مسعود عمراوي/فيسبوك.
مالم أستسغه .................. مالم أستسغه ......................مالم أستسغه
الكل يعلم بأنه منذ سنة 2000 والبترول في ارتفاع سعره ، وقفز قفزة نوعية سنة 2005 حيث لم ينزل أبدا عن 80 دولار للبرميل ، فارتفع في كثير من الأحيان فوق 100 دولار للبرميل ، كما أن ميزانية الدولة اعتمدت على أساس 19 دولار للبرميل إلا في السنتين الأخيرتين اعتمدت ميزانية الدولة على 37 دولار للبرميل .
من خلال ما تقدم يتضح أن طيلة 10 سنوات والفائض يفوق 03 أضعاف الميزانية ، بالرغم من أني لاأفقه في حساب المليارات ولكن بعملية حسابية بسيطة أي 03 مرات x 10 سنوات يساوي 30 سنة . ولذا فإن الفائض يكفينا لمدة 30 سنة بعد سنة 2015 .
ولا أدري لماذا الحكومة تجمد التوظيف بالرغم من أن سعر البترول لم ينزل إلى سعر 37 دولار حتى اليوم .
وأعتقد جازما أن هذه الهالة المصطنعه هدفها منح الفتات للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية جراء تبعات إلغاء المادة 87 مكرر ، والتحجج بالأزمة الاقتصادية ناهيك عن حرمان الأساتذة المدمجين من المخلفات المالية ابتداء من 03 جوان 2012 .
ويبقى السؤال مطروحا : أين فوائض البترول طيلة 10 سنوات ، ناهيك عن مداخيل الغاز الطبيعي و.... و.... ؟؟؟؟