت بها ما لم يحث على مكّة مع ما لها من الفضيلة ومضاعفة الصلاة، «مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فِي الْمَدِينَةِ فَلْيَفْعَلْ»([6]) هذه المدينة التي هذه مكانتها، كوننا نأتي من خارج المدينة لنبتدع في المدينة بدعةً لا يرضاها الله ولا يرضاها رسول الله عليه الصّلاة والسّلام ولم يأمر بها ولم يفعلها ولم يفعلها الخلفاء الرّاشدون ونجادل: ما فعلنا شيئًا، ما فعلنا منكرًا، اجتماعٌ بين الرجال، قراءةٌ للسّيرة، إلى آخر الاعتذارات، كلّ هذا لا يجدي، أنت انظر إلى هذا العمل، هل تعتقده عملًا صالحًا مشروعًا تتقرّب به إلى الله أم لا؟ إن كنت تعتقد أنّه عملٌ صالحٌ يقرّب إلى الله فقد ابتدعت، يقول الإمامُ مالك إمام دار الهجرة «مَنْ أَحْدَثَ فِي الإِسْلَامِ بِدْعَةً فَرَآهَا حَسَنَةً فَقَدْ اتَّهَمَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكِتْمَانِ وَعَدَمِ التَّبْلِيغِ»([7]) إذا أتيت بعملٍ ظاهره عملٌ صالحٌ ولم يكن هذا العمل من طريق رسول الله عليه الصّلاة والسّلام كأنّك تستدرك على الرّسول عليه الصّلاة والسّلام وتقول بلسان حالك لم يبلغ كلّ شيءٍ بل هناك ثغراتٌ تحتاج إلى أن تُملأ بهذه البدع، وكان مالكٌ رحمه الله من أشدّ النّاس في إنكار هذه البدع وغيرها من البدع.
فإذا راجعنا تاريخ الصّحابة والأئمّة لا نَجْدُ ما نستأنس به بل نجد ما ينفّرنا من هذه البدعة، وإذا كان لابدّ من عملٍ صالحٍ يوم ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلنعمل بما شرعه لنا الرّسول عليه الصّلاة والسّلام من صيام يوم الاثنين سواءٌ كان في شهر ربيعٍ الأوّل أو في غيره، طول السَّنة، وتكتفي بما اكتفى به الأوّلون، الخيْر كلّ الخيْر فيما فعل سلفنا والشرّ كلّ الشرّ فيما ابتدع هذا الخلف. وبالله التوفيق وصلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه.
سؤالٌ سابقٌ من أسئلة البارحة عندما تكلمنا في مسألة المولد سائلٌ يسأل فيقول: قوله عليه الصّلاة والسّلام في يوم الاثنين «إِنَّهُ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ»([8]) أليس هذا دليلًا على الاحتفال بالمولد؟ الذي يبدو السائل قبل غيره يدرك التكلّف في هذا السؤال، إذا أردنا أن نعمل بالسنّة ونعمل ما يدلّ على محبّة الرسول عليه الصّلاة والسّلام المحبّةَ الصادقة نلتزم صوم يوم الاثنين لأنّه يوم ولد فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، نترك ما عمله النبيّ عليه الصّلاة والسّلام وأخبر السبب نزيد عليه زيادةً، ودائمًا البدعة هي الأمور الزائدة، كونك تعدل عن الصّيام إلى الاحتفال عدلت عن السنّة إلى البدعة، ليس في هذا دلالة بل في هذا ابتداعٌ صريحٌ. اهـ
[1] قال الشيخ رحمه الله كما في مقال «التصوف من صور الجاهلية»: لعلّ القارئ يلاحظ أنّ بدعة التصوف ظهرت أوّل ما ظهرت مغلّفة بغلاف العبادة والزهد وهما أمران مقبولان في الإسلام بل مرغّبٌ فيهما ثم ظهرت على حقيقتها التي هي عليها الآن وهذا شأن كلّ بدعةٍ إذ لا تكاد تظهر وتقبل إلّا مغلّفة بغلافٍ يحمل على الواجهة التي تقابل الناس معنى إسلامياً مقبولًا بل محبوباً
ومن أمثلة ذلك : بدعة الاحتفال بالمولد التي ابتدعها الفاطميون بالقاهرة بدعوى محبّة الرسول وآل البيت حيث كانوا يحتفلون بمولد النبي عليه الصّلاة والسّلام في كلّ عامٍ ثمّ بمولد علي رضي الله عنه ثم بمولد فاطمة رضي الله عنها ثم بمولد الحسن والحسين وأخيراً يحتفل بمولد الخليفة الحاضر وهكذا لو تتبّعت نشأة كلّ بدعةٍ لوجدتها لا تظهر أوّل ما تظهر إلّا في مثل هذا الغلاف المقبول ومما يلاحظ في الآونة الأخيرة ظهور احتفالات باسم أسبوع فلان أو شهر فلان أو مرور كذا سنة على الحركة الفلانية أو بعبارة بهذا المعنى ومثل هذه الاحتفالات التي تعد فيما يبدو للناس إنما هي مجرد ذكرى لأولئك المجددين والمصلحين وإحياء لدعوتهم وحركتهم الإصلاحية ولكنها سوف تتحول على المدى البعيد والله أعلم إلى جنس الاحتفالات التي تسمى اليوم عند العوام وأشباههم الاحتفالات الدينية هكذا أتصور والله أعلم.
[2] ابن هشام 2/ 655
[3] البخاري 5 / 199، 7 / 6، 11 / 460 ومسلم 7 / 184 - 185
[4] البخاري 3/26 ومسلم 4/115
[5] يشير رحمه الله إلى الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه 4/119 بلفظ: «لاَ يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَجَهْدِهَا إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.»
[6] أحمد 2/74 و الترمذي (3917) ، وابن ماجه (3112) وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع (6015)
[7] الاعتصام للإمام الشاطبي 1/ 54
[8] مسلم 3/167










