لا يكاد يخلو حديث اثنين من ان مشاكل القطاع قد تفاقمت و زادتها عنهجيه الوزيره تعقيدا لدرجه ان مستقبل التلاميذ اصبح على صفيح ساخن بسبب الاحتجاجات التى ستشرع النقابات فى تنفيذها املا منها فى افتكاك حقوق سلبتهم اياهم الوصايا.
الاضراب قادم و الاحتجاجات ستكون قويه لا محال....لكن هل يمكن ان يغيير ذلك من معادله عكسيه ارتسمت معالمها منذ امد بعيد.
لو تمعنا فى الطريقه التى تعاطت بها النقابات ( الانباف مثلا) طوال التسعه اشهر الماضيه (تاريخ امضاء المحاضر) مع مطالب المستخدمين الذين زجت بهم فى اضراب انتحارى (مفتوح)..نلاحظ ان هناك تراجعا رهيبا فى سقف المكاسب التى تم تحقيقها .
واذا تعاملت القياده بنفس الاسلوب الذى سبق فان الاضراب مهما طال لن يغيير من الامور فى شىء.
الايام علمتنا ان مجرد مساومه او وعود او ترقيه بعض الاطارات (ايدار مثلا) او استحداث منحه كمنحه المسؤوليه التى لم تكن يوما مطلبا من مطالب اضراب فيفرى سينسف بتضحيات و احلام الاف المستخدمين .
على كل لا يجب ان نستبق الاحداث حتى لا نتهم بالتشويش ...لذلك يبقى المستقبل وحده كفيلا باثبات العكس.