صرّح مستشار وزيرة التربية الوطنية، أحمد تيسة، أن الأموال التي تم صبها في تكوين الأساتذة “ضاعت” لأن التكوين صار “شكليا” فقط، رغم قدرة العديد من البلدان في المحافظة على المصداقية والنوعية دون إنفاق الملايير، فيما قال إن الإصلاحات التي تم إطلاقها قبل أكثر من 10 سنوات في المنظومة التربوية أعطت نتائج شمولية لكنها بقية حبرا على ورق في الميدان.
قال المتحدث إنّ “الكثير من الأموال ضاعت” خلال عملية إخضاع الأساتذة لتكوين شكلي، وهو التكوين الذي يُفرض له الأساتذة من أجل المصادقة على شهاداتهم، يقول: “كل بلدان العالم أنجزوا قوانين تمخضت عنها استحداث شهادات جديدة، لكنهم لم يفرضوا التكوين، حيث قاموا بالمصادقة على نفس الشهادة باحتساب سنوات الخبرة وبعض المعايير الأخرى”. وأضاف نفس المتحدث “هكذا يجب أن تكون المرحلة الانتقالية” قبل أن ينتقد النظام المعمول به حاليا بالقول: “هم لم يفرضوا التكوين الذي فرضناه وصبوا مئات الملايير من أجل شكليات صغيرة” وأكد على نفس الفكرة: “يمكن المحافظة على النوعية والمصداقية دون هذه الشكليات”..
https://www.elkhabar.com/ar/watan/440011.html
-