 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 18:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي ابو همام السلفي
وجزاك خيرا
وجعلك مفتاح خير مغلاق شر










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 20:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

والله لوقرأت ما نقلت لوجدته حجة عليك لا لك
ولكنه الفهم السقيم عندك
النبي صلى الله عليه صام الإثنين ولم يصم اليوم الذي ولد فيه والإعتناء بيوم مولده أن تصوم الإثنين ولكني لا أخلك تفعل ذلك أخشى أن يغلبك بطنك لأنك تحتفل من أجل الأكل ...صح
ثانيا:عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أحيا مافعل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعل شيء لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم...وهو بقوله نعمت البدعة هي يقصد بالبدعة اللغوية لا الشرعية لأن النبي
النبي صلى الله عليه وسلم سبقه إلى هذا الفعل وإنما عمر أعاد ماكان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم....صح
قوله من سن سنة حسنة في الإسلام :جاء في الرجل الذي تصدق هو أولا بعدما رغبه النبي صلى الله عليه وسلم في الصدقة فمبادرته بالعمل تعتبر سنة هو لم يفعل شيء لم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم .....صح
أما أذان عثمان رضي الله عنه كان للحاجة ولايوجد من بدع عثمان على فعله ياجاهل لا الصحابة ولا العلماء فحذر أن تكون شيعي تلمز عثمان قبح الله الشيعة
وتنقيط المصف يافاهم ليس فعل عثمان
رضي الله عنهبل هو جمع القرآن أما تنقيط القرآن فهو ل:الحسن البصري، ويحيى بن يعمر رحمهما الله
لماذا لايسعك ماوسع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
أما قول الشافعي والنووي فالعبرة بالدليل لا بالعالم يافاهم
دع عنك الكتابة فأنت مقلد رد بفهمك على أقوال علمائنا إن إستطعت فلن تجد دليل واحد على نقذ كلامهم
وبإحتفالك بالمولد تشبهت بالنصارى وتشبهت بالشيعة










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 20:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عُبيد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عُبيد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

كلام جميل ومقنع لمن أراد










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 20:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عجان الحديد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الاحتفال بالمولد الشريف

اللهم صل على بدر التمام ومصباح الظلام

ومفتاح دارالسلام وشمس دين الاسلام

محمد عليه الصلاة والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الكريم امحمدي
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 10:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وغفر لنا جميعا









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 13:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع للتذكير ............









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 15:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عجان الحديد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الاحتفال بالمولد جائز احب من احب وكره من كره للذين يشوشون على المسلمين

الملك المظفر أول من عمل المولد
هاكم شيئا من سيرته:
1- من سير أعلام النبلاء:
صاحب إربل، كوكبري بن علي التركماني: السلطان الدين، الملك المعظم، مظفر الدين، أبو سعيد كوكبري بن علي بن بكتكين بن محمد التركماني، صاحب إربل، وابن صاحبها وممصرها الملك زين الدين علي كوجك...وكان محبا للصدقة، له كل يوم قناطير خبز يفرقها، ويكسو في العام خلقا ويعطيهم دينارا ودينارين، وبنى أربع خوانك للزمنى والأضراء، وكان يأتيهم كل اثنين وخميس، ويسأل كل واحد عن حاله، ويتفقده، ويباسطه، ويمزح معه. وبنى دارا للنساء، ودارا للأيتام، ودارا للقطاء، ورتب بها المراضع. وكان يدور على مرضى البيمارستان. وله دار مضيف ينزلها كل وارد، ويعطى كل ما ينبغي له.
وبنى مدرسة للشافعية والحنفية، وكان يمد بها السماط، ويحضر السماع كثيرا، لم يكن له لذة في شيء غيره. وكان يمنع من دخول منكر بلده، وبنى للصوفية رباطين، وكان ينزل إليهم لأجل السماعات.
وكان في السنة يفتك أسرى بجملة، ويخرج سبيلا للحج، ويبعث للمجاورين بخمسة آلاف دينار، وأجرى الماء إلى عرفات.
وأما احتفاله بالمولد، فيقصر التعبير عنه؛ كان الخلق يقصدونه من العراق والجزيرة، وتنصب قباب خشب له ولأمرائه وتزين، وفيها جوق المغاني واللعب، وينزل كل يوم العصر، فيقف على كل قبة ويتفرج، ويعمل ذلك أياما، ويخرج من البقر والإبل والغنم شيئا كثيرا، فتنحر، وتطبخ الألوان، ويعمل عدة خلع للصوفية، ويتكلم الوعاظ في الميدان، فينفق أموالا جزيلة.
وقد جمع له ابن دحية (كتاب المولد)، فأعطاه ألف دينار.
وكان متواضعا، خيرا، سنيا، يحب الفقهاء والمحدثين، وربما أعطى الشعراء، وما نقل أنه انهزم في حرب، وقد ذكر هذا وأمثاله ابن خلكان، واعتذر من التقصير.
مولده: في المحرم، سنة تسع وأربعين وخمس مائة، بإربل....
قال ابن خلكان: مات ليلة الجمعة، رابع عشر رمضان، سنة ثلاثين وست مائة، وعمل في تابوت، وحمل مع الحجاج إلى مكة، فاتفق أن الوفد رجعوا تلك السنة؛ لعدم الماء، فدفن بالكوفة - رحمه الله تعالى - وعاش اثنتين وثمانين سنة.
2- من البداية والنهاية:
الملك المظفر أبو سعيد كوكبري ابن زين الدين علي بن تبكتكين أحد الأجواد والسادات الكبراء والملوك الأمجاد، له آثار حسنة وقد عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون، وكان قدهم بسياقه الماء إليه من ماء بذيرة فمنعه المعظم من ذلك، واعتل بأنه قد يمر على مقابر المسلمين بالسفوح، وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالا هائلا. وكان مع ذلك شهما شجاعا فاتكا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله وأكرم مثواه.
وقد صنف الشيخ أبو الخطاب ابن دحية له مجلدا في المولد النبوي سماه: (التنوير في مولد البشير النذير)، فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في الملك في زمان الدولة الصلاحية، وقد كان محاصر عكا وإلى هذه السنة محمود السيرة والسريرة.
قال السبط: حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي، وعشرة آلاف دجاجة، ومائة ألف زبدية، وثلاثين ألف صحن حلوى، قال: وكان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية فيخلع عليهم ويطلق لهم ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر، ويرقص بنفسه معهم، وكانت له دار ضيافة للوافدين من أي جهة على أي صفة، وكانت صدقاته في جميع القرب والطاعات على الحرمين وغيرهما، ويتفك من الفرنج في كل سنة خلقا من الأسارى.
حتى قيل إن جملة من استفكه من أيديهم ستون ألف أسير، قالت: زوجته ربيعة خاتون بنت أيوب - وكان قد زوجه إياها أخوها صلاح الدين، لما كان معه على عكا - قالت: كان قميصه لا يساوي خمسة دراهم فعاتبته بذلك فقال: لبسي ثوبا بخمسة وأتصدق بالباقي خير من أن البس ثوبا مثمنا وأدع الفقير المسكين، وكان يصرف على المولد في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار، وعلى دار الضيافة في كل سنة مائة ألف دينار.
وعلى الحرمين والمياه بدرب الحجاز ثلاثين ألف دينار سوى صدقات السر، رحمه الله تعالى، وكانت وفاته بقلعة إربل، وأوصى أن يحمل إلى مكة فلم يتفق فدفن بمشهد علي.اهـ









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 15:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عجان الحديد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي للذين يشوشون على المسلمين

