بسم الله والحمد لله
عقلي حبس
مخي رشى
عروقي تقطعوا
ودمي تبخر ونشف
أحد أقاربي لم أره منذ مدة ما يقارب 5 سنوات تقريبا
قام بزيارتنا منذ أيام هو وعائلته زوجته وابنته
أتذكر جيدا ابنته التي لم أرها منذ 5 سنوات أوأكتر لا اتذكرجيدا
والتي كنت أحملها بين يدي وأمسح خنونتها
وأجري بها وألاعبها بالأرجوحة التي كان جدي قد صنعها لنا في حديقة البيت
كانت طفلة في منتهى الجمال تدخل الى قلب كل من يراها حتى أن الدي يعرفها والذي لا يعرفها يتوقف ويقبلها ويشتري لها الحلوة
المهم
لقد انتابني خجل وحياء لم يحدت لي قط في حياتي
لاول مرة في حياتي كلها صدقوني لقد انبهرت ووقفت كالجذع نخل
رغم أنني ابن وهران ومتعود على التكلم مع الفتيات والنساء السافرات بحكم أن مخالطة هذا النوع من النساء أمر محتوم لا مفر منه
لكن عندما دخلت البيت ورأيت الفتاة التي كانت طفلة صغيرة بالبارحة فقط تلهوا وتلعب في براءة
صدمت واندهشت من الفتاة
لقد أصبحت فتاة في 17 سنة في قمة الجمال
هل تعتقدون أن جمالها هو الذي أسرني لا لا لا لا والف لا
لقد كانت الصدمة في سفورها
شعرها بتسريحة شعر الحصان أصفر ذهبي
واللباس عبارة عن تنورة بلون وردي فاتح ضيق عنذ الردفين مع جاكيت قصير من الماركة جانغو العالمية
وكأنها عارضة أزياء جاءت من باريس لتلقي عرض اخر موضة في بيتنا هههههههههههههههه
لقد طار عقلي عندما رأيتها
ماذا أفعل هذه هي الطامة الكبرى
رغم أنني أعرف والدها فهو رجل محترم ومتدين ممن يصلون في المساجد وامها تضع خمارا على راسها ولباس محتشم لا اقول حجاب حتى لا اهين الحجاب
لم أفهم هذا الامر وكثير ممن أعرفهم من هذه الشاكلة
تجد الأب يصلي في المسجد وابنته سافرة
أعلم أن السفور أمر عادي الأن في مجتمعنا ولكن الذي لم أفهمه ولم أستوعبه
هو كيف يرضى والد الفتاة بهذا الامر فانا قد صدمت و تزلزل قلبي عندما رايتها بهذا الشكل
وهي تعيش معه وتخرج وتدخل وتحت مسؤوليته ولم يتحرك له ساكن
اريد ان افهم كيف يفكر هؤلاء الاباء فهموني الله يرضى عليكم
فانا في حيرة منذ ايام من أمري ولم اعد استوعب الامور جيدا
اعتقد انني احتاج الى mise a jour