دراسة لمؤسسة "راند" توصي الإدارة الأمريكية بالتعامل مباشرة مع "شباب الإخوان المسلمين"
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
أوصت دراسة حديثة جداً لمؤسسة "راند" الأمريكية نشرت بتاريخ 18-10-2012 الإدارة الأمريكية إلى الانفتاح التام على مختلف فئات الإخوان وشبابهم.
وخلصت توصيات الدراسة التي حملت عنوان "الإخوان المسلمون، شبابها وتبعات للتواصل الأمريكي" أن على صناع القرار الأمريكيين الوصول إلى شباب الإخوان في الأقاليم والتعامل مع فئات الإخوان كما هي بدون تجميل وتخطي أولئك الذين تقدمهم قيادة الجماعة للمسئولين الأمريكيين ويكونوا عادة مختارين بعناية ممن يتقنون اللغة الانجليزية ولديهم رؤى سياسية معتدلة.
ودعى تقرير مؤسسة راند الأمريكية إلى التركيز على شباب الإخوان ضمن برامج الدبلوماسية الشعبية الأمريكية المطبقة في مصر من اجل تغيير أرائهم تجاه أمريكا وسياستها.
ومن الجدير ذكره أن مؤسسة راند هي مؤسسة بحثية أمريكية يمينية تقدم توصياتها لصناع القرار الأمريكيين في كيفية التعامل مع الشعوب العربية والإسلامية، ومن اهم أفكارها التي دعت إليها وقامت الإدارة الأمريكية بالعمل بناءاً عليها هو التفريق بين ما يسمى "الإسلام المعتدل" و"الإسلام المتطرف" عن طريق دعم القوى والحركات والشخصيات "الوسطية المعتدلة" مثل جماعة الاخوان المسلمين لتقوم بالتصدي للإسلاميين "المتطرفين" بدلاً من الدخول في مواجهة مباشرة معهم تكلف امريكا كثيرا من الخسائر في أرواح جنودها واقتصادها.