فإن الاحتفال بذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين بقراءة شىء من القرءان وذكر شىء من الشمائل النبوية الشريفة أمر فيه بركة وخير عظيم إذا خلا هذا الاحتفال عن أصناف البدع القبيحة التي لا يستحسنها الشرع الشريف .
وليعلم أن تحليل أمر أو تحريمه إنما هو وظيفة المجتهد كالإمام مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم وعن سائر السلف الصالح ، وليس لأي شخص ألّف مؤلفاً صغيراً أو كبيراً أن يأخذَ وظيفة الأئمة الكرام من السلف الصالح فيُحلل ويحرّم دون الرجوع إلى كلام الأئمة المجتهدين المشهود لهم بالخيرية من سَلف الأمة وخلَفها، فمَن حرم ذكر الله عز وجل وذكر شمائل النبي صلى الله عليه وسلم في يوم مولده عليه السلام بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعله فنقول له : هل تحرّم المحاريب التي في المساجد وتعتقد أنها بدعة ضلالة ؟! وهل تحرّم جمع القرءان في المصحف ونقطه بدعوى أن النبي لم يفعله ؟! فإن كنتَ تُحرّم ذلك فقد ضيقتَ ما وسع الله على عباده من استحداث أعمال خير لم تكن على عهد الرسول، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن سَنّفي الإسلام سُنةً حسَنَةً فلَهُ أجرُها وأجْرُ مَن عَملَ بها بعده من غيرأنْ ينقُصَ من أُجورهم شىء " رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعدما جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح : " نِعْمَ البدعة هذه " رواه الإمام البخاري في صحيحه.
ومن هنا قال الإمام الشافعي رضي الله عنه :"المُحدثـات من الأمور ضربان أحدُهما : ما أُحدث مما يُخالفُ كتابـاً أو سُنةً أو أثراً أو إجماعاً ، فهذه البدعة الضـلالة ، والثانيـة : ما أُحدثَ من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا ، وهذه مُحدثةٌ غير مذمومة ". رواه الحافظ البيهقي في كتاب " مناقب الشافعي " ج 1 ص 469. ومَن شاءَ فلينظُر ما ذكرَهُ الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله من " أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعةٌ حسنة" ولا تصحُ فتوى من أفتى بأن الاحتفالَ بذكرى المولد بدعةٌ محرمةٌ لما تقدم من الأدلة ومثل ذلك ذكرَ العلماء الذين تُعْتَمَدُ فتواهم كالحافظ ابن دحية والحافظ العراقي والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي والشيخ ابن حجر الهيتمي والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق والشيخ مصطفى نجا مفتى بيروت الأسبق وغيرهم كثير .
ولا عبرة بكلام من أفتى بخلاف قولهم لأنه ليس كلام مجتهد ، والعبرة إنما هي بما وافق كلام العلماء المعتبرين ، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد التحريم ، ودين الله يُسْرٌ وليسَ بعُسْرٍ ، والله الهادي إلى سبيل الرشاد نسأل الله أن يجمعنا وإياكم على نشر الخير ويفيض علينا من بركات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ءامين









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 16:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع للتذكير
وإذا خاطبنا الجهال قلنا
سلاما










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 16:52   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
يوجد كتاب فيه أن الشافعي إحتفل بالمولد

السؤال الثاني من الفتوى رقم (17858)
السؤال: إنني أعلم ما يؤكد عدم جواز الاحتفال بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكنني دهشت عندما قرأت في كتاب بعنوان: (الإسلام والشعائر الدينية) لمحمد مختار تيام، وبالتحديد على صفحة 45 من الفصل الرابع، أن الإمام الشافعي كان يحتفل بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم -
الجواب: كما علمت - وفقك الله - أن الاحتفال بما يسمى المولد النبوي بدعة محرمة، ولم يفعلها أحد من السلف ولا الأئمة الأربعة، ومن نسب ذلك إلى الشافعي فقد كذب؛ لأن هذه البدعة لم تحدث إلا في المائة الرابعة من الهجرة النبوية في عهد الدولة الفاطمية، والإمام الشافعي رحمه الله توفي عام 204 هـ.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 02:54   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو عبد الله الغيثري
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 09:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله أخي أبا عبد الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 10:01   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي


جزء من مناظرة للشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله- مع شخص يرى جواز الاحتفال
بمولد النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام-

عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس : قال :
( من ابتدع في الإسلام بدعة – لاحظ يقول بدعة واحدة وليس بدعاً كثيرة – يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله
عليه وسلم خان الرسالة ).
وهذا شيء خطير جدا ً ، ما الدليل يا إمام ؟
قال الإمام مالك : اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى :
(( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )) فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً .
انتهى كلامه .
متى قال الإمام مالك هذا الكلام ؟
في القرن الثاني من الهجرة ، أحد القرون المشهود لها بالخيرية ! فما بالك بالقرن الرابع عشر ؟!
هذا كلامٌ يُكتب بماء الذهب ؛ لكننا غافلون عن كتاب الله تعالى ، وعن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن أقوال الأئمة الذين نزعم نحن أننا نقتدي بهم وهيهات هيهات ، بيننا وبينهم في القدوة بُعد المشرقين .
هذا إمام دار الهجرة يقول بلسانٍ عربيٍ مبين :
( فمالم يكن يومئذٍ ديناً ؛ فلا يكون اليوم ديناً).
اليوم الاحتفال بالمولد النبوي دين ، ولولا ذلك ما قامت هذه الخصومة بين علماء يتمسكون بالسنة
وعلماء يدافعون عن البدعة .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاحتفال, بالمولد, تاريخٌ, وشبهٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc