لينتبه جميع السادة و السيدات من هيئة التدريس إلى ما يحاك ضدهم للسطو على خبرتهم وعلى سنين شبابهم التي هدرت في حجرات التدريس
إنه لَمِنْ أشد صور المكر والخديعة والسطو والاحتيال فكرة الزحلقة في الدرجات بمعنى أن لا فائدة من الإدماج إذ يخصم من راتب الموظف قيمة درجة أو درجتين ما يعدل إدماجه في رتبة أو رتبتين وهذا يعني أن لا زيادة في راتبه
ولماذا هذه المسرحيات والشعودة التي طالت فصولها ولم تنته بعد ، الكل يعلم أنه : لا إدماج حتى الآن . لا قبل 2012 ولا بعده كله وَهمْ ومجرد كلام للإستهلاك
ولماذا لم يزحلف المديرون بدرجتين أو ثلاث درجات عندما تمت ترقيتهم من 11 إلى 14 أو 15 أم أن المدرسين مواطنون من الدرجة الثانية كي يهانوا في أرضهم التي ضحى من أجلها آباؤهم و أجدادهم
لقد زحلق من تم إدماجهم في الثانوي و بفضل إصرارهم و إصرار نقابتهم على حقهم استردوا الدرجات و المخلفات
كما أنه من أبشع صور التلاعب و الجور و الطغيان تحديد تاريخ 30-12-2011 كمرجع للإدماج في رتبة مكون و رئيسي و تاريخ 30 ديسمبر 2014 لسريان الإدماج
فإما حساب الأثر الرجعي من التاريخ المرجعي للإدماج 30-12-2011
و إما إدماج كل من أكمل 10 أو 20 سنة خدمة فعلية من تاريخ 30-12-2014
وكل ما دون ذلك هو اعتداء مسلح على حقوق المدرسين فكيف يدمج الموظف و بعد ثلاث سنوات لاحقة تبدأ الزيادة في راتبه وماذا عن النقصان في الراتب خلال هذه السنوات الثلاث
ولن ننسى أن الدرجات التي رقي إليها المدرسون منذ عامين لم تدخل قيمتها في الراتب الشهري ، فماذا عن المخلفات الناجمة عنها و من المسؤول عن أكل مال المدرسين في وضح النهار ؟