ستدخل التشكيلات النقابيه على اختلاف مشاربها احتجاجات واسعه مباشره بعد العطله بسبب المشاكل المتراكمه و تصلب المواقف .
فالوزيره ركبت راسها و تعالت على القطاع بجميع موظفيه من معلمين و اساتذه و مقتصدين ...و النقابات الحت على افتكاك جميع حقوقها دون تمييز .
الى هنا الامر عادى و هو روتين الفناه مع جميع الوزراء الذين تعاقبوا على تسيير شؤون القطاع و يدخل فى خانه المطالبه بالحقوق الشرعيه قصد تحسين الحقوق .
لكن اليوم يرى الكثير من امثالى بان المعادله قد تغيرت و سقف المطالب لم يعد تحسين الظروف الاجتماعيه بقدر ما هو اثبات للوجود و استرداد للكرامه التى داست عليها الوزيره و جعل المعلم على نفس المسافه التى يتموقع فيها افراد القطاعات الاخرى
حينما نسمع ان الاف الموظفين فى قطاع الصحه مثلا سيستفدون من الترقيه الاليه للمناصب العليا نتيجه الرخصه الاستثنائيه الصادره من قبل الوزير الاول ....و حينما نعلم كذلك استفادت قطاع الشبيبه و الرياضه من نفس الاجراء و باثر رجعى من جوان 2008 ندرك مقدار التمييز الذى تتعامل به الوصايا بين القطاعات رغم اننا القطاع الاول الذى افتك العديد من المزايا قبل ان تدور الدائره و تتراجع الوزاره.
اليست احتجاجات جانفى المقبل هى ثوره لاسترجاع كرامتنا و اثباتا لوجودنا .
لكم الكلمه معشر الاساتذه الكرام