دعاء 2

[مشكلتي]

بسم الله الرحمن الرحيم و به استعين
كل العبرة بالحواتيم فلا يمكن لشحص أن يعرف مأله حتى يفتخ له الباب و يلج فعليا إلى مأمنه
أردت أن تشاركوني بعضا مما يجول بخاطري لعلي ألقى النصح منكم و الدعاء
خندما تكتب و تفصح عما يؤلمك بشدة يهون بعدها الباقي فليس منها شئ و يبقى همك أكثر ما يقض مضجعك
في البداية كما في كل البدايات عائلة سعيدة و أطفال هم زينة الحياة
حتى جاء اليوم الذي تعرضت فيه لمحاولة إعتداء كان ذالك قبل ان أصبح في سن الدراسة
لا أذكر من ذلك إلا الشيء اليسير لكن بكثير من الألم و لولا لطف الله تعالى لكانت الكارثة إذ تدخلت جدتي و أمي في الحين
بعدها من خوف أمي علينا قامت بإجراء أمور منتشرة في مجتمخنا لي و لأحتي من ذلك لا أذكر سوى اليوم الذي تم فيه ذلك الفصد
حتى هذا لم يكن إلا قبل التمدرس
بعد ذلك و في سن الدراسة كان من قبيل العحب أن تجد من تعتبره والدا لك وحشا في صورة أنسان
ترك لنا منظورا عن الإرتباط بين البشر فانعدمت الثقة في الجميع
أذكر جيدا اليوم الذي غادرث فيه قال عني
يظن البعض أنهم سيبقون هكذا طول خياتهم سيتبدلون عند الكبر
لم أفهم حبث مقصده إلا الآن عندما مرت بي هذه الأنر
حلال ذلك كنت أشعر بمضايقته لي كان الجميع يدرس بسلام و أنا اتحرز من خطواته إتجاهي و من كل شيء قد يؤدي به إلي
لم يبق إلا ان غادرت بعدها إلى الجامعة و أصبح الامر غ
كثيرا لاني كنت أتحاشى الحديت مع الجميع
لكن في حلال ذلك كنت أشعر بكثير من الضيق و الالم صورة انه يضايقني تأتبني دائما في كل شيء و في مقاعد الدرس
و لأنني قررت أن لن أسمح لاحد بالأقتراب مني و من يقترب سوف أقتله
من ألطاف الله تعالى و نحن الجاهلون أن من علينا برحمات لن نسع شكرها منها أنه يسر لي رحمة منه و توفيقا كان في إحي صديقاتي
فعلا تجاوزت الأمر بفضل الله تعالى
في الأغلب لم يكن لي هدف فأصبحت فعلا اري الأمور بفضل الله تعالى
بقيت مدة لكني وجد
تني اتقهقر في علاقتي مع الله تعالى
أصبح الامر عندي غريبا كل ما أفعله لا انتبه له و لا احاسب نفسي عليه
من اكثر ما اثر في في عامي الاخير و لا ادري لم أنه شحصا طلب مني مساعدة معينة لكني لم أفعلها
عندا عدت قال لي شكرا تألمت كثيا و أردت أن أعتذر لكن فات الاوان
أيضا موقف وفع لى مع أخد زملائي في العمل ربما هو السبب في كثير من الأمور التي تحدث معي
يتعلق الأمرأن غحدى زميلاتي تحدثت بسوء عن الشخض و قذحت في شكله ثم قالت لي ما رأيك لم أستطع قول شئ مهمهت بكلام لا معنى له
و موقف أحر لي أنني أردت إستخراج شئ من كيس لكني لمست يد زميل لي عند أخذه في نفسي شعرت ان الامر عظيم و أردت الإعتذار لكني بعد صراع مع نفسي وجدتني أقول لم أفعل شيئا
أصبح منطق الاتهتار رفيقي
بعد عملي الذي كان مذ تحرجي لم أجد أي راحة و أي راحة تأتي بما لم يحترة الله تعالى
لم استحر الله تعالى و شاركت فنجت و أصبحت نادمة أيما ندم
موطن للفتنة تعرضت فيه لاكبر ما يمكن أن يفتن فيه أحد و هو دينه
فيخلال عملي كان لدي مشروع للزواج وجدتني من حلاله أرى أن الامر ليس منه بد لكني
أعجبت بمن تقدم لى و رايت أن في هذا تحقيقا لمفهوم الحب لدي الذي جسدتة من منطق ما وقع معي
لكن في النهايه و في إعتقادي الوصول إلى ما أريد كنت أحشر أهم أمر و هو ديني
ومع أنني كنت لا أعرف ما يحصل معي لكني عندما أفكر بلأمر و أرى الطريقة التي كنا عليها كنت متأكدة منىا أن علاقتنا ستفشل لأن ما بداعلى خطا لا بد ان يكون مأله الفشل
في النهاية لم يكن ليخسر شيئا لكني فعلا عندما رخل بلا سابق إنذار تركلى لما أخشاه عاد الألم الذي تسبب به الشخص البشع و وجدتني حققت أمنيه لتافه حقير لم يستطع أن ينال غرضه مني فتنبأ لي بإفساد أحلاقي
بعدها صرت أري الجميع متحرشين بي حتى و لم يكن الامر على الحقيقة
و كل ذلك لأاني حالفت عهد الله تعالى

وجدتني أتعامل بنفس أسلؤب اللأمبالاة مع ديني أصبحت سطحية و تافهة ليس لي معنى علاقتي بالله تعالى لا تتجاوز صلاة لا حضور فيها إلا لجسد لا معنى له
و أصبح كلما يمر علي موقف إلا و أزداد سوءا في التعامل
أصبحت قاسية القلب و لا هدف لى في الخياة
شؤم المعاصي يطاردني و يعمي بصيرتي
كلما هممت بطاعة أجدني مثقلة
في صلاتي لا أركز أبدا أجدني ليس لي أمر أصلف بع ما بي
كأن ظاهري شئ و باطني أخر بشع
أكثر ما يؤلمني أن هذا كله و لا أدري ما سأفعل بنفسي

ما جر علي هذا أنني ظننت أنه إدا حصلت على ما أريد تكون الامر جيدا للجميع
لكني وجدت أن من يحصل على ما يضن أنه يريده لا يأمن عواقب شره
ليست كل الطرق تؤدي إلى مكة هناك طريق واحد من أحلفه ندم
ليست ىكل النهايات سببا لنا لسلوك الطرق السقيمة
إذا أردت نهايه جيدة لا بد من سلوك الصراط المستقيم

تعب شديد بي لا أقوى على وصفه
و حيرة بي شديدة
و كاني إستفقت فوجدت ني هنا لا أدري ما جرني

يا إخوتي و أخواتي خذو العبرة مني و لